“القدس العربي”: قالت محررة قسم الشؤون الدولية في صحيفة “واشنطن بوست”، كارين عطية، اليوم الخميس، إن تقارير الاستخبارات الأمريكية كشفت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بإجراء عملية لإغراء واستدراج الكاتب الصحافي جمال خاشقجي لنقله إلى المملكة حيث كان من المقرر احتجازه.
وقالت عطية إن الاستخبارية الأمريكية كشفت محاداثات لمسؤولين سعوديين كانوا يناقشون هذه الخطة.
وأضافت، في تغريدة لها على تويتر، أن الـ”سي آي إيه” كان لديها معلومات مفادها أن السعوديين كانوا يخططون لمؤامرة لإغراء وخطف خاشقجي. وهي خطة كان بن سلمان على اطلاع عليها.
وتابعت عطية قائلة، “إذا سمحت إدارة ترامب لمن يقفون وراء مقتل جمال بالإفلات، فسوف يسجل التاريخ ذلك كوصمة دم على هذه الرئاسة”.
“The crown prince of Saudi Arabia, Mohammed bin Salman, ordered an operation to lure Washington Post columnist Jamal #Khashoggi back to Saudi Arabia from his home in Virginia and then detain him, according to U.S. intelligence intercepts of Saudi oicials discussing the plan.”
— Karen Attiah (@KarenAttiah) November 15, 2018
وكانت النيابة العامة السعودية قد أعلنت، اليوم الجمعة، أن خاشقجي قتل بواسطة خمسة أشخاص في القنصلية باسطنبول وأن جثته قُطعت وتم نقلها إلى خارج المبنى، وتم تسليمها لـ”متعاون محلي”.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أنه وبناء على التحقيقات مع الموقوفين بشأن قضية خاشقجي والبالغ عددهم 21 موقوفاً فقد تم توجيه التهم إلى 11 منهم، وأن النائب العام طالب بإعدام من أمر ونفذ جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل وانتقادات واسعة من منظمات حقوقية بينها العفو الدولية، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث رأى الكثيرون أن التصريحات السعودية الجديدة ليس فيها أي جديد، كما أنها اتسمت بالغموض إذ لم تقدم أي معلومات محددة أو أسماء للمتورطين في الجريمة ولم تكشف حتى عن مكان جثة خاشقجي، مكتفية بالقول إنه تم تسليمها لـ”متعاون محلي”.
لا يمكن لهكذا عملية أن تتم بدون موافقة ابن سلمان! فكل نواحي الحكم بيده!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هكذا يكون دور الصحف الأمريكية ألا وهو كشف حقيقة المنشار ولد سلمان الذي يسانده آل سعود وترامب وتيريزا ماي وماكرون من أجل الدولارات.
شكرا The Washington post ولبقية الصحمف الحرة
لا أستبعد أن يقوم الرئيس ترامب بلفلفة موضوع الجريمة لتبرئة بن سلمان إكراما لصهره جاريد كوشنير، وسيعلن أن م.ب.س. لك يقم بالجريمة بنفسه، وسيعلن أنه بإتهام محمد بن سلمان، فإن 100 ألف من عمال أميركا سيخسرون وظائفهم ألتى قامت لإنجاز طلبات السعودية من ألأسلحة التي تقدر قيمتها ب 100 مليار دولار. هذا هو تفكير ترامب، ألصفقات!!! أما ألعدالة والحق وحقوق ألإنسان وكرامة أميركا كدولة عظمى، فكل هذا وذاك ليس في قاموسه.
سوف تطاردكم لعنة الشهيد الخاشقجي أيا الجبناء القتلة
هذا آخر إخراج أمريكي لتبرئة محمد بن سلمان من جريمة قتل الصحفي خاشقجي وهي أن محمد بن سلمان فقط أمر بخطف خاشقجي أما المجرمون فهم الذين أساؤوا فهم واساؤوا تنفيذ أمر محمد بن سلمان!!!!!!