لندن ـ “القدس العربي”:
كشفت “صحيفة واشنطن بوست” أن بعض قتلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي تلقوا تدريبات سابقا في الولايات المتحدة.
وشددت على أن قصة خاشقجي درس في كيف يمكن لدول أخرى إساءة استخدام قدرات الاستخبارات والعمليات الخاصة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأكد الكاتب دايفيد إغناتيوس في تقرير له أن الأسئلة الأساسية، التي أثيرت أول مرة في أكتوبر/تشرين عندما قتل خاشقجي، مازالت مطروحة وهي: كيف تم تدريب ومراقبة الفريق الذي نفذ عملية إسطنبول، وما الأدوار المحددة التي لعبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومساعدوه المقربون في عملية القتل؟
وبحسب الكاتب فعلى الرغم من زعم المسؤولين السعوديين بأن بن سلمان أجرى تغييرات، بإقالة منسق عملياته السرية السابق سعود القحطاني، وإن “رويترز” كشفت أنه مازال في خدمة بن سلمان ولم يتعرض لأي عقاب، كما أن آلة القمع السعودي تبقى في الخدمة، ويديرها العديد من الأشخاص أنفسهم الذين عملوا مع القحطاني.
وأكد الكاتب أن بعض أعضاء مجموعة التدخل السريع السعودية التي أرسلت إلى إسطنبول تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة، وفقا لمصادر أمريكية وسعودية.
وقد حذرت وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه) الوكالات الحكومية الأخرى من أن بعضا من عمليات التدريب الخاصة هذه ربما قامت بها مجموعة “Tier 1″، وهي شركة مقرها في ولاية أركنساس بترخيص من وزارة الخارجية.
وهذا التدريب تم قبل حادثة خاشقجي، باعتباره جزءا من الاتصال المستمر مع السعوديين ولم يُستأنف.
ويشير الكاتب إلى أن هناك أيضا خطة أميركية معلقة لتدريب وتحديث جهاز المخابرات السعودي في انتظار موافقة الخارجية الأميركية. وهذا المشروع طورته “Culpeper National Security Solutions”، وهي وحدة تابعة لشركة “DynCorp” بمساعدة بعض المسؤولين السابقين البارزين بـ”سي آي أيه”، ولم يتم القيام بأي عمل في المشروع.
ويكشف أن إحدى جهات الاتصال السعودية المشاركة في التخطيط لمشروع تدريب Culpeper، كان اللواء أحمد العسيري نائب الاستخبارات السعودية الذي يقول مسؤولون سعوديون إنه قيد التحقيق بسبب تورطه في عملية قتل خاشقجي.
ويشير الكاتب إلى أنه قد تم تعيين مايكل موريل، القائم بأعمال المدير السابق لـ”سي آي أي”، رئيسا لمجلس إدارة Culpeper عام 2017، لكنه لم يشغل هذا المنصب وفقا لمصدر مطلع على أحوال الشركة.
ونقل عن مصدر ثان ونقل إن موريل انسحب من المشروع خلال أيام من مقتل خاشقجي بسبب قلقه بشأن الاتجاه الذي تسير فيه السعودية، ورفض موريل التعليق.
كما أن ستيفن فاينبرغ، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Cerberus، هو أيضًا رئيس المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) الذي يقدم مشورة مستقلة في مسائل الاستخبارات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على أنشطة الأعمال في Cerberus قوله إنه عندما تولى فاينبرغ منصبه قلل من اهتمامه بجميع الشركات في محفظة Cerberus التي شاركت في مسائل الدفاع والاستخبارات، بما في ذلك Tier 1 Group وDynCorp.
وقال المصدر المقرب من الشركة إن عملية سحب الاستثمارات حدثت قبل وفاة خاشقجي ولم تكن ذات صلة.
وذكرت الصحيفة أن العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين يعتقدون أنه دون وجود قواعد واضحة ومساءلة، فإن هذه الشراكة قد لا تدوم في ظل معارضة شديدة من العديد من أعضاء الكونغرس.
من جهة أخرى أشار الكاتب أن مجموعة NSO وهي شركة إسرائيلية تقدم أدوات متطورة لاختراق الهواتف المحمولة، قامت بمراجعة وتعديل علاقتها بالسعودية، وفقاً لمصدر سعودي.
وذكر أن هذه الشركة، التي استحوذت عليها مؤخرًا شركة للأسهم الخاصة مقرها لندن تدعى Novalpina Capital LLP -بعد مراجعة داخلية- زعمت أن تقنية المراقبة الخاصة بها لم تسهم بشكل مباشر في تتبع خاشقجي في طريقه إلى حتفه.
لكن “واشنطن بوست” نقلت عن المصدر السعودي أن الشركة جمدت طلبات جديدة من المملكة بسبب المخاوف من أن تقنيتها ربما تكون قد أسيء استخدامها. ورفضت الشركة مناقشة أي عملاء محددين، غير مؤكدة أو نافية هذا الأمر.
كلنا يعلم أن أتباع الصهاينة لا يحركون حجرة إلا بأمر من أسيادهم و لا يعيشون إلا لخدمتهم
كيف يأمن على نفسه وعِرضه وماله من يحج ويعتمر إلى بلد يحكمه قَتَلَة؟
الخبر ليس بجديد فأمريكا تدرب طواغيت المنطقة منذ قرابة القرن كيف ينكلون بالشعوب وكيف يجوعون الشعوب وكيف يقتلون ويحبسون وكيف يهربون الاموال والقائمة طويلة….
تعليقاً على ( Dinars) أقول أن الحج و هو ركن من أركان الإسلام أصبح في خطر لأن أبا منشار الحاكم الفعلي للسعودية يستغل فريضة الحج لابتزاز المسلمين و فعلاً لا أمان بعد الآن لأي مسلم يريد أداء فريضة الحج لأنه معرض للإعتقال و السجن و إلصاق أي تهمة له دون وجه حق. أنا شخصياً كنت أنوي الحج و لكن إتخذت قراراً أن لا أفعل ذلك طالما أبو منشار يحكم السعودية.
بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا باجتياح إيران للسعودية إن لم تدفع ثلث ثروتها فرفضت فقتل مارقون سعوديون معارض سعودي بتركيا بتسهيلات كاملة لهم من أجهزة مخابرات وأمن رسمي تركي التي هي جزء من أجهزة حلف الناتو الغربي ورافقتهم حتى بالحانات بل إن أدلة تركيا بينت شراكتها الكاملة بالجريمة إذن نحن أمام هدف غربي تركي مستمر بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير).