القدس: أرجأت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوة إسرائيل، رسميا، إلى مؤتمر “المنامة”، المنوي تنظيمه نهاية الشهر الجاري، في مملكة البحرين، لعرض الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، المعروفة باسم “صفقة القرن”.
وقالت القناة الاسرائيلية 13، الإثنين، إن كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماعهما في القدس الغربية يوم 30 مايو/ أيار الماضي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر تأكيد المزيد من الدول العربية مشاركتها في المؤتمر قبل دعوة اسرائيل له.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن تنظيم المؤتمر في العاصمة البحرينية، المنامة، يوم 25 يونيو/حزيران الجاري على مستوى وزراء المالية وبمشاركة رجال أعمال.
وأعلن الفلسطينيون، حكومة ورجال أعمال، رفضهم المشاركة في هذه المؤتمر ودعوا الى مقاطعته.
وقالت القناة الاسرائيلية 13، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر أسماءهم: “أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بأنه ينبغي الحصول أولا على تأكيدات بالحضور من المزيد من الدول العربية والاسلامية قبل دعوة إسرائيل”.
وإضافة الى البحرين التي تستضيف المؤتمر، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وقطر مشاركتها.
وأضافت: “حقيقة عدم تلقي إسرائيل دعوة رسمية، هي إشارة على الصعوبات التي يواجهها مؤتمر البحرين، نتيجة الضغط الفلسطيني على الدول العربية والاسلامية لعدم المشاركة”.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة الأمريكية “قلقة من حقيقة أن مصر والأردن ودول عربية وإسلامية أخرى لم تصدر بيانات رسمية بشأن نيتها حضور المؤتمر”.
ولفتت إلى أن كوشنير أبلغ نتنياهو إن “الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر تأكيد المزيد من الدول العربية والإسلامية الحضور، وفقط عندها ستوجّه الدعوة الرسمية إلى إسرائيل للمشاركة”.
واستنادا إلى القناة الاسرائيلية فإن نتنياهو قرر إرسال وزير المالية موشيه كاحلون، للمشاركة في المؤتمر، وأبلغه بقراره هذا خلال لقاء الأسبوع الماضي.
وقالت إن كاحلون ينتظر الدعوة الأمريكية في الأيام القريبة المقبلة، من أجل اتخاذ القرار قبل الذهاب إلى واشنطن، للتنسيق مع كوشنير ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوشين حول تفاصيل المؤتمر.(الأناضول)
أي بكلام آخر فإن أمريكا حريصة على حفظ ماء وجه إسرائيل إذا ما حضرت بدون حضور عربي وإسلامي فعال. لذلك فهي تريد التأكد من حضور عربي وإسلامي فعال
هذا مثل الطلب من الكيان الصهيوني إبان العدوان على العراق بعدم إعلان المشاركة في العدوان لعدم احراج الدول العربية المشاركة بالقصف.لكن إسرائيل كانت مشاركة وطائراتها تنطلق من قواعد في النقب ومن قواعد في تبوك السعودية لضرب بغداد.نعرفهم جيدا.
العجب كل العجب في الدول العربية بأكملها مختلفون في شتى المجالات، ولكن متفقين على تصفية القضية الفلسطينية. حسبنا الله ونعم الوكيل في كامل الحكام العرب المستبدين.
حضور الصهاينة تحصيل حاصل إذ لا فرق بين
امريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني فهم الامناء والاحرص على مصلحة عدونا وعلى العرب والمسلمين أن يستفيقوا ويعلموا أن ما تقوم به
امريكا لمصلحة عدو ظالم مستبد ولن يفلتوا منه
وسيفترسهم إن لم يصححوا مسارهم فعليهم
ان يوحدوا صفوفهم وكلمتهم وهم قادرون
على الخلاص من مؤامرات الأعداء الظالمين
ونسأل الله أن تغسل ريح المؤامرة وينجي الشرفاء الرافضين لهذا المؤتمر وأن يرد كيد الأعداء الى نحورهم والله غالب على امره …