وجدي غنيم يرد على ابراهيم عيسى بعد انكار الاخير لعذاب القبر
26 - يوليو - 2014
حجم الخط
34
لندن ـ بعد أن أنكر الإعلامي إبراهيم عيسى وجود “عذاب القبر”، دعا الشيخ وجدي غنيم أن يملأ الله قبره بالنار والحيات والعقارب.
غنيم قال –في برنامج على قناة “الجزيرة”: اللي بيقول مفيش عذاب قبر ده، يا رب املأ قبره بالنار والحيات والعقارب، مؤكدا على وجود الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تثبت وجود عذاب القبر.
يذكر أن إبراهيم عيسى كان قد أكد في برنامجه “مدرسة المشاغبين” أنه لا يوجد ما يسمى بـ “عذاب القبر”، و”الثعبان الأقرع”، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس فحسب.
اليس من الافضل لنا جميعا ان ندعي على بعضنا البعض ونسب بعضنا من اجل امور غيبيه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى – تعالو نعمل لاخرتنا كما امرنا الله سبحانه وتعالى – ولا نضر بعضنا ولا نكره بعضنا ولا نجيش الاخرين من الاضرار باخوتنا ولا نملئ فمنا ماء لقول كلمة الحق ولا ننافق الحاكم والظالم – ونعمل لجعل حياتنا افضل من هذا ا لواقع التعيس للامه الاسلاميه – ولاكن معروف انه عندما الامم تفلس فكريا واجتماعيا واخلاقيا تبدئ تفتش عن امر غيبيه لا يعلمها الا الله -اللهم فرج كرب غزه وسوريا والعراق واليمن والصومال وليبيا وتونس ومصر وعن كل المنكوبين في العالم من جميع عبادك ومن جميع دياناتك اللهم امين وصوما مقبول لمن صام رمضان وكل عام وانتم بخير
يقول الرحمن سُبحانه وتعالى
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }الدخان56… إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى…وهذه الآية تنفي كُل ما تم التقول به على الله وما أفتروه على رسول الله بأن من يموت تعود لهُ الحياة أياً كان نبياً أو غيره من عذاب قبر أو حياة للأنبياء والرُسل بعد موتهم….وبأنه من يموت لا يمكن أن يكون لهُ بعث ونشور وعودة للحياة والروح لهُ إلا يوم القيامة..فلا برزخ ولا نعيم ولا جحيم إلا يوم القيامة….ومن يقول بأن هُناك موتتان فهو كافر بكتاب الله
{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }غافر45-46…..إذاً لا دخول في النار لآل فرعون إلا يوم القيامة وبالتالي فدليلهم ضدهم
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا…فالعرض لا يُعني دخول النار..عرض على النار..فاليوم بعد العرض يُجزون عذاب الهون
وحاق وردت في كتاب الله 7 مرات وتلك وهُنا بمعنى إستحق وأحاط ووجب وثبُت سوء العذاب بآل فرعون بأنهم من أهل النار وبأن الله سيعذبهم ربما في عيشتهم وسيعذبهم بالغرق وسيعذبهم يوم القيامة نتيجة سيئات مكرهم بهذا المؤمن وبعدم إيمانهم…وأشد العذاب سيحيق بهم يوم القيامة .
هذه الآية الثانية إستخدمها من أوجدوا عذاب القبر كدليل قوي على تلك الإكذوبة والفرية على الله وعلى دينه بوجود عذاب ونعيم القبر….وهي في الحقيقة دليل قاطع ضد فريتهم وهذه الآية تنفي بشكل واضح جود هذا العذاب المكذوب…
وعندما يعرض تاجر بضاعته لا يُعني أنه سيبيعها…أو عندما يعرضها عليك لا يُعني أنك ستشتري منهُ…وقد وردت كلمة يُعرضون في كتاب الله 2 مرة غير هذه…والتي منها قوله تعالى… {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18… يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ..فهل هؤلاء من يتم عرضهم على الله سيرون الله الجواب كلا… {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ }المطففين15 وهكذا هو عرض آل فرعون….فالعرض معلوم والكيف مجهول وعلمه عند الله…كما هو الإستواء فالإستواء معلوم والكيف مجهول.
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا.. لم يقُل الله …يُعرضون على النار..بل قال النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا…أي أنهم هُم من يُعرضون على النار وليس النار تُعرض عليهم..وربما بكيفية أن اسماءهم وربما أشكالهم وربما بالجملة كُلهم يتم عرضهم على النار بأن هؤلاء سيكونون من أهلها وسيدخلونها ويُحرقون بنارها …وهذا العرض على النار يتم غدواً وعشياً يوم قررالله بسابق علم غيبه بأنهم لن يؤمنوا وسيكونون من اهل النار .
وبما أن النار لن يجيء بها الله إلا يوم القيامة فعرض آل فرعون ليس عذاب حقيقي لهم…ثُم أكمل الله بقوله… وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ….فدخولهم للنار لن يكون إلا يوم القيامة وهذا نص الآية…ولا وجود لقول لله في هذه الآية… النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً…وفي قبورهم ما يفتريه من أفتروا على الله…بل مُباشرة قال الله… وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ…وبالتالي فهذه الآية تنفي تلك الفرية
يقول الطبري في تفسيره للآية إنهم لما هلكوا وغرقهم الله جعلت أرواحهم في أجواف طير سود فهي تعرض على النار كل يوم مرتين إلى أن تقوم الساعة .. ويقول ابن كثير فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساء إلى قيام الساعة فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار.وربما يكون هذان القولان من أصوب ما قيل على الأقل…وقلنا بأن الكيف مجهول ربما يكون هذا نوع من الكيف .
وآل فرعون ليس لهم قبور بل غرقوا في البحر وأكلتهم هوام البحر…وحتى لو كان لهم قبور فهل تنزل النار وجهنم لقبور الأموات…وجهنم والنار هي بمكان لا يعلمه إلا الله ولم تُسعر النار ولم تُبرز ولم يجيء بها الله لحد الآن ولا تُسعر ولا تبرز ولا يُجاء بها إلا يوم القيامة..
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }الفجر23 {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ }الشعراء91 {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ }التكوير12..وأحاديث رسول الله واضحة بأنه لا يمكن أن يكون للنار أو جهنم شيء في الأرض فشرارة تحرق المشرق والمغرب….فكيف تكون النار أو الجحيم في القبر.وكيف يعرض الله جهنم عل الكافرين ما دام رأوها في قبورهم..وهنا نوجه سؤال لموجدوا عذاب القبر في ظل هذه الآيات فأين هي ناركم وجهنمكم….ما دام نار وجهنم الله لم تُبرز ولم تُسعر ولم يُجاء بها وربما لو أن شرارة طارت منها للأرض لأحرقتها؟؟؟؟!!! أم أن حفرتكم للجحيم من الحطب والفحم
وما القبر أو القبور إلا أجداث ومرقد ومكان لمواراة سوءة من يموت هذا لمن مات وتم دفنه
لا شيء بعد الموت.
اليس من الافضل لنا جميعا ان ندعي على بعضنا البعض ونسب بعضنا من اجل امور غيبيه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى – تعالو نعمل لاخرتنا كما امرنا الله سبحانه وتعالى – ولا نضر بعضنا ولا نكره بعضنا ولا نجيش الاخرين من الاضرار باخوتنا ولا نملئ فمنا ماء لقول كلمة الحق ولا ننافق الحاكم والظالم – ونعمل لجعل حياتنا افضل من هذا ا لواقع التعيس للامه الاسلاميه – ولاكن معروف انه عندما الامم تفلس فكريا واجتماعيا واخلاقيا تبدئ تفتش عن امر غيبيه لا يعلمها الا الله -اللهم فرج كرب غزه وسوريا والعراق واليمن والصومال وليبيا وتونس ومصر وعن كل المنكوبين في العالم من جميع عبادك ومن جميع دياناتك اللهم امين وصوما مقبول لمن صام رمضان وكل عام وانتم بخير
بارك الله فيك
اتقوا الله إلى أين تريدون الوصول بديننا _
والله الذي لا إله إله هو انه آخر الزمان حيث ينطق الرويبضه ويحكم في أمور العامه استر علينا يا الله فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
بدا غريبا وسيعود غريبا صلى عليك ربي وسلم تسليما كثيرا يا حبيبي يا رسول الله
عليكم من الله ما تستحقون
يقول الرحمن سُبحانه وتعالى
{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }الدخان56… إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى…وهذه الآية تنفي كُل ما تم التقول به على الله وما أفتروه على رسول الله بأن من يموت تعود لهُ الحياة أياً كان نبياً أو غيره من عذاب قبر أو حياة للأنبياء والرُسل بعد موتهم….وبأنه من يموت لا يمكن أن يكون لهُ بعث ونشور وعودة للحياة والروح لهُ إلا يوم القيامة..فلا برزخ ولا نعيم ولا جحيم إلا يوم القيامة….ومن يقول بأن هُناك موتتان فهو كافر بكتاب الله
{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }غافر45-46…..إذاً لا دخول في النار لآل فرعون إلا يوم القيامة وبالتالي فدليلهم ضدهم
يقول الله في سورة الشورى.. وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ..فهم يُعرضون ولم يدخلوها ونظرهم سليم وأجسامهم وعقولهم سليمة هذا يوم القيامة…وكما هو عرض الكافرين على الله وبأنهم محرومين من رؤيته…كذلك هو عرض آل فرعون .
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ }الأحقاف20 {وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ }الشورى45
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا…فالعرض لا يُعني دخول النار..عرض على النار..فاليوم بعد العرض يُجزون عذاب الهون
وحاق وردت في كتاب الله 7 مرات وتلك وهُنا بمعنى إستحق وأحاط ووجب وثبُت سوء العذاب بآل فرعون بأنهم من أهل النار وبأن الله سيعذبهم ربما في عيشتهم وسيعذبهم بالغرق وسيعذبهم يوم القيامة نتيجة سيئات مكرهم بهذا المؤمن وبعدم إيمانهم…وأشد العذاب سيحيق بهم يوم القيامة .
هذه الآية الثانية إستخدمها من أوجدوا عذاب القبر كدليل قوي على تلك الإكذوبة والفرية على الله وعلى دينه بوجود عذاب ونعيم القبر….وهي في الحقيقة دليل قاطع ضد فريتهم وهذه الآية تنفي بشكل واضح جود هذا العذاب المكذوب…
وعندما يعرض تاجر بضاعته لا يُعني أنه سيبيعها…أو عندما يعرضها عليك لا يُعني أنك ستشتري منهُ…وقد وردت كلمة يُعرضون في كتاب الله 2 مرة غير هذه…والتي منها قوله تعالى… {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18… يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ..فهل هؤلاء من يتم عرضهم على الله سيرون الله الجواب كلا… {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ }المطففين15 وهكذا هو عرض آل فرعون….فالعرض معلوم والكيف مجهول وعلمه عند الله…كما هو الإستواء فالإستواء معلوم والكيف مجهول.
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا.. لم يقُل الله …يُعرضون على النار..بل قال النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا…أي أنهم هُم من يُعرضون على النار وليس النار تُعرض عليهم..وربما بكيفية أن اسماءهم وربما أشكالهم وربما بالجملة كُلهم يتم عرضهم على النار بأن هؤلاء سيكونون من أهلها وسيدخلونها ويُحرقون بنارها …وهذا العرض على النار يتم غدواً وعشياً يوم قررالله بسابق علم غيبه بأنهم لن يؤمنوا وسيكونون من اهل النار .
وبما أن النار لن يجيء بها الله إلا يوم القيامة فعرض آل فرعون ليس عذاب حقيقي لهم…ثُم أكمل الله بقوله… وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ….فدخولهم للنار لن يكون إلا يوم القيامة وهذا نص الآية…ولا وجود لقول لله في هذه الآية… النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً…وفي قبورهم ما يفتريه من أفتروا على الله…بل مُباشرة قال الله… وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ…وبالتالي فهذه الآية تنفي تلك الفرية
يقول الطبري في تفسيره للآية إنهم لما هلكوا وغرقهم الله جعلت أرواحهم في أجواف طير سود فهي تعرض على النار كل يوم مرتين إلى أن تقوم الساعة .. ويقول ابن كثير فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساء إلى قيام الساعة فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار.وربما يكون هذان القولان من أصوب ما قيل على الأقل…وقلنا بأن الكيف مجهول ربما يكون هذا نوع من الكيف .
وآل فرعون ليس لهم قبور بل غرقوا في البحر وأكلتهم هوام البحر…وحتى لو كان لهم قبور فهل تنزل النار وجهنم لقبور الأموات…وجهنم والنار هي بمكان لا يعلمه إلا الله ولم تُسعر النار ولم تُبرز ولم يجيء بها الله لحد الآن ولا تُسعر ولا تبرز ولا يُجاء بها إلا يوم القيامة..
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }الفجر23 {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ }الشعراء91 {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ }التكوير12..وأحاديث رسول الله واضحة بأنه لا يمكن أن يكون للنار أو جهنم شيء في الأرض فشرارة تحرق المشرق والمغرب….فكيف تكون النار أو الجحيم في القبر.وكيف يعرض الله جهنم عل الكافرين ما دام رأوها في قبورهم..وهنا نوجه سؤال لموجدوا عذاب القبر في ظل هذه الآيات فأين هي ناركم وجهنمكم….ما دام نار وجهنم الله لم تُبرز ولم تُسعر ولم يُجاء بها وربما لو أن شرارة طارت منها للأرض لأحرقتها؟؟؟؟!!! أم أن حفرتكم للجحيم من الحطب والفحم
وما القبر أو القبور إلا أجداث ومرقد ومكان لمواراة سوءة من يموت هذا لمن مات وتم دفنه