الجزائر: طالبت وزارة الاتصال الجزائرية، اليوم الأربعاء وكالة الأنباء الفرنسية” بالتوقف الفوري عن حملاتها العدائية البغيضة ضد الجزائر، كما هددتها بتعليق اعتمادها ومنعها من ممارسة عملها في الجزائر تحت أي غطاء و بأية صفة كانت”.
واعتبرت وزارة الاتصال الجزائرية “أن وكالة الأنباء الفرنسية أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاء مفتوحا للأصوات الأجنبية التي تكن حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو جزائري”.
واستنكرت وزارة الاتصال في بيان لها ما وصفته “بالحملة العدائية التي تُمارسها وكالة الأنباء الفرنسية ضد الجزائر منذ فترة، معتبرة أنها تحولت إلى بوق ناطق بإسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر”.
وجاء في البيان ” أن سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها هذه الوكالة لأغراض تخريبية وسعيها المركز لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها، خير دليل على توجهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت”.
(د ب أ)
أين هي لغة الخشب قطع العلاقات و التهديد و الوعيد و الشجاعة و القوة و المبادئ التي عودنا عليها النظام العسكري الجزائري؟عندما يتعلق الأمر بالفرنسيين تذوب لغة الخشب و تحل مكانها لغة المهادنة و ما يجمعنا ومستقبلنا و أيامنا وليالينا ما ننساها اههه على العرب
Lahcen
لا تبتأس أيها السيد ، فالجزائر أكبر مما تتصور ، و لن تركع إلا لله … تأكد .
كما حدث مع صحيفة فرانس 24
هذه الحالة لا تستدعي التهديد بل تعليق اعتماد هذه الوكالة وتوابعها من العمل على أرض الوطن ، مسؤولو القطاع لم يعتبروا من تجاوزات بعض القنوات و الجرائد الفرنسية الحاقدة ….. كفانا تهديدا ننتظر الفعل
الرد يجب ان يكون اعلاميا بفسح المجال للصحافيين الجزائريين بتفنيد الادعاءات بشكل مهني، لا حجب كل ما لا يروق سماعه من قبل الحكام العسكريين. نحن في زمن العولمة، و لم يعد هناك اي مجال لحجب المعلومة او التضييق على ناشرها. يحب تحصين المجتمع بالتعليم و بالتوعية و بالتقافة المستندة على الهوية القومية.