قبل البداية يجب أن أقر بأن قراءة خاصة بالمشهد المصري الحالي بدأت تتكون لدى العبد لله منذ قرابة 7 سنوات كاملة، ورغم أنني كتمتُ جزءًا كبيرًا منها، ونشرتُ أجزاء متفرقة هنا وهناك في مدى زمنيًا ليس متقاربًا وقد جر عليَّ ما نشرتُه الوبال هنا وهناك، إذ استنفر المقاومون السلميون (المفترضون على كل حال) الذين ما قصروا برمي صاحبها بأسوأ الاتهامات حتى قبل أن يقرأ أغلبهم المنشور سواء أكانت القراءة جيدة، وربما اكتفوا بالعنوان فحسب أو سمعوا عن المقال أو المقالات من أقران لهم لا علاقة بينهم وبين تقبل الرأي الآخر والنقد من الأساس، وفي الوقت نفسه لم يقصر النظام في حق نفس الكاتب، ولعل الأمر لا يخصني وحدي إذ أوقن بأنه يخص مجموعة من المشغولين بأمر الكنانة وهم لا يخافون إلا الله في النصيحة والحرص على سلامة البلاد والعباد خاصة في قلب الأمة العربية الإسلامية النابض مصر، ومن أجل هذا كان يثور تساؤل بداخلي وما يزال «يترعرع»: أفلا يفكر أحد الطرفين في سبب جلب «أمثالنا» لعداوتهما معًا، ورحم الله الفاروق عمر بن الخطاب لما قال: «كلمة الحق لم تبقِ لي صديقًا»؛ ولا أنسى في هذا السياق كلمات صديق مغترب أضناه الواقع أكثر فاضطر للعلاج النفسي بعدما أطلق مقولته الأشهر التي نتداولها عبر عدة دول: «نحن الذين لم نستجب لديكتاتورية العسكريين وعارضنا الإخوان الذين حكموا حتى عزلوهم والإخوان (غالبًا) سيتأثرون بأفعال الأوائل بما يعني أن الطرفين سيحاربوننا حتى النهاية» أدركتُ المزيد من دلائل صحة القول خاصة أن بلدي مصر ستتأثر لسنوات طويلة مقبلة بما يحدث اليوم لها وما يدمره العسكريون فيها، ونهاية بافتتان المقاومين السلميين المفترضين لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي بذم أفعاله وبالتالي مبادرتهم بالمعارضة اللفظية والاعتراض على كل فعل لهم قبل أن يتوقفوا ليفهموا: هل بالفعل هم يعارضون من أجل «إسقاط» الظلم والطغيان والاستبداد أم يفعلون من أجل إثبات أنهم «هنا»؟!
يثور بعد ذلك مباشرة سؤال أكثر مرارة: أفلا يستشعر أولئك المقاومون للسيسي أنهم يخونون أمانة الكلمة وشرف ثقة طرف من الشعب كبير، والأخيرون يضارون من كلمات السادة «المقاومين» المقيم أغلبهم في الخارج (إن لم يكن جميعهم) فالسيسي رأس السلطة المصرية المتغلب بقوة الدبابة والمدفع لا يقبل صوتًا فوق «صوته» في البلاد أو يخالفه مهما كانت درجة حدته، وهؤلاء المقيمون في الخارج تنادوا بخروج الشعب المصري لتغيير الواقع بيديه وبالنهج الثوري الذي رأوه امتدادًا لثورة 25 يناير متناسين عدة «سياقات» مؤثرة ساعدت في التعجيل بنجاح ثورة 25 يناير وأنهت نظام حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، بعد تضرر الجيش من طول بقائه في مقعد الرئاسة لمدة تقارب 30 عامًا، مع تململ القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة من شيخوخة الرجل وعدم قدرته على تنفيذ ما تطلب منه بالدرجة الكافية التي رأت تحقيقها مع مجيء نظام آخر جديد أكثر تبعية يقدم لها فروض ولاء أرحب وأكثر استنزافًا للبلاد، وكان سياق الحلقة الثورية (التي طالما تمنينا لو فديناها بأعمارنا حتى تكتمل) مستغلامن جانب الجيش، فلما تمسكت القوى الوطنية بضرورة الديمقراطية يبدو أن تعديلاتم على سيناريو التخلص من مبارك وانتهاز المطلب الجماهيري بالثورة عليه بالتخلص من الإخوان أيضًا، وهو ما انجرف إليه الأخيرون بامتياز إليه دون أن يدروا أو حتى يشعروا للأسف، رغم عظيم تحذيرات المخلصين لهم داخل وخارج مصر، حتى إذا تم الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية في تاريخ مصر واصل الإخوان المسيرة برفض الأمر الواقع وظن صحة معلومات «مخابراتية» تم تسريبها بحنكة إليهم من أن الجيش يطلب منهم النزول إلى الشوارع بكثرة لبيان قوة وجودهم ضد الانقلاب، والمعلومة سمعتُها مرات من ضابط أمام ميدان النهضة قبل 3/7/2013 بأيام، تكررت أيضًا على لسان كاتب مقرب منتم للإخوان (فك الله أسره) وللحقيقة فإن المعلومة كانت من تمام استدراج الإخوان للقضاء عليهم بعدما لم تفلح الأحداث في هذا بالكامل.
يبقى الأمل في الجهود الفردية لأخلص مخلصي مصر لتحريرها من الأزمة الشديدة التي تلفها حاكمًا ومحكومًا سواء أكان الأخيرون داخل البلاد أم خارجها!
ومن تاريخ إزاحة الإخوان بدأ مسلسل العصف بهم، لا بالسجن والقتل والمطاردات فقط بل بتغيير أذهانهم والمستقر من أدبياتهم وسياساتهم، فالجماعة التي انتقدت بنسختها الحديثة (مثلًا) توجه الجماعة الإسلامية في الثمانينيات وحتى عام 1997م لتبنيها نهج العنف وحمل السلام ضد النظام المصري بوجه خاص والتمايز عن المصريين بوجه عام، فأعلن الإخوان تبرؤهم من الأمر مرات أثناء الأزمة التي انتهت بالمراجعات وتصالح الدولة والجماعة، ثم سقط الإخوان في فخ تبني التمايز عن المجتمع المصري بل الدعوة للعنف ضد النظام عقب الإطاحة بها مرورًا بأعوام، 14، 15، 2016م حين انقسمت وتخلت جبهة إبراهيم منير عن الراحل الدكتور محمد كمال وجبهته بعد أن اتفقا على تبني العنف كنهج معًا، وكان تخلي جبهة منير مؤلمًا لكل ذي ضمير مثلما كان انغماسها في الأمر، فقد انسحبت دون إعلام للراحل ومجموعته مما جر عليهم من العذاب أضعافًا، وحتى في ظل الانسحاب استمر رموز الجماعة المفترضين في ترديد أن حربهم مع المؤسسة العسكرية المصرية «صفرية» مع ما للمقولة من تأثير بالغ وضرر يصل لحد الموت للأبرياء الذين صدقوا كلمات السادة المرفهين في الخارج. وللأسف الأشد ابتعدت الجماعة بهذا وذياك عن واقع المصريين العاديين بالداخل وآلامهم وما تأملوه منهم!
واستمر النهج طوال السنوات الماضية، فصار النظام نفسه يسرب المقولات للجماعة وأكثرية الفيديوهات والأخبار التي تؤكد «ترنحه» ووشيك سقوطه وتخبط قراراته وفوضى البلاد من غير الإخوان، وأحيانًا تكون دلالة الأخبار عكسية يحسن الإخوان «ابتلاعها» من مثل بلاهة وافتقاد السيسي للعقل والمنطق، وإن الإخوان مسؤولون عن كل الأزمات في مصر، فضلاعن دس السم في العسل فبعض الإجراءات التي يأخذها النظام وهي تبدو صحيحة من مثل تحريك بعض الأسعار (لا جميعها) في ظل منظومة الغلاء التي تلف العالم، وأيضًا إلقاء القبض على جنائيين مفسدين حقيقيين ساندوا النظام من قبل، ومن ذلك مواءماته لحفظ توازنه، ومع عدم إنكارنا تفضيل النظام لبقائه عمَّا سواه من الإجراءات الضرورية، إلا أن هذا التفضيل نفسه استوجب الحفاظ (ولو جزئيًا ومرحليًا) على قدر من سلامة البلاد، ومن المزعج بحال من الأحوال تصدي إعلاميين بالخارج دائمًا لكل أفعال النظام بأكمله على أنها رجس من عمل الشيطان، حتى مع تكذيب الواقع لجزء مما قال به إعلاميون ترنحوا خلف مراكب السياسة فلا هم صاروا ساسة ولا ظلوا إعلاميين، فمن وشيك إزالة السيسي في كل ذكرى للثورة أو خروج عليه في موجات (محمد علي مثلًا) لارتفاع سعر الدولار حتى يساوي الجنيه في السودان الشقيق وهلم جرًا؛ حتى أن أحدهم تجاسر فقال إن للسيسي فضائح جنسية لديه صور وفيديوهات بها ثم ثبت كذبه بالطبع بعدها!
إن الوضع العام المصري مزرٍ للأسف الشديد سواء على الصعيدين «الحاكم أو المقاوم» (فصاحب الكلمات من نهج يُغلبُ أن كلمة المعارضة تعني الانضواء تحت منظومة النظام لكن مع الرغبة في تغيير الحزب والرأس) وعلى كل فإن أخشى ما يخشاه أن يكون النظام والمقاومة السلمية له معًا يقومان بدور واحد في جلب الوبال للعباد باستمرار كليهما في نفس مسلسل الدماء بالمجازر من الطرف الغالب وادعاء الصمود وتأليب الأتباع من الطرف المغلوب ثم الانسحاب من المشهد سياسيًا، سواء أكان كبار مقاوميه مدركين لدورهم أم مقصرين متواطئ أغلبهم في شبكات تمويل خارجية (دروا بمصادرها أم لم يدروا) فمصر اليوم يتم إفناء ما تبقى من قدرات لها وبالتالي مكانة متقدمة لها في الأمة والعالم بيد طرفي منظومة الأزمة فيها، ويبقى الأمل في الجهود الفردية لأخلص مخلصيها لتحريرها من الأزمة الشديدة التي تلفها حاكمًا ومحكومًا سواء أكان الأخيرون داخل البلاد أم خارجها!
كاتب مصري
فطالما الأسعار أعلى، فالضرائب والرسوم والجمارك أعلى، الغرب أو الشرق،
عملي، هو التكامل بين الآلة واللغة والإنسان،
ولذلك، طريقة استخدام برامج وتطبيقات الآلة، لمعرفة ردة فعل، الإنسان،
من أجل خلق ذكاء آلة، لسوق صالح (الحلال)، أذكى من حكمة سوق الصين (علي بابا)، وأذكى من فلسفة سوق أمريكا (أمازون)،
ومن هنا الآن، يهمني معرفة أيهم أكثر كفاءة
Google Translation
Bing Translation
Dr.Eye Translation
And Translation of this book, about FAITH, by Prof. Fadhel Saleh Samarrai, Arabic one, English one, will answer, which of these three kind of programs, is better than others, and WHY, as first one, structure based on English, 2nd structure based on Simplified Mandarin, and 3rd structure based on Traditional Mandarin,
Then Saleh, Salah and Sabereen will Mentor’s of AI and all questions, about automatic Machine Translation issues, how come HUMAN can’t any machine win Him, in any competition about Human Languages translation.??
??????
يا سبد كل واحد بجتهد وقد يخطء وقد يصيب