واشنطن بوست: اعتقال ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة و20 آخرين إثر محاولة انقلاب

حجم الخط
5

“القدس العربي”: قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، السبت، إن السلطات الأردنية اعتقلت ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة، ونحو 20 شخصا، مساء اليوم، إثر ما وصفه مسؤولون بأنه “تهديد لاستقرار البلاد”.

وأفادت الصحيفة بأنه تم وضع الأمير حمزة – الابن الأكبر للملك الحسين الراحل وزوجته الرابعة الملكة نور – تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، وفقا لمسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط اطلع على الأحداث.

وجاءت هذه الخطوة، وفقا للصحيفة، في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى” تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر مطلع قوله مساء اليوم السبت إن الأمير حمزة “ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام”.

ونقلت “وتشنطن بوست” عن مسؤول المخابرات، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية، مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية. وأكد مستشار أردني للقصر أن الاعتقالات تمت على خلفية “تهديد استقرار البلاد”.

شغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي الأمير حسين

شغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي، الأمير حسين.

وقال مسؤول المخابرات إن ضباط الجيش الأردني أبلغوا حمزة باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، حتى مع استمرار الاعتقالات الأخرى.

كما تم الإبلاغ عن الاعتقالات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية.

ولم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط. ووصف مسؤول المخابرات الخطة بأنها “منظمة تنظيماً جيداً”، وقال إن المتآمرين لديهم فيما يبدو “علاقات خارجية”، رغم أنه لم يخض في التفاصيل.

 

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    السؤال هو: لماذا؟
    هل هناك تدخل من دولة خليجية نعرفها؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول فاضي أشغال:

      ثلاث دول 1- إسرائيل لطالما هددت إسرائيل بازاحه الملك عبدلله عن العرش ، 2- طمع الدب الداشر ولي عهد السعودية في الاستيلاء على الاقصى من الهاشميين . 3 – ولي عهد دوله الموأمرات العربيه غاضب على الأردن التي منعت نتياهو من زياره أبو ظبي ، باسم عوض الله مستشار الملك عبدالله سابقاً أصبح أحد رجال الدب الداشر MBS وكذلك الشريف حسن بن زيد مقرب للقصر السعودي مقيم وحصل على الجنسية السعودية

    2. يقول سلمان مهاوش الحمد.الاردن.:

      ربما… والسوآل الآخر؛ هل الاحداث الجارية لها علاقة بإهانة النتن التي جرت مؤخراً والتي بموجبها ألغى زيارتة لدولة عيال زايد…؟
      بكل الاحوال جلالة الملك مدعو للاستماع لما ورد في ڤيديو سمو الامير عن خراب وترهل وفساد…

  2. يقول هوزان هكاري:

    حب الجاه والسلطة وهذه الدنيا الفانية ،
    تدفع بالاخوة الى عداء بعضهما للبعض
    الآخر، الاردن هو البليد الوحيد المستقر
    في المنطقة ، التآمر في هذا البلد وراء ه ايادِ
    خارجية.

  3. يقول الإعلامي محمد الوشاح:

    مع كل ما يُشاع ، فان الشعب الأردني يقف الى جانب قيادته الهاشمية ولم لن يسمح بالمساس بأمن الوطن وقيادته ، وأن جلالة الملك هو صمام الأمان في بلد أبي الحسين ، ولن يرضى الشعب الأردني عنه بديلاً

إشترك في قائمتنا البريدية