واشنطن: قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إنه يرى أن عالم اليوم على وشك اختلال خطير في التوازن.
وأضاف كيسنجر، في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، أوردت وكالة تاس الروسية مقتطفات منها اليوم السبت “: “نحن على شفا حرب مع روسيا والصين بشأن المشكلات التى أوجدناها جزئياً، دون أي مفهوم عن كيفية انتهاء هذا الأمر أو ما يفترض أن يؤدي إليه”.
وفي ما يتعلق بمسألة تايوان، يشعر كيسنجر بالقلق من أن الولايات المتحدة والصين تناوران نحو أزمة، ونصح بالثبات من جانب واشنطن.
وأضاف: “السياسة التي نفذها كلا الطرفين أنتجت وسمحت بتقدم تايوان وتحولها إلى كيان ديمقراطي مستقل وحافظت على السلام بين الصين والولايات المتحدة لمدة 50 عاما”، مضيفا: “ولذلك، ينبغي للمرء أن يكون حذراً للغاية في التدابير التي يبدو أنها تغير الهيكل الأساسي”.
(د ب أ)
تايوان جزيرة صينية ، و العجوز لم تبقى له أي مصداقية .
وهل هناك توازن أصلا الغرب الظلام يستولي على كل شيء لكنه بوادر التغيير بدات ويعود التوازن الخقيقي
…..هذا الشخص من رواد “مجموعة بلدرباغ” ونشطوا علنا لسنوات من خلال إجتمعاتهم الشبه مُعلنة…وكانت لقاءاتهم في الأسبوع الأول من كل شهر جوان- كل يختارون مدينة ما- لم يجتمعوا منذ بداية “كورونة”…ومن الأمور المناقشة الحروب والصراعات الدولية شؤون عالمية….عندما بدأ مشكل الجائحة سارع هذا “الناشط” إلى ترتيب محاضرة وقال فيها أن العالم سيشهد نظام عالمي جديد!!!! وقبل أسبوعين علق على الصراع بين روسيا وأوكرانيا قائلا أن على أوكرانيا أن لا تتخلى عن أراضي لروسيا…..وفٌهم من هذا أنه يريد إستمرار الحرب والصراع القائم!!!
عدم التوازن العالم من حروب وتغيرات المناخ و جفاف ووو كل هذا يحدث نوع من الرعب في نفوس من هو قلبه معلق بالدنيا يظن أنه خالدا غيها .أما المسلم فهو يراه تغيير رباني لضرب قوى الشر ونصرة أهل الخير وتمكين دينه الذي إرتضى لنا
مجرد تساؤل.
ما هي حتمية ابن خلدون!!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
” قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إنه يرى أن عالم اليوم على وشك اختلال خطير في التوازن.” انتهى الاقتباس
يبدو أن السنين أتلفت منطق السيد كيسنجر. الاختلال موجود الآن، وروسيا والصين يجاهدان لإعادة التوازن للعالم.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما نصه:
” إن هدف بلاده من “العملية الخاصة” في أوكرانيا هو إنهاء هيمنة الولايات المتحدة على العالم” انتهى الاقتباس.
قال بلير في محاضرة ألقاها في ندوة نظمتها مؤسسة “ديتشلي” البريطانية الأمريكية ما نصه:
“نقترب من نهاية الهيمنة الغربية في السياسة والاقتصاد، وسيصبح العالم على الأقل ثنائي القطب أو وربما متعدد الأقطاب”. انتهى الاقتباس.
إنها الحتمية التي كشفها “ابن خلدون” فيما سماه بـ ”دورة العمران”.