غزة – “القدس العربي”:
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن “الانتفاضة المتجددة المتصاعدة المتعاظمة” في كل أرجاء الضفة الغربية، في هذا الوقت امتداد لروح معركة “سيف القدس” الذي قال إنه “لن يُغمد أبدا”، في وقت طالب فيه رئيس أركان جيش الاحتلال، جنوده التحلي بأعلى درجات الاستعداد، في ظل الوضع الأمني الخطير.
وقال هنية في كلمة له بثت عبر “فضائية الأقصى” التابعة لحماس، إن “الانتفاضة والمقاومة المتواصلة جيلا وراء جيل ينطلق التزامًا بهذا المثلث الذهبي التي تدور حوله قصة الصراع، وهي: القدس، والأسرى، والعودة”.
يشار إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أكد أن ما يجري في الضفة الغربية وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس المحتلة، ونابلس وجنين ومخيم شعفاط، هو “تحدٍ للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وقال منذرا “على العدو ألّا ينسى، فالمقاومة وحركة الجهاد الإسلامي لن تتخلى عن مسؤولياتها وواجباتها، وستكون حاضرة كلما اقتضت الضرورة ذلك”.
وجاء ذلك في وقت دعا قائد أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، جنوده إلى التحلي بأعلى درجات الاستعداد واليقظة، في ذروة التصعيد الأمني الخطير في الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن كوخافي أمر بعد انتهاء جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية القادة العسكريين في الضفة الغربية بمضاعفة حالة التيقظ والتأهب بين الجنود.
وجاء هذا في أعقاب التحقيقات التي جرت بعد عمليات إطلاق النار شمالي نابلس في الضفة الغربية وفي حاجز شعفاط، والتي أدت الى مقتل جنود وضباط في جيشه.
الظاهر انه لم تفهمو القصة جيدا. الشعب الفلسطيني كان ضد الانقسام اللذي خلقته اسرئيل وطبقته السلطة بحذافيره تحت الضغط المالي وقلة انتماء الكثير. في الاخر قال لا هاذا ولا ذاك. خليكم منقسمين سنجد غيركم كما عملنا سابقا. من اجل ذالك وقعتم المصالحة الزائفة خوفا على ماذا لا اعرف.
خوفا على مصالح كل طرف فهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل المسكين الصامد في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل أطفال فلسطين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا ??