الأمم المتحدة: أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عن “إدانتها” لإيران بسبب انتهاكها حظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة على اليمن، وذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الاربع الثلاثاء غداة استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدين طهران.
وكانت روسيا استخدمت الاثنين حق النقض في مجلس الأمن لمنع صدور قرار تقدمت به بريطانيا ودعمته الولايات المتحدة وفرنسا يجدد الحظر على ارسال اسلحة الى اليمن ويتضمن في الوقت نفسه إدانة لإيران بسبب تسليحها المتمردين الحوثيين. واثر الفيتو الروسي اصدر مجلس الأمن بالإجماع قرارا تقنيا جدد حظر السلاح من دون أي إشارة إلى إيران.
ومنذ عدة اشهر تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لادانة طهران وفرض عقوبات عليها بعد اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ بالستية ايرانية الصنع على السعودية في 2017.
وكان تقرير أعده خبراء تابعون للامم المتحدة خلص إلى أن إيران لم تمنع وصول هذه الصواريخ إلى اليمن، لكن الخبراء لم يتمكنوا من تحديد القنوات التي أتاحت نقل الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.
وتعتبر روسيا أن تقرير الأمم المتحدة لا يحمل أدلة على تورط مباشر للسلطات الايرانية في ايصال الصواريخ الى اليمن. كما ترى ايضا ان قطع الصواريخ التي عرضتها واشنطن، حتى ولو كانت ايرانية الصنع، فهذا لا يكفي للدلالة على ان ايران قامت بدور مباشر في نقلها الى اليمن في خرق لقرار الامم المتحدة الصادر عام 2015.
والثلاثاء قالت الدول الأربع في بيانها “نرحب بالتقرير النهائي” للخبراء الامميين الصادر في 15 شباط/ فبراير و”نعرب سويا عن قلقنا العميق” ازاء الخلاصات التي تتضمنها.
وأضاف البيان الذي نشرته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ندين عدم تنفيذ” طهران لالتزاماتها “مما يعرض للخطر السلام والاستقرار الاقليميين”.
وتابعت الدول الغربية الأربع في بيانها “ندعو إيران إلى التوقف فورا عن كل أنشطتها التي تتعارض أو تنتهك” الحظر المفروض من مجلس الأمن الدولي على إرسال الأسلحة إلى اليمن. (أ ف ب)
لو افترضنا ان الحوثيين حقيقة يتلقون الاسلحة من ايران فهل حرام عليهم ما هو حلال على السعودية؟ هل تناسى هؤلاء القابعون في واشنطن وباريس ولندن وبرلين تصديرهم للاسلحة للرياض على الرغم من استعمالها ضد المدنيين وعلى الرغم من تقارير المنظمات الانسانية الدولية التي تحدر من الكارثة الانسانية التي يعيشها اليمنيون؟ وهل تناسى هؤلاء انهم هم من زودوا ما يسمى بالمعارضة السورية ولا زالوا بالاسلحة ناهيك عن الارهابيين؟ وهل تناسى هؤلاء انهم هم من دمروا ليبيا؟ مفارقات عجيبة ان يدين هؤلاء طهران في الوقت الدي يسمحون لانفسهم بتصدير اسلحة الموت والدمار والخراب الى كيان الارهاب الصهيوني والنظام السعودي والنظام البحريني بالرغم من معرفتهم المسبقة بانها تستعمل ضد الابرياء فهل يحق لهؤلاء ما لا يحق للاخرين؟
و ماذا عن نهر الأسلحة الغربية المتدفقة علي السعودية
…فهل يحق لهؤلاء ما لا يحق للاخرين…?…
نعم……. هذا هو منطق عالمنا التعيس اليوم…..ثم يتسائلون لمذا…….?