بيروت: وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الهجمات الإسرائيلية على فروع جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله اللبناني، بأنها “جرائم حرب”.
وقالت المنظمة في بيان الأربعاء، إن “استخدام جماعة مسلحة لمؤسسة مالية أو جمعية أو بنك لا يرقى إلى مستوى مساهمة فعالة في العمل العسكري، ومن ثم فهو ليس هدفا عسكريا مشروعا بموجب قوانين الحرب”، مؤكدة أن القرض الحسن “تبقى هدفا مدنيا”.
وقال رمزي قيس، الباحث في شؤون لبنان في “هيومن رايتس ووتش”، في البيان: “تحديد مؤسسة مدنية هدفا عسكريا بسبب انتمائها وليس بسبب مساهمتها الفعالة في العمل العسكري يعرض جميع العمليات التجارية للخطر في زمن الحرب”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف ما يقرب من 30 فرعا للجمعية، وهي واحدة من أكبر الجمعيات اللبنانية لمنح القروض الصغيرة في البلاد التي تعاني منذ سنوات أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها. وانهار القطاع المصرفي اللبناني الذي تراكمت عليه ديون تُقدّر بمليارات الدولارات.
(د ب أ)