وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو – (أرشيفية)
قالت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، اليوم الثلاثاء، إن الاتصالات الهاتفية واللقاءات الثنائية بين وزيري خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو وأمريكا مايك بومبيو، تحمل دلالات مهمة بالنسبة لقضية القس أندرو برانسون.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المتحدثة حول القس الأمريكي الموقوف في تركيا على خلفية اتهامه بقضايا تجسس وإرهاب.
وأضافت ناورت، في معرض تعليقها على الاتصال الهاتفي الذي جرى في وقت سابق اليوم بين أوغلو وبومبيو، إن “إجراء اتصال هاتفي إشارة مهمة. تبادلهما أطراف الحديث لا يضر أبدا. لهذا نحن نثق بأهمية الحوار”.
وتعليقا على سؤال حول ما إذا تم اتفاق بين البلدين من عدمه، أوضحت ناورت أنه “لو تم الاتفاق لكان القس برانسون وبقية الأمريكيين هنا في منازلهم”.
وأكدت أنهم “بذلوا جهودا كبيرة” بشأن برانسون، لكنها امتنعت عن الحديث حول اللقاء المرتقب لوفدي البلدين بواشنطن.
وأعلنت واشنطن، الأسبوع الماضي، إدراج وزيري العدل والداخلية بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل.
وحبس برانسون في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.
(الأناضول)