“القدس العربي”: اتهمت الولايات المتحدة روسيا، الجمعة، بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام فصائل معارضة سورية أسلحة كيميائية كذريعة لتقويض هدنة هشة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادانو، في بيان، إن بلاده تعتقد أن روسيا والنظام السوري كانتا وراء حادثة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في حلب التي تخللها في الواقع إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأضاف “أنهما (موسكو ودمشق) تقومان باستغلال ذلك كفرصة لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب”.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” كشفت، الأربعاء، أن المخابرات الأمريكية توصلت إلى استنتاج بأن الهجوم بغاز الكلور الذي زعم النظام السوري أن المعارضة نفذته على أحياء في حلب قبل فترة، هو هجوم زائف تم تدبيره من قبل نظام الأسد سعيا لتقويض الثقة باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وبين الاستنتاج أن الهجوم “ليس بغاز الكلور بل بغاز مسيل للدموع”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت مقاتلي المعارضة بقصف حلب من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بغاز الكلور.
كما الهجمات التي فبركها اصحاب الخوذ البيضاء الذيين نقلوا بسرعة الى اسرائيل والاردن والان لالايعلم احد اين هم