اسرائيل تقول في تصريح غير متوقع لها بان الرئيس المعزول ‘مرسي’ منتخب ديمقراطيا، وتقول امريكا ايضا برعاية ‘الكونغرس’ في ان عليها مراجعة مساعدتها التي تقدمها للجيش المصري، وتطالب في نفس الوقت بالاستفسار عن حالة مرسي وعلى نفس روتين الاتحاد الاوروبي الذي يقوده الالمان هذه المرة يقول وينبه بحتمية
الافراج عن مرسي واخوانه المحتجزين، ما يرشدنا الى ان الجيش المصري قد حبس في الزاوية والسيسي اصبح مكبلا من ناحية السياسية الخارجية الغربية ما قد يجعله في مواجهة سياسية وحيدة مع اخوان مرسي مستقبلا، بالرغم من الدعم اللوجستي الذي يتلقاه من طرف بعض الدويلات الخليجية له والتي ليست ببعيدة هي الاخرى بدأت تفقد ثقتها بالسيسي، الامر الذي سيدفعها الى سحب دعمها المالي منه على غرار خسارة البورصة المصرية 5.4 مليارات جنيه بعد زيادة وتيرة الاحتقان السياسي في مصر.
وفي ظل ذلك، كان السيسي قد وجه على اثرها رسالة واضحة يوم الاربعاء لانصار الشرعية يتعهدهم فيها باكمال خارطة الطريق المطروحة، وبأنه لن يتم التراجع عنها نزولا عند ارادة الشعب، وعند هذه النقطة بالذات نلمح تشدد اللهجة التي استخدمها السيسي تجاه الاخوان والتي تحمل في طياتها الكثير من الدلالات بحسب ما يراه المختصون في هذا المجال، خصوصا في ما يعتقد انه قد يكون المرشح القادم للانتخابات المصرية المقبلة.
وقد جاء في تصريح السيسي حين دعا الشعب المصري للاحتشاد يوم الجمعة في مليونية منح الجيش ‘تفويضا شعبيا لمواجهة العنف والارهاب’، وما قد نستخلص من هذا التصريح وجود احتمالين لا ثالث لهما قد يقع فيهما السيسي. ويكون اولهما التأييد الشعبي له والخروج بمليونيات ربما تفوق مليونيات رابعة العدوية التي يشرف عليها الاخوان، مما سيؤدي الى حتمية التصادم والدخول في نزاعات بين الطرفين والتي ستدخل عندها مصر في نفق مظلم عبر حرب اهلية تقودها الى المجهول مجسدة بذلك نفس السيناريو الجزائري الذي لا نستبعد دق طبوله على ابواب مصر.
واما عن ثانيهما فيتمثل في امكانية رفض القبول الشعبي لهذه المليونية التي دعا لها السيسي حتى وان كانت محتشمة فانها ستضعه في ورطة كبيرة امام مقابلته الرأي العام الدولي الذي لن يتوالى با صدار امر التدخل العسكري بداخل ارض الكنانة بحجة اخراجها من عنق الزجاجة، مما سيدفع بالسيسي الى الاخذ بطريقة النظرية الصفرية للجيش الروسي عند فقدانه الاتحاد السوفياتي وهي ‘اخذ كل شيء او لا شيء ‘اي الانفراد بالحكم او الخروج صفر اليدين ومحاكمة عسيرة في انتضاره او قد يتم اخذه بنصيحة شمشون الشهيرة والمتمثلة ‘علي وعلى اعدائي’ لتكون بذلك الطامة الكبرى التي ستحرق بها مصر وفقا لما يريده اعداؤها بمكيدة وقع في غفلتها السيسي.
وعجيب العجاب مما نراه عند حضرة الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور الذي برغم من تدهور الاوضاع في مصر الا اننا لا نكاد نراه ملما بها منذ توليه القيادة دون ان يخرج بأي تصريح او خطاب مكتفيا بحكمة ‘الصمت’ التي تثير مخاوف الكثيرين من ولوج العسكر في السياسة، الامر الذي نتج عنه انشقاقا في البنية العسكرية من خلال ما نلمحه في خطابه الاخير حول ما دعى اليه السيسي بانضمام ومساهمة جميع نبلاء الجيش في مليونية الجمعة ما يوحي لنا تواجد بعض القوى العسكرية المعادية له، والتي ربما ستكون السبب الرئيسي لاسقاطه من ذلك المنصب الذي يشغله لانه بالأكيد رضخ ووقع في فخ المعارضة العلمانية التي لا تؤمن سوى بالديمقراطية الدموية والتي نعلم من يقودها وهم فلول مبارك.
وما قد نفهمه من الكواليس التي تحاك وراء الثورة المصرية في ان الغرب قد وحدوا موقفهمم بالاجماع على موقف واحد، فيما نرى العكس من توالي الصمت المفاجئ الذي يخيم على الدول العربية خاصة بعض الخليجية التي تدعم السيسي، فيما قد يدخل لنا الشك بانها اوقعت السيسي في المصيدة ؟ وهل كان ذلك تعاقد سري مع الغرب؟! فليندع الايام القلائل القادمة تروي لنا خفايا كواليس ذلك.
حداد بلال
أول الغيث قطرة ثم ينهمر الله على الباغي
اتمني ان يكون هذا التحليل صحيحا….وان تكون التحركات الاوروبية والغربية بداية النهاية للسيسي وان يكون قد وقع في المصيدة…. علي حد تعبيرك!!!
ما يوقع السيسي في المصيدة هو الصمود الاخواني في الميادين ، واعتقد ان هذا الانقلاب اتي بصالح الاخوان لانه الان اظهر للعيان وللملاء الوجوه الحاقدة على الديمقراطية واتسأل بعد عن عدلي منصور اين الرجل الملهم محمد البرادعي مما يحدث في مصر وخاصة وان قال مرارا زمن مرسي ان سقوط شخص واحد في المظاهرات هو اسقاط لشرعية مرسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يفقد السًيسي توازنه ! او تقتله نرجسيًته !
اللهم اجعل الاخوان المسلمين تحكم كل الدول العربية ماعدا مصر …. حتى يرى العرب ما رأه المصريين من تقدم ورفاهية على يد الاخوان ….. قولوا امييييييييييييييييييين
مابدأته مصر من السير على طريق الديمقراطيه كان املا لكل عربي في هذا الوطن الذي لايعرف فيه الا حكم العسكر او لغاية الوداع الى الاخره حتى وصل الامر بنا اننا لانعرف سوى من يحكم بمعنى حكم فرعوني تماما ولكن للاسف هذا الامل تبخر عندما تصرف العسكر بهذه الطريقه الغير دستوريه وعاد بنا الى نصف قرن مضى او اكثر ومع ذلك لايزال الحل بايدي مايسمى النخب السياسيه في مصر وان كنت اشك الان بوجودها عليها ان تتحاور وتخرج من هذه الازمه وفق الدستور والديمقراطيه ايضا وتضع الجيش جانبا والا لاسمح الله تصل مصر الى مالانتمناه لان مصر تهم كل عربي ومسلم .
دماء الشهداء لعنة ستطارد السيسي واعوانه الى يوم الدين ولكن اكثر الناس لا يعلمون
مهما كانت التحليلات الا ان الخاسر الوحيد بالنهاية هى الامة العربية جمعاء…واصبح حلم الجميع هو الاستقرار من اجل نمو اقتصادى واجتماعى
الحادث المرتقب هو نبا انتحار السيسي نتيجة للضغوطات تاتي يعيشها من كل ناحية.
هذا بعيد عن ذقنك السيسي بطل شعبى ,انصف شعبه لان لو الشعب نزل كله
بدون مساندة الجيش كان الوضع اسواء من الان لانه معرف ان الاخوان كانوا لن يتركوا الحكم بدو دماء لانهم جلدهم طخيين
هههههههههههههههههه بعيد عن دقنك انت لو فيه واحد من اقاربك مات فى مجزرتى المنصة او رابعة العدوية او …. او ….. كنت غيرت كلامك
التعليق على انقلاب الجيش المصري على الرئيس محمد مرسي .
أخي الكريم
مصر بلد عظيمه في أهلها ، ولكن الفساد تفشى بها منذ ما يزيد عن 30 عام مما جعل المفسدين ان يملكوا القوة الاقتصادية والسلطة الداخلية والدعم من أعداء مصر والامة العربية والاسلامية ، إذن فمن الطبيعي ان نتوقع ما حدث أن يحدث ، ولكن في الاصرار والثبات والوحدة ممكن ان يرجع الحق الى اصحابه .
وصدقني يا صديقي العزيز وحسب منظوري البعيد إذا هذا الحدث إن لم يتم إيقافه سوف يكون عار وكارثة على الشعب المصري مستقبلا وعلى الأمة العربية والاسلامية وخاصة أهل السنة والجماعة وسوف يشعروا هؤلاء الفاسدين مستقبلا بالندم هذا إذا كان عندهم انتماء ديني لأن العمر يسري بهم كعجلة تدور ولم يبفى منها إلا فترة قصيرة من الزمن ، والانسان لا يأخذ معه في أخرته إلا عمله الصالح لذا نسأل الله عز وجل أن يعيدهم الى رشدهم لما هو خير للأمة العربية والاسلامية .
لأن ما لمسته من الرئيس محمد مرسي الذي انتخب شرعيا من الشعب المصري ولأول مره في تاريخ مصر. انه كان يسعى ويحثوا على الحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد ( التي أودت به الى ما هو عليه الآن الله أكبر ) والمحافظة على أهل السنة والجماعة ولم شمل الأمة بكافة أطيافها والاعتماد على الذات والعمل على الاكتفاء الذاتي بكل الاوجه و إعادة كرامة الأمة والتقرب الى الدين الذي يحث على مكارم الاخلاق .
واليوم أقول الكورة في يد الوطنيين الاحرار من الجيش المصري وشعب مصر الأبي الغيورعلى بلده ودينه ولم شمل الأمة بكافة أطيافها نسأل الله عز وجل هداية الأمة لما هو خيرلدين والامة العربية .