واشنطن- “القدس العربي”: كشف تحقيق للمفتش العام في وزارة العدل الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أساء بشكل خطير معالجة التحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي ضد طبيب المنتخب الوطني الأمريكي للجمباز السابق لاري نصار.
وقد بدأت وزارة العدل في التحقيق بعد مزاعم بأن مكتب التحقيقات لم يتعامل بشكل كاف مع العديد من الشكاوى المقدمة ضد لاري نصار في 2015.
وأفاد التحقيق أن المسؤولين في المكتب الميداني في إنديانابوليس فشلوا في الرد على المزاعم المتعلقة بنصار بأقصى درجات الجدية والإلحاح التي تستحقها هذه الاتهامات، وأرتكبوا أخطاءً عديدة وأساسية عندما استجابوا لها.
وكشفت التحقيقات أنه بعد 8 أشهر من عدم أتخاذ أي اجراء في مكتب إنديانا بوليس، تلقى مكتب لوس أنجلوس نفس الادعاءات، ولكنه فشل في إطار السلطات المحلية، أو اتخاذ خطوات من شأنها التخفيف من التهديد الذي يشكله نصار.
واعترف مكتب التحقيقات بنتيجة التحقيق، وأكد في بيان بأن الأخطاء لن تتكرر، وتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف البيان أن تصرفات العديد من موظفي المكتب في التعامل مع القضية لا تغتفر وأنها تشوه سمعة المكتب.
ويقضي نصار حكماً بالسجن مدى الحياة بجرائم استغلال الأطفال في مواد إباحية والاعتداء على العديد من النساء والفتيات في ميشيغان أثناء عمله كطبيب رياضي.