انطلاق الدوري الفرنسي من دون نيمار في مباراة الافتتاح لفريق باريس سان جيرمان، زاد من الجدل في أوساط جماهير الكرة ووسائل الاعلام حول مصير النجم البرازيلي الذي أبدى رغبته منذ مدة في الرحيل عن الفريق الباريسي، الذي صار بدوره مع الوقت مقتنعا بضرورة حدوث الطلاق مع اللاعب المثير للكثير من المتاعب الفنية والمادية وحتى الفضائح الأخلاقية، ما فتح الباب أمام فريقه السابق برشلونة للسعي من أجل استعادته رغم استقدام الدولي الفرنسي غريزمان، وفتحَ بابا آخر أمام ريال مدريد رغم ضمه للنجم البلجيكي ايدن هازارد، وذلك بعدما سدت في وجهه أبواب الأندية الإنكليزية التي أغلقت باب الاستقدامات في التاسع من أغسطس/آب الجاري مع انطلاق الدوري، وهو الذي كان مطلوبا من آرسنال وتوتنهام على وجه الخصوص.
عدم اشراك نيمار في المباراة الأولى لفريقه أمام نيم في الدوري الفرنسي، فتح الباب على مصراعيه أمام رحيل وشيك رغم اشتراط باريس سان جيرمان لمبلغ اكثر من 200 مليون يورو، من أجل الاستغناء عن خدماته بعدما فشل في قيادة الفريق إلى التتويج بلقب دوري الأبطال، ليعود الحديث عنه في فريقه السابق برشلونة مقابل التنازل عن لاعبين اثنين وهما كوتينيو وراكيتيتش ومن دون مقابل مادي، في حين يرفض باريس سان جيرمان المقايضة مع البارسا، لكنه قد يقبل نصف المقايضة مع الريال الذي دخل على الخط بعدما أخفق في ضم بول بوغبا، وراح يدرس فرضية دفع 100 مليون يورو إضافة الى التنازل عن الكولومبي خاميس رودريغز أو الويلزي غاريث بيل مقابل الاستفادة من خدمات نيمار في واحدة من أكبر صفقات الرئيس فلورنتينو بيريز الذي يعيش ضغطا جماهيريا واعلاميا كبيرا هذه الأيام.
البارسا يريد استعادة نيمار على سبيل المقايضة، لأن نيمار ابن الدار، واللاعب الفنان الذي لن يجد صعوبات في التأقلم مع ميسي وسواريز وغريزمان، ويريد استعادته حتى لا يستفيد منه الغريم ريال مدريد، وهو نفس الحافز الذي يقود الريال للدخول على الخط لاستقدام النجم البرازيلي، أملا في تشكيل ثنائي من ذهب مع ايدن هازارد ومنافسة البارسا على اللقب المحلي وعلى دوري الأبطال، لكن الطرف المهم في المعادلة يبقى النادي الباريسي الذي يريد تعويض ما أنفقه على اللاعب منذ 2017، والانسجام مع قواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الفيفا، تجنبا للعقوبات التي تعرض لها تشلسي هذه السنة بسبب خروقات مالية في الانفاق، ليبقى أكبر هم سيلاحق من يستفيد من خدمات نيمار، هو راتبه الشهري وشروط محيطه التي لا تنتهي منذ التحاقه بالبارسا سنة 2013 ثم باريس سان جيرمان في أغسطس 2017، ليكون ثالث أغنى لاعب في التاريخ من دون أن يتمكن من قيادة أي منهما للتتويج بلقب دوري الأبطال!
الخاسر لصفقة نيمار بين البارسا والريال سيتعرض لهزيمة مذلة في نظر الجماهير والاعلام الاسباني، لكن الرابح الكبير سيكون باريس سان جيرمان الذي سيتخلص من وجع رأس، ويستفيد من أموال طائلة خاصة بعدما تعرض اللاعب لعبارات السباب من جماهير الفريق الباريسي خلال المباراة الأولى للنادي في ملعب «حديقة الأمراء» وطالبته بالرحيل عن النادي بسبب تذمرها من خرجاته ورغبته في الرحيل بدون أن يقدم المطلوب منه، خاصة وأنه كان المدلل طيلة موسمين كاملين، والرابح الكبير سيكون أيضا اللاعب نيمار الذي سيعود إلى الواجهة من بوابة دوري كبير وناد كبير سيفتح له مجددا أبواب النجومية وفرصة التتويج بلقب دوري الأبطال ومن ثم التتويج بلقب الكرة الذهبية التي تبقى حلما يراود كل نجم عالمي كبير.
صحيح أن نيمار نجم كبير فاز بكأس العالم للشباب وكأس القارات وذهبية أولمبياد 2016 في البرازيل، لكنه اكتفى مع البارسا والبياسجي بالألقاب المحلية، ولم يظفر حتى بالألقاب الفردية التي احتكرها ميسي ورونالدو خلال العشرية الماضية، ليبقى البرازيلي نجما على الورق في نظر البعض، ما دام مجرد ظل للأرجنتيني والبرتغالي، بل مصدر للكثير من المتاعب مع البرازيل التي غاب عنها في كوبا أمريكا هذه الصائفة ولم يتمكن من قيادتها للتتويج بكأسي العالم 2014 في البرازيل و2018 في روسيا، ويبقى مصدرا للكثير من الازعاج بسبب طريقة لعبه المستفزة التي جعلته يتعرض للإصابات المتكررة مع الفريق الفرنسي، وبسبب محيطه الأسري والفني والإداري الذي لا يشبع ويريد زيادة في الراتب والحوافز كل موسم، وهو الأمر الذي لا يفعله كل مرة رونالدو وميسي.
يقول أهل الكرة أن تصنع من نفسك نجما فذلك لن يكون مرتبطا قسريا بما تفعله في الملعب فقط، بل الأمر يمتد إلى المحيط والتصرفات، فلاعب كرة القدم الآن صناعة كاملة، الخطأ فيها يحمل الكثير من التأويلات، فقد يرتفع بك الأمر إلى ما تريد وقد ينزل بك إلى ما لا تتوقع.
٭ إعلامي جزائري
*نعم.برأيي المتواضع (نيمار) نجم من ورق
وبعيد عن مستوى العمالقة الكبار
(ميسي ورونالدو) .
باختصار : مغرور – مريض نفسيا – لم أر َ لاعب برازيلي سئ مثله .
المال الدي عند نيمار اكبر من عقله و اخلاقه
ربما سيتوج PSG هده السنة بالبطولة الاروبية بعدما ينتهي من صداع نيمار و ابوه
فريق الورق هو باريس سان جرمان
ما لم يعرفه و لن يعرفه الخليفي ان المال لايصنع الفرق و لن يجلب البطولات الاوربية
و هو الخاسر الاكبر ماليا و رياضيا و لن ترجع لخزائنه 220 مليون اورو
البي س جي فريق البطولات المحلية و كلنا يعرف ان فرنسا ذاك هو قدرها
ام ان يختار لخليفي السير على خطى مارسيليا او ان يشتري الكاس من خزائن ام صلال
واضح ان الدراجي لا يحب نيمار و هنا هو غير منصف..سنه ٢٠١٥ . من فاز بدوري الابطال مع البارسا؟ من عمل الرومنتادا و فاز علي بايرن؟< في باريس لغايه ما اصيب . كان متصدر بدون اي هزيمه . عندما اصيب النادي الباريسي لم يستطع التاهل علما انه يملك مبابي الذي يعتبره الاعلام افضل من نيمار؟ ما عساه ان يفعل و هو مصاب . و لو كان نجم علي ورق لما نري هذه المعركه للنيل به من البارسا و الريال….نيمار لاعب خارق و حاليا هو سيد الملاعب… و الذي يجب ان يصنف نجم علي ورق هو . ميسي . الذي لم يفز ياي شي لمنتخب بلادهو حتي مع البارسا هل فاز بدوري البطال اخر ٤ سنوات؟مع العلم انه لعب جميع المباريات و لم بتلقي اي اصابه
غيرة وحسد من نيمار الذي فعل المعجزات ولكن داءما يتعرض للضرب والتطويق من خمسة لاعبين بنفس الوقت وهو يستعمل لباقة لاخذ الكره لهذا يتعرض للتكسير هذا في الملاعب اما حياته الشخصيه فهي تخصه والملاعب فيها النازل والطالع وليس السبب احد الاعبين وايضاالمال احيانا مشكله على السخص
ولكن يبقى نيمار نجم عالمي كبير،حتى وإن لم يتوج بالكرة الذهبية.