تونس: أعلنت السلطات في تونس أن 8.8 في المئة فقط من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، بعد أن قاطعت معظم الأحزاب السياسية الاقتراع ووصفته بأنه مهزلة تهدف لتدعيم سلطات الرئيس.
وجاءت نسبة الإقبال الأولية أقل من معدل التضخم الذي يبلغ 9.8 في المئة، مما يسلط الضوء على الضغوط الاقتصادية التي تسببت في خيبة أمل العديد من التونسيين من السياسة بعد مرور قرابة 12 عاما على الانتفاضة التي جلبت الديمقراطية.
وجاءت الانتخابات في إطار سلسلة من التغييرات السياسية التي أجراها الرئيس قيس سعيد منذ أن حل البرلمان السابق الأقوى في يوليو/ تموز 2021 وانتقل إلى الحكم بمراسيم، وسيطر على المزيد من السلطات.
وصاغ سعيد دستورا جديدا هذا العام أدى إلى إضعاف سلطات البرلمان، إذ جعله تابعا للرئاسة لا يتمتع سوى بقدر ضئيل من النفوذ على الحكومة أو السياسة.
ووصف الرئيس تعديلاته السياسية على أنها ضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من الشلل السياسي والركود الاقتصادي، وحث صباح اليوم السبت الناخبين على المشاركة.
وقال بعد أن أدلى بصوته مع زوجته إن هذه “فرصتكم التاريخية حتى تستردوا حقوقكم المشروعة”.
لكن لم يعبر سوى القليل من التونسيين الذين تحدثت معهم رويترز خلال الأسابيع الأخيرة عن اهتمامهم بالانتخابات، معتبرين أن البرلمان الجديد ليس له جدوى وأن التصويت يصرف الانتباه عن أزمة اقتصادية تدمر حياتهم.
وانكمش الاقتصاد بأكثر من ثمانية في المئة خلال جائحة كوفيد-19، وسار التعافي بخطى بطيئة. وتسعى الحكومة إلى حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي تتطلب تخفيضات لا تحظى بشعبية في الإنفاق العام. ومن ناحية أخرى، تسببت الأزمة في نقص الغذاء.
واتهمت الأحزاب السياسية التي هيمنت على البرلمان السابق، والذي انتخب في عام 2019 بنسبة إقبال بلغت نحو 40 في المئة، سعيد بالقيام بانقلاب بسبب حله البرلمان العام الماضي، وتقول إنه فرض حكم الرجل الواحد.
وبموجب القانون الانتخابي الجديد لسعيد، الذي أصدره بمرسوم، يتراجع دور الأحزاب السياسية كثيرا في الانتخابات حتى لو شاركت فيها. ولم يتم تضمين الانتماء الحزبي في أوراق الاقتراع بجانب أسماء المرشحين.
وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر عن نسبة الإقبال، واصفا إياها بأنها “متواضعة ولكن ليست مخجلة”، وعزاها إلى نظام التصويت الجديد وعدم وجود دعاية انتخابية مدفوعة.
وفي ظل غياب الأحزاب الرئيسية، يتنافس 1058 مرشحا، منهم 120 امرأة فقط، على 161 مقعدا.
وهناك عشرة مرشحين دون منافس من بينهم سبعة في الداخل وثلاثة يختارهم الناخبون بالخارج. وهناك سبعة مقاعد أخرى يختارها الناخبون بالخارج دون مرشحين أصلا.
(رويترز)
وماذا سيفعل قيس سعيد! هل سيخجل من هذه النتائج أم سيتابع اسلوبه الخطابي الفارغ المحتوى!
أتمنى أن تتضح الرؤية عند قيس ويعود الى رشدهه هو الشعب قال كلمته ورفض الانقلاب والحمد لله ان النسبة قريبة من الحقيقة .
رقم يجب ان يسجل في كتاب غينيس٠٠ افشل انتخابات
90 في الماءة تقاعسو ا في تادية واجبهم الانتخابي وهذا دليل على قلة حب الوطن
ليس دليل اعدم حب الوطن.ًهو رفض فرض الامر الواقع من غير تشريك القوى التونسية و التفرد بالسلطة و التخطيط لمستقبل تونس و التوانسة . يا له من خسارة للوقت
وقيس سعيد حبيب الوطن! ياحرام كم هو مظلوم من هذا الشعب الظالم!
هذا دليل على حب الوطن كي لا يضيع
حب الوطن هو حب سعيد
هل تتوقف مهزلة قيس بعد هذه الصفعة ام هو لا يبالي يريد البقاء في الكرسي مهما كانت النتيجة.
السيد الملاحظ تقاعسوا في حب الديكتاتور الجديد
90% اثبتو نقص وطنيتهم يعني 9% واعية لاتريد ان تبقى تونس دون مؤسسات دولة . مع انني لااصدق هته الوكالات التي تريد ان تعطينا خبر ونحن نصدق فقط
وهي يسمى وطن .. اذا كان نسبة المقاطعين ٩١،٢ … اكيد انه وطن آخر … اكيد ان التوانسة لم يعودوا توانسة … اكيد ان تونس تتعرض لمؤامرة من شعبها عليها …. نفس منطق بشار الاسد الذي ذبح وهجر الشعب السوري بعد تخوينه عن بكرة ابيه …. لطفك يارب
المنطق و العقل و الديموقراطية تقول : يجب إلغاء هذه “الإنتخابات” و إعادة البرلمان المنحل.