واشنطن تتعهد بمواصلة “دعمها القوي” للتجربة الديمقراطية بتونس- (تغريدات)

حجم الخط
0

تونس: تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، بمواصلة “دعمها القوي” للتجربة الديمقراطية في تونس، إضافة إلى المجالات الأخرى، خاصة الصحي في ظل تفشي فيروس “كورونا”.

جاء ذلك على لسان السفير الأمريكي لدى تونس، بلوم دونالد أرمين، خلال لقاء مع رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في مقر البرلمان، وفق بيان للأخير.

وشدد أرمين على “عزم بلاده على مواصلة دعمها لتونس في مختلف الميادين، لاسيما في المجال الصحي، في ظل تفشي فيروس كورونا، خاصة من حيث توفير اللقاحات وحفظها وتوزيعها”.

وأعرب عن “استعداد بلاده لتمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس من الهبات والمساعدات الأمريكية لاسترجاع عافيتها”.

وتعهد بـ”العمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إرساء سياحة بديلة، من ذلك السياحة الثقافية، لتجاوز الأزمة التي يمر بها القطاع”.

وتابع أن واشنطن ستعمل على “مضاعفة حجم الدعم الخارجي لتونس”.

وأعرب عن “إعجابه بنجاح التجربة الديمقراطية في تونس” بعد أن أطاحت ثورة شعبية عام 2011 بالرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي (1987: 2011).

ويُنظر إلى تونس على أنها الدولة العربية الوحيدة التي نجحت في إنجاز انتقال ديمقراطي من بين دول عربية أخرى شهدت ثورات شعبية، بينها مصر وليبيا واليمن.

وأكد أرمين “تعهّد بلاده بمواصلة دعمها القوي للتجربة الديمقراطية التونسية حتى تحقق أهدافها”، وفق البيان.

فيما ذكر الغنوشي بـ”العلاقات التاريخية المتميزة بين تونس والولايات المتحدة”.

ودعا إلى “البحث عن سبل تطويرها عبر تكثيف الاستثمار، خاصة في المجالات ذات القيمية المضافة، إضافة إلى مزيد دفع التعاون الثنائي في المجال البرلماني”.

وعبر الغنوشي عن أمله في أن “تواصل الولايات المتحدة دعمها لتونس، عبر مواصلة إسنادها لدى الممولين الدوليين والمؤسسات المالية”.

وشدد على أن “وضع تونس الجغرافي ونجاح مسارها الانتقالي الديمقراطي، يؤهّلانها إلى أن تكون رأس جسر متقدّم للتبادل التجاري نحو إفريقيا وبلدان المنطقة”.

وأكد أن “تجربة الانتقال الديمقراطي في بلاده حققت نجاحات معتبرة، ومكّنت من تأسيس أنموذج في التداول على السلطة”.

وبخصوص الصعوبات التي تميّز الوضع السياسي الراهن في بلاده، قال الغنوشي إن “الحكومة القائمة حاليا تتمتع بالشرعية التي منحها إياها البرلمان”.

وتابع أن الحكومة “تضطلع بمهامها على الوجه المطلوب، وتتطلّع إلى إنجاز الإصلاحات الضرورية التي تحتاجها البلاد في أكثر من مجال حتى تستأنف نموّها الاقتصادي والاجتماعي”.

وعبّر عن “تفاؤله بوصول الديمقراطيين إلى السلطة، لما يعرف عنهم من مساندة لحركات الديمقراطية في العالم، وهو ما يبشّر بمزيد دعم التعاون الاقتصادي بين تونس والولايات المتحدة، بما يرسّخ التجربة الديمقراطية في تونس”.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية