واشنطن: سنرد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” في حال استخدم الأسد الكيميائي مجددا 

حجم الخط
0

واشنطن: حذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، النظام السوري من أنها سترد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” إذا استخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه، في حين يجري الإعداد لهجوم وشيك على محافظة إدلب قالت الأمم المتحدة أنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين “لنكن واضحين، يبقى موقفنا حازما أنه إذا اختار بشار الأسد مجددا استخدام السلاح الكيميائي، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبالطريقة المناسبة”.

وأضافت أنه في محافظة إدلب، “يتعرض ملايين المدنيين الأبرياء للتهديد بهجوم وشيك من قبل نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران”.

وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حذر، الإثنين، النظام السوري من شنّ هجوم عسكري على إدلب معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى “مأساة إنسانية”.

وكتب ترامب، في تغريدة، “على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب. سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة”.

وأضاف “يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا. لا تدعوا هذا الأمر يحدث”.

إلى ذلك، ندد البنتاغون بحملة تضليل روسية حول الوضع في سوريا لإضعاف التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة.

وقال إريك باهون المتحدث باسمه إن “روسيا أطلقت مؤخرا حملة مكثفة من التضليل لتشويه سمعة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها الذين يسعون إلى وضع حد لفظائع نظام الأسد وحل النزاع السوري من خلال القنوات الدبلوماسية”.

واتهمت موسكو الفصائل المسلحة السورية أواخر الشهر الماضي بتحضير هجوم كيميائي في محافظة إدلب لكي يتهموا نظام دمشق.

وقال باهون “إنه أمر سخيف” متهما روسيا بالكذب حيال الأسلحة الكيميائية “لتحويل الانتباه عن مسؤوليتها الخاصة عند استخدام هذه الأسلحة الرهيبة”.

من جهة أخرى، نفى المتحدث صحة المعلومات عن اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين مع رئيس جهاز الأمن السوري علي المملوك أواخر يونيو/ حزيران في دمشق.

وقال إن موسكو هي مصدر المعلومات التي نشرتها صحيفة لبنانية، الأسبوع الماضي.

وأضاف أن “الولايات المتحدة مصممة على إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة وليس لديها خطط لاستغلال موارد سوريا الطبيعية”.

(أ ف ب)

إشترك في قائمتنا البريدية