واشنطن: اعتبرت الولايات المتحدة الخميس، أن مسار أستانة الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى “طريق مسدود” في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.
والخميس، عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن أسفه “لفرصة ضائعة” في جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا مع اختتام محادثات أستانة التي لم تحقق تقدما نحو إنهاء النزاع في هذا البلد.
وفي بيان، عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا عن الأسف لعدم تحقيق تقدم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت: “على مدى عشرة أشهر، أدت مبادرة استانا/سوتشي إلى مأزق” في ما يتعلق باللجنة الدستورية السورية.
واعتبرت أنّ “إنشاء هذه اللجنة الدستورية وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيوي من أجل تخفيف التوتر بشكل مستدام وحل سياسي للنزاع”.
وأشارت ناورت إلى أن “روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانة) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية” برعاية الأمم المتّحدة.
وشدّدت على أنه “لا يمكن تحقيق أي نجاح، من دون أن يحمل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدم في حل النزاع”. (أ ف ب)
دستورنا المحبة والسلام لجميع الطوائف