واشنطن: أعلن مسؤول كبير بالبيت الأبيض، السبت، استعداد الولايات المتحدة للتباحث مع روسيا بشأن ترتيبات تخص الصواريخ والتدريبات العسكرية للبلدين خلال المحادثات الثنائيّة التي رجّح انطلاقها مساء الأحد في جنيف.
يجتمع دبلوماسيون أميركيون وروس في سويسرا لمحاولة نزع فتيل التوتر حول أوكرانيا، في ظل اتهامات توجهها الولايات المتحدة والأوروبيون إلى موسكو بالتحضير لغزو جديد لأوكرانيا.
وقال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف “هناك بعض المجالات التي نعتقد أنه من الممكن إحراز تقدم فيها” شرط أن تكون التعهدات “متبادلة”.
وأضاف المسؤول الكبير الذي طلب عدم ذكر اسمه “قالت روسيا إنها تشعر بالتهديد من احتمال نشر أنظمة صواريخ هجومية في أوكرانيا ليس لدى الولايات المتحدة أي نية للقيام بذلك. هذا مجال يمكن أن نتوصل إلى اتفاق بشأنه إذا وافقت روسيا على تقديم التزام متبادل”.
وأردف أن موسكو “أعربت أيضا عن اهتمامها بمناقشة مستقبل أنظمة صواريخ معينة في أوروبا، وفق مبادئ معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى ونحن منفتحون على النقاش” في هذا الشأن.
وأكد المسؤول الكبير في البيت الأبيض أن واشنطن مستعدة لمناقشة “إمكان فرض قيود متبادلة على حجم ونطاق” التدريبات العسكرية التي تجريها روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
لكنه تدارك “لن نعرف حتى نبدأ هذه المحادثات مساء غد ما إذا كانت روسيا مستعدة للمناقشة بجدية وبحسن نية”، مضيفا أن الروس والأمريكيين “سيجرون على الأرجح محادثة أولى مساء الأحد” قبل “الاجتماع الرئيسي الإثنين”.
وتابع المصدر “ننظر إلى هذه المناقشات بواقعية وليس بتفاؤل”، مشيرا إلى أنها ستكون “استطلاعية” ولن تؤدي إلى تعهدات نهائية.
وختم “لن أفاجأ إذا بدأت وسائل الإعلام الروسية بالإبلاغ، ربما حتى أثناء إجراء المحادثات، أن الولايات المتحدة قدمت جميع أنواع التنازلات لروسيا. ستكون تلك محاولة متعمدة لإحداث انقسامات بين الحلفاء عبر التلاعب”.
( أ ف ب)
هههههههه أمريكا مستعدة لاعادة توزيع الغنائم في الشرق الأوسط وآسيا بينها وبين روسيا في قسمة جديدة ترضي الطرفين يا عيني