واشنطن- “القدس العربي”: يشاهد شاب مسلم زوجته وهي تُقتل باسم الجهاد، كان الرجل يعيش حياة منزلية رتيبة وهادئة متنكراً بمظهر هندوسي يعمل كميكانيكي سيارات، ولكن عندما تكشف زوجته الهندوسية عن مؤامرة إرهابية مزعومة، يقوم زعيم الجماعة الذي جاء لتجنيده بقتلها بدم بارد، وبعد فترة وجيزة، نرى الرجال يصلون وهم يستعدون للهجوم.
هذه القصة تصلح لفيلم هندي، وهي بالفعل كذلك، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ حقق فيلم “Sooryavanshi” المركز الأول في شباك التذاكر بالهند، وهو فيلم يطفح بالمشاهد المقززة عن المسلمين، على حد تعبير صحيفة “واشنطن بوست”، التي سلطت الضوء على مخاطر أكاذيب السينما الهندية في الفترة الأخيرة ضد الإسلام والمسلمين.
ويروج الفيلم لخرافات عن مؤامرات “حب الجهاد” الخطيرة، وهو يصور الرجال المسلمين على أنهم يتواطئون لإغواء أو خطف الهندوسيات أو الفتيات وتحويلهن إلى الإسلام، ولكن الاستعارات المعادية للإسلام هي محور الفيلم، الذي يقوم ببطولته أحد أكبر نجوم الهند، أكشاي كومار، المعجب بشخصية العنصري القومي المتطرف، رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
والمشكلة تكمن هنا، كما يوضح تقرير “واشنطن بوست” الذي أعدته رنا أيوب، أن أحد أكثر الأفلام نجاحاً في الهند بعد التخفيف من الإغلاق بسبب فيروس كورونا يساهم في مناخ الكراهية والتمييز ضد أكثر من 200 مليون مسلم في الهند.
ويعكس هذا الفيلم صورة مريعة من الإسلاموفوبيا، حيث يصور الهندوس وكأنهم من الطبقة العليا في حين يرد المسلم بالكراهية، كما يبدو المسلم وكأنه جاحد للجميل وله لحية طويلة وغطاء رأس.
ولا يحاول الفيلم إخفاء أجندته، وهي الأجندة القومية الهندوسية لحكومة مودي، كما يبرر الوضع الخاص لكشمير، حيث يتم اعتقال الآلاف من المسلمين الشباب ويتم فرض تعتيم على الإنترنت، كما يجادل الفيلم الدعائي بأن إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي قد قضت على الإرهاب.
وبحسب ما ورد، الواقع في الهند يختلف تماماً عن فيلمها المقزز، حيث قام الهندوس بتخريب المساجد وهاجموا منازل المسلمين، ولكن الشرطة اتهمت الضحايا بالتحريض على الفتنة، ولأسابيع في نيودلهي، منع القوميون الهندوس صلاة الجمعة للمسلمين، وتم تهجيرهم.
والفيلم ليس للترفيه كما استنتجت صاحبة التقرير، حيث يتجاهل الفيلم كل حلقات العنف التي ارتكبها المتطرفون الهندوس ضد المسلمين ، بما في ذلك مذبحة 1992 وتفجيرات ماليجون، التي تورط بها العديد من الضباط المتقاعدين في الجيش الهندي ضد المسلمين، وهو بالتالي يبرر الهجمات القادمة للهندوس.
وفي الهند، تقوم حكومة مودي بملاحقة المنظمات والمعاهد الإسلامية، ويتم النظر لكل قائد مسلم في الهند أو مسؤول عن منظمة وكأنه يدير منظمة إرهابية ممولة من باكستان.
الهندوس اصلا لديهم تمييز ضد طائفة هندوسية تشمل سبعون بالمائة منهم تسمى طبقة المنبوذين(الداليت) ِاثار قضيتهم منذ سنوات نجم الهند الاول اميتاب باتشان في فلم “اراكشان” والذي تم منعه في كثير من الولايات الهندية.اما مذابحهم ضد المسلمين فهي اشد سوأ من مذابح الجيش البورمي والرهبان البوذيين ضد مسلمي الروهينغا.
حقا فلم هندي يضرب به المثل….
نعم فيلم هندي وهنا مثال شعبي يقول – ضربني وبكي وسبقني واشتكي — هم يفعلون افاعيلهم مع المسلمين كما نشاهد علي الشاشات ويهدمون المساجد وووو ثم يجئ هذا الفيلم الهندي ليطمس علي جرائمهم الحقيرة والمكشوفه — يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين–
لماذا يعمل ملايين الهندوس بدول الخليج العربي؟
ألا يوجد ملايين العاطلين عن العمل بالوطن العربي؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
عأساس المسلمين قاتلين حالهم عالهندوسيات ?
يقطع التخلف بالأفكار وما تبع…
سيتم تكريمهم في الامارات العربية المتحدة وسيضع ابن زايد وابن سلمان عليهم القلادة …تبا لكل زعيم يطعن في اهله وشعبه
ليسوا مسلمين لأن المسلم بعيد عن هذه الأكاذيب والتلفيقات إنما هم متأسلمون أي ينسبون أنفسهم للاسلام والاسلام منهم بريء