“القدس العربي”:
أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية في تقرير لها، أن إلغاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لاكتتاب شركة النفط الحكومية العملاقة “أرامكو” في الأسواق العالمية ضرب هيبة نجله ولي العهد محمد ، و أن الأخير الذي تعود على التسويق الإعلامي المكثف، التزم الصمت حول الموضوع، هو الذي كان يعتبر العملية بأنها خطوة حاسمة في رؤيته للإصلاح الاقتصادي والاجتماع، وكان يتم الترويج لها بشكل كبير.
وذكرت الصحيفة أن بيع أسهم أرامكو كان يعتبر حجر الزاوية في مسعى بن سلمان لتعزيز نفوذه داخليا وخارجيا.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن بن سلمان سيواجه ضغوطا من قبل المؤيدين والمنتقدين لتوضيح الخطوة التالية في عمليته الإصلاحية، التي حاول الترويج لها سعوديا ودولياً.
وأشارت إلى أن كثيرين يحذرون من أن مشروع ولي العهد السعودي ربما يفقد قوة الدفع بسبب إلغاء أول خطواته.
وذكرت الصحيفة أن الملك سلمان لم يريد ان يرتبط طرح أسهم “أرامكو” بفترة حكمه، وأنه استمع لنصائح مستشارين حول مخاطر طرح أسهم الشركة الحكومية، التي تعتبر “البقرة الحلوب” للمملكة، وبشكل خاص المخاطر المتعلقة بالشفافية و بحسابات الشركة وأضرار أي “غسيل وسخ” قد ينشر حول الموضوع.