واشنطن-“القدس العربي”:
أصبحت الصحافة مهنة أكثر خطورة في عام 2020 بشكل مطرد في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، مع انتشار الوباء العالمي والاضطرابات الاجتماعية واسعة النطاق، وذلك وفقاً للاستطلاع السنوي للجنة حماية الصحافيين، كما بلغ عدد الصحافيين المسجونين أكثر من أي عام سابق.
وكانت جائحة كوفيد- 19 عاملاً جديداً في زيادة القمع، حيث تم اعتقال المزيد من الصحافيين بسبب تغطيتهم للوباء، وتوفي اثنان على الأقل بعد إصابتهما بكورونا أثناء الاحتجاز، وأدت الاضطرابات السياسية إلى سجن ما لا يقل عن 10 صحافيين في بيلاروسيا وسبعة على الأقل في إثيوبيا،وأُلقي القبض على 110 من الصحافيين أو وجهت إليهم اتهامات جنائية، وتعرض 300 من الصحافيين للاعتداء، وفي الولايات المتحدة، تعرض الصحافيون والمصورون للهجوم من قبل الشرطة أثناء تغطيتهم لاحتجاجات.
وإلى جانب ذلك، كشفت افتتاحية هيئة تحرير “واشنطن بوست” أن السعودية ومصر تتصدران قائمة الدول الأكثر خطورة على الصحافيين في عام 2020، إلى جانب الصين، التي تأتي في المقدمة، إضافة إلى تركيا.
وأشارت الافتتاحية إلى أن بكين اعتقلت ثلاثة من الصحافيين لأنهم قاموا بتغطية لوباء كورونا بطريقة تقوض الرواية الرسمية حول ظهور المرض، ونشر الصحافي تشانغ زان تقارير ومقاطع فيديو من وهان على تويتر ويوتوب، وبدلاً من تكريمه لعمله الرائد، تم القبض عليه في 14 مايو.
وكان الصحافي المصري المخضرم محمد منير ضحية أكثر مأسوية للقمع، إذ تم اعتقاله في 15 يونيو بسبب طريقة تعامل نظام عبد الفتاح السيسي مع الوباء، وتم اتهامه بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانضمام إلى جماعة إرهابية، وقد توفي منير في 13 يوليو بعد الإفراج عنه، ووفقاً للجنة حماية الصحافيين، فقد تم اعتقال العديد من الصحافيين المصريين بسبب تغطيتهم للفيروس.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن هناك فرصة لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لتغيير المناخ الدولي بشأن حرية الصحافة، خاصة في الدول المستبدة، ورددت ما أكد عليه تقرير لجنة حماية الصحافيين بأن إدارة بايدن يمكنها ” ضمان المساءلة عن الهجمات المحلية على الصحافيين وكذلك توجيه الدبلوماسيين في الخارج لحضور محاكمات الصحافيين والتحدث دعماً لوسائل الإعلام المستقلة”.
وماذا عن دولة المؤامرات وسجونها السرية داخلياً وخارجياً؟
ألا يوجد بهذه المعتقلات صحافيين أو ناشطي حقوق إنسان؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
وماذا عن اسانج الذي زور الغرب له تهمه الاغتصاب والقي الفبض عليه لتسليمه لامريكا التي فظح جرائمها بدون اي تهمه او الصحفي الايراني الذي اختطفه اتباع السستاني وسلموه لايران واعدم بعد يومين بدون محاكمه
نظاما هاتين الدولتين هما الأخطر على الإنسان بشكل عام و خاصة على المواطن وعلى الإطلاق في كل الكرة الأرضية!
و ليس على مجرد الصحفيين فحسب!
…
أنظمة يرأسها أشخاص انسلخوا من كونهم بشر إلى وحوش تتغذى على الدماء و على تعذيب البشر و امتهانهم و جعلهم عبيد مسلوبي الارادة و القرار.!
السعوديه والإمارات الأخطر على الصحفيين صحيح,إلا الصحفيين المنافقين المطبلين الفاقدى الضمير والخلق الدينى والمهنى وما أكثرهم.
والإمارات؟؟؟؟؟؟
السعودية ليس وطن سلام رغم الشعب مسلم –