واشنطن ـ “القدس العربي”:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحية لها إن تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزو أوكرانيا يقترب من نقطة اللارجوع، وأكدت أنه إذا ما قامت القوات الروسية المحشودة على الحدود بغزو أوكرانيا فعلا في الأسابيع المقبلة، كما يخشى كثيرون، فقد يُسجل 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي بأنه اليوم الذي أطلق فيه بوتين الطلقة الخطابية الأولى المحضرة لذلك الغزو.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن بوتين، الذي ظهر جالسا أمام مجموعة من كبار الضباط العسكريين الثلاثاء الماضي، وضع مبررا منطقيا مفصلا للغزو من خلال تصوير “التدابير العسكرية التقنية الانتقامية” كملاذ أخير قد تضطر روسيا إلى اتخاذه للدفاع عن نفسها ضد سنوات من الاستفزاز المتفاقم من جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعادي بشكل متزايد.
وقال بوتين للضباط “ما يحدث الآن (التوتر المتصاعد في أوروبا) هو خطأهم، وفي كل خطوة اضطرت روسيا للرد بطريقة ما، واستمر الوضع في التدهور والتدهور والتدهور. وها نحن اليوم في موقف نضطر فيه إلى التوصل لحل بطريقة ما”.
وعلقت الصحيفة على قوله بأنه ربما كان يخادع حتى الآن بقصد انتزاع تنازلات من الحكومة في كييف ومن إدارة بايدن دون إراقة دماء فعلية. ووصفت كلماته بأنها مثيرة وعاجلة وأنها لا تترك مجالا كبيرا لتنازل يحفظ ماء الوجه، ويبدو بدلا من ذلك كرجل متعجل.
وبحسب الصحيفة فبوتين ليس لديه حق مشروع في أوكرانيا، ويبدو أن ما يخشاه حقا ليس صواريخ الناتو الموجودة على أراضيها، كما يزعم، بل نمو وتطوير ديمقراطية ناجحة ذات توجه غربي في كييف، والتي من شأن وجودها المثالي أن يزعزع استقرار نظامه المتهور. واعتبرت سلوكه ومبرراته زائفة وغير مقبولة.
ورأت “واشنطن بوست” أن الأكثر دلالة على ذلك هو قوله إنه قد تكون هناك حرب ما لم توقع الولايات المتحدة وحلفاؤها تعهدا ملزما بعدم السماح لأوكرانيا أو غيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة بالانضمام إلى الناتو، وهو مطلب مرادف للاعتراف لروسيا بمجال نفوذ خاص بها وهو ما لا يمكنهم الوفاء به، وبالتالي يبدو بشكل متزايد وكأنه ذريعة للعدوان.
واختتمت افتتاحيتها مشيرة إلى أن الاتحاد السوفياتي انهار قبل 30 سنة في هذا الشهر بالضبط، وهو الحدث الذي فتح الباب أمام إمكانيات جديدة هائلة للحرية وتقرير المصير في أوروبا، ولكن بوتين أعرب عن أسفه بشكل صريح عن العواقب الجيوسياسية التي ترتبت على ذلك، ويبدو أنه عازم على عكسها، وربما بالقوة، عاجلا وليس آجلا.
سخافة مابعدها سخافة بأن تخشى روسيا من الديموقراطية الغربية . وكأن الديموقراطية سلاح فتاك . رأينا ديموقراطيتهم في أبو غريب وغوانتانامو ودعم الإرهابيين في سوريا والعراق وتحالفهم مع مملكات ومشيخات وإمارات لم تسمع عن الديموقراطية. إنهم يحاصرون روسيا وسيطبقون عليها إن استطاعوا . تاريخهم غزو واحتلال ونهب وروسيا تملك 17200000 كم مربع وفي أراضيها غاز ونفط ومعادن وثروات لهذا يتطلعون لحصارها وعندما تحين الفرصة للانقضاض عليها بأقل الخسائر لن يتورعوا عن فعل ذلك والتاريخ يوثق بان هذا هو الاحتمال الأرجح . لذلك روسيا تعرف ذلك وستتصرف بحزم قبل أن يتمكنوا منها وتردعهم بأقل الخسائر قبل فوات الأوان . عاشت روسيا والرئيس بوتين
الى الجحيم روسيا والصين،، إلى الجحيم أمريكا، إلى الجحيم أوروبا، اللهم اضربهم ببعضهم ولا تقم لهم في الأرض قائمة.
ما قيل في هذا التحليل المبني على وقائع تاريخ النضرية الغربية في ما يتعلق بالتسلط و الاحتلال للبلدان الأخرى و الاستيلاء على مقدراتها، مثل ما حصل بعد معاهدة سايكس بيكو، وتقسم العالم كله إلى مستعمرات، وهل يعقل احد أن ينسى كيف حاول هتلر الاستيلاء على منابع البترول في ازربيجان التي كانت جزء من الاتحاد السوفيتي وووو
عاشت روسيا التي تقتل وتستبيح الدم العربي السوري ،لا حول ولا قوة إلا بالله.
هناك مغالطة كبيرة في هذا التقرير! هل بواين يخشى الديمقراطية! لقد وجدنا في سوريا أن أمريكا تخاف من انتشار الديمقراطية في الشرق الأوسط حفاظًا علىمصالحها الإقتصادية وعلى أم إسرائيل! في أوكرانيا توسع الناتو يهدد روسيا مباشرة وبالطبع بواين دكتاتور لكنه أمريكا لاتهتم بالدكتاتورية وإنما بمصالحها وخاصة أن احتلال سرق أوربا وروسيا اقتصاديًا يشمل هدف للسياسة الأمريكية وليس الديمقراطية بحد ذاتها!
آمين ثم آمين يا سيد جابر ..
و لماذا رفضت أمريكا نشر صواريخ روسية على الأراضي الكوبية في بداية الستينات من القرن الماضي ؟
لقد ضرب بوتين في الشيشان وجورجيا وسوريا وليبيا والقرم واذربيجان ولديه قواعد في أرمينيا ويدعم اقليم دونباسك في اوكرانيا بالعتاد والسلاح وسيضرب في اوكرانيا فهل سيتحرك الناتو ام سيشجب ويستنكر ويترك اوكرانيا في مواجهة الروس المتمرسين على الحروب والقتال.
الديموقراطية التي تهم الغرب هي الديموقراطية داخل بلدانهم وفيما بين بلدانهم. فلا تهمهم الشعوب الأخرى سواء فيها ديموقراطية أو ديكتاتورية. بل يستعملون الديموقراطية لابتزاز الشعوب الأخرى. والدليل نراه بأعيننا كل سنة. فبشار ذبح وعذب وقتل وهجر شعب بأكمله ولم يسقطوه. وقادرون على إسقاطه في أسبوع. ولكن هو يحمي أمن إسرائيل. مرسي انتخبه الشعب المصري. انقلب عليه العسكر والغرب هو من أيده. بل استقبلوا السيسي في عواصمهم. بوتين طاغية ولكن يخدم مصلحة بلاده لا يهمه لا سوريا ولا الممناعة ولاهم يحزنون. المصيبة الكبرى هم الطغاة العرب انهم طغاة ولا يخدمون مصالح بلدانهم. والمصيبة الأخرى التي أصابت الأمة هم طغاة إيران الطائفيين الذين دمروا المجتمعات والشعوب السنية من أجل الهيمنة عليهم.
أما الذين يدافعون عن روسيا أو امريكا فهم أغبياء. روسيا وأمريكا والصين واوروبا عدوهم اللذوذ هو الاسلام وأهله. استيقظوا من سباتكم.
المرجو النشر.
الواشنط بوست تخدع سوال وحيد منطقي لو قامت روسيا بنشر صواريخها في كوبا او المكسيك او على حدود امريكا هل كانت امريكا ستوتفق على ذلك ،، الكيل بمعياريين في مفاهيم الأمن الاستراتيجي الدولي هو اكبر خطر على البشرية ، الشعب البسيط في اوكرانيا او غيرها لا يكن اي عداء لروسيا ، و لكن امريكا و الناتو يصنعون نخب سياسية مواليةةلهم و النتيجة اما دكتاتورية او تدمير البلاد أو فساد عام و هو ما نلاحظ في أغلب الدول الاوروبية الشرقية و العربية