جاكرتا- د ب أ- قالت منظمة هيومان رايتس واتش الخميس إن الأقليات الجنسية تتعرض للهجوم في إندونيسيا، كما أن سكوت الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أثار مخاوف بشأن التزامه تجاه التعددية.
ويشار إلى أن الشعور المعادي للمثليين في الدولة ذات الأغلبية المسلمة ازداد مطلع هذا العام بعدما حظر وزير التعليم العالي محمد ناصر جماعات أكاديمية تدافع عن السحاقيات والمثليين والمتحولين جنسيا في الجامعات.
ومنذ ذلك الحين، أدلى مسؤولون وجماعات دينية محافظة ببيانات ضد الأنشطة المؤيدة لذوى التوجهات الجنسية المختلفة.
وقالت هيومان رايتس واتش، ومقرها نيويورك، إن الشرطة قمعت مظاهرة مؤيدة للمثليين في شباط/ فبراير الماضي في مدينة يوجياكارتا بإقليم جاوة الوسطى، في ظل تجاهل الخطاب العنيف من قبل المسلمين المتشددين هناك.
وتدرس المحكمة الدستورية قضية قدمها مجموعة من الأكاديميين المحافظين تسعى فيها لتجريم المثلية، على أن تصل عقوبة ممارسة الجنس بين المثليين إلى السجن خمسة أعوام.
ولم يصدر حكم بعد بشأن هذه القضية.
وقال كايل نايت الباحث في شؤون المثليين بالمنظمة إن الرئيس جوكو مازال يلتزم الصمت على الرغم من أن الانتقاد اللاذغ المناهض للمثليين من قبل بعض المسؤولين لا يتوافق مع تعهدات حملة جوكو الانتخابية بتعزيز التسامح والتعددية والحوار بين المواطنين .
وأضاف “في الوقت الذي يحتاج فيه المثليون في إندونيسيا للحماية والدعم العام، تشعر حكومة جوكو بالجبن أمام الإسلاميين المسلحين”.
وقال رجل مثلي (25 عاما) للمنظمة إنه يشعر أنه يعامل “مثل الكلب”.
