واشنطن بوست: بن سلمان يجعل ترامب مترددا وضعيفا

حجم الخط
5

“القدس العربي”: ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أرسل إشارة واضحة لجميع الذين كانوا يأملون أن يتأثر برد الفعل الدولي ضد معاملته الوحشية لنشطاء حقوق الإنسان والصحافيين وغيرهم من المعارضين.

ومع استمرار محاكمة 11 من دعاة حقوق المرأة، اعتقلت السلطات السعودية 12 من أنصارهم يوم الخميس، بينهم مواطنان أمريكيان، وهو ما لا يمكن تفسيره إلا بأنه استفزاز متعمد.

وكأن ولي العهد السعودي يقول للعالم، وخاصة الكونغرس الأمريكي، إن الاعتراضات على مقتل الصحافي جمال خاشقجي وتعذيب النساء الساعيات للحصول على حق القيادة لم تلق آذانا صاغية. وربما كان ذلك لأن الاستجابة كانت تفتقر إلى رد عملي ودعم الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها السبت إن الاعتقالات الجديدة استهدفت الكتاب والصحافيين والأكاديميين الذين دعموا الإصلاحات أو كانوا على صلة بالنساء المحاكمات.

وأضافت أن النظام اختار مضاعفة قمعه، وأن المعتقلين الجدد، على عكس المحتجزين بالفعل، ليسوا ناشطين مشهورين أو بارزين على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يشكلوا أي تهديد سياسي للنظام.

وأشارت إلى أن الهدف الوحيد المتصور من احتجازهم هو ردع الدعم السعودي والدولي للناشطات اللائي سعين إلى إصلاحات متواضعة مثل السماح للنساء بالسفر دون إذن أحد الأقارب الذكور. واعتبرت أنه باستهداف مواطنين أمريكيين ربما كان بن سلمان يرد على الكونغرس الذي أيد يوم الخميس قرارا وافق عليه مجلس الشيوخ بالفعل لإنهاء تدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية في اليمن.

وختمت الصحيفة بأن ترامب طالما تفاخر بسجله في إطلاق سراح الأمريكيين المسجونين ظلما، لكنه لم يكن لديه ما يقوله عن اعتقال الأمريكيين السعوديين. وكما فعل في حالة خاشقجي، فإن الحاكم السعودي الشاب يجعل رئيس الولايات المتحدة يبدو مترددا وضعيفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد يعقوب:

    طالما أن محمد بن سلمان يتلقى هذه الحماية الغير مسبوقه من قبل رئيس أميركى، فإن بن سلمان سيستمر في طغيانه ضد أبناء الشعب السعودى، نساء ورجالا حتى أولئك الذين يحملون الجنسية ألأميركية. لولا هذه الحماية ألأميركية له، لما تمادى بن سلمان في طغيانه والذى وصل مداه في الطريقة الجهنمية البشعة التي أنهى فيها حياة صحافى سعودى كل جريمته أنه إنتقد تطلعات وتصرفات بن سلمان. كانت أميركا قبل عهد ترامب، قلعة للديمقراطية، تدافع عمن يحترمون حقوق ألإنسان، أصبحت في عهد ترامب تدافع عن المجرمين السفاحين أمثال بن سلمان فقط لأنه يشترى السلاح ألأميركى بمليارات الدولارات ولأنه صديق صهر الرئيس كوشنير ساعده بن سلمان في إنقاذ عائلته من ألإفلاس. ألكرة ألآن في ملعب الكونجرس ليعيد ألسياسة ألأميركية إلى طريقها الصحيح ويصر على محاسبة بن سلمان وخلعه لأن بقاؤه خطر على ألإنسانية جمعاء وأكبر مثال ما يقتفه في اليمن من مجازر ودمار.

    1. يقول أحمد عمر:

      إلى السيد/ محمد يعقوب
      كاتب التعليق:
      تحية واحترام…
      وتحية واحترام للقدس العربى الكبير.
      يا سيدى، «لعبة الأمم(¹)» هى لعبة (عفوا) منكم، هى لعبة قذرة. لا مبادئ
      فيها ولا أخلاقيات. وأنت كغيرنا، تعرف أن السيد ترامب، رجل بزنس، وحاجة الدول هى الأموال، بما فى ذلك أمريكا.
      ترامب يحسبها بالورقة والقلم عند استضافة رجل مثل ابن سلمان دولته تملك مليارات
      مليارات الدولارات. ترامب، مثلى تماما حين أتصل بك قائلا: أريدك فى أمر ضرورى يا يعقوب (مخاطبة الرجل باسم أبيه، زيادة فى التوقير والاحترام)، وتستقبلنى بترحاب، ومقدمات الترحيب بى يغلب عليها طلب ال500 دولار التى سأرجوك أن تقرضنى إياها إن كنا أصدقاء. بن سلمان له مطالب، وترامب له مطالب كذلك وكله بثمنه.
      و2 مليار دولار يطلبها السيد ترامب
      من بن سلمان…
      فضلا متابعة…

    2. يقول أحمد عمر:

      استكمالا للتعليق فضلا…
      وهم الذين يستنزفون السعودية من خلال
      السيد ترامب وهم أولياء نعمته، وهم الذين
      يضعون الشروط المجحفة وهم (مِرتاحين)
      فى وول ستريت للدول العربية التى
      تتعامل مع صندوق النقد والبنك الدوليين،
      الذى كانت من مطالبهما ذات مرة من رئيس
      حكومة عربية له شأنه وشأن دولته كذلك،
      أن يحد من زيادة المواليد بدولته!!، وهى الزيادة التى تقض مضجع الروتشيلديين وترعبهم. ولكى يُحدث الروتشيلديين خللا جسيما فى صحة الشباب العربى الغير خليجى والمواليد كذلك، يقومون بتصدير كل ما من شأنه تدمير همة شبابنا بشتى الوسائل لصرفنا عن العمل الجاد، وقد نجحوا فى ذلك بامتياز، والمشهد عربيا أمامكم، واحكموا أنتم.
      فضلا متابعة…

  2. يقول محمد يعقوب:

    نسيت أن أعلق على الصورة أعلاه التي تجمع بين ترامب والسفاح بن سلمان. أنظروا إلى الصورة التي تظهر قرفان ترامب من بن سلمان وكأنه إشتم رائحة قذرة، أو أنه يقابله على مضض ولكنه مجبر على لقائه.

  3. يقول أحمد عمر:

    _____________________

    1- «لعبة الأمم كتاب» قرأته منذ سنوات
    بعيدة، وأذكر أننى اشتريته فى مرحلة
    الشباب، فعمرى اليوم خمسة وستون
    عاما. الكاتب (مايلز كوبلاند) صاحبه، لم
    يذكر إلا النذر البسير من اللعبة القذرة
    التى تلعبها الولايات المتحدة بالتعاون
    المشترك مع الروتشيلديين.
    مع إن الروتشيلديين يا أخى!! قتلوا 30
    مليون مسيحي!! وترامب يعلم ذلك
    وركب رأسه ونقل سفارته إلى القدس!!
    شكرا لكم، وللقدس العربى الكبير كذلك.

إشترك في قائمتنا البريدية