وزراء خارجية مجموعة “ميكتا” قلقون إزاء الوضع بأفغانستان

حجم الخط
0

نيويورك: أعرب وزراء خارجية مجموعة “ميكتا”، عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في أفغانستان، مطالبين بمراقبة التطورات هناك عن كثب، والحفاظ على الأمن والنظام المدني، وحماية الأرواح والممتلكات.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر، الجمعة، عن وزراء خارجية المجموعة المذكورة التي تضم دول تركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وتم إنشاؤها عام 2013 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك وتهدف إلى دعم الحكم العالمي الفعال.
وأضاف البيان “نكرر دعمنا لعمل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان(يوناما)، ونؤكد أهمية سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية”.

كما دعا وزراء الخارجية حركة “طالبان” إلى الالتزام بتعهدها الخاص بأنها ستسمح بالخروج الآمن لمن يرغبون في مغادرة البلاد.
البيان شدد كذلك على “أهمية ضمان مشاركة المرأة الأفغانية وحماية حقوقها، وعلى حقيقة أن هذه القضايا جزء لا يتجزأ من التنمية المستقبلية لأفغانستان”، مطالبًا “ضرورة بذل الجهود لحماية التقدم الهائل الذي أحرزته المرأة فيما مضى”.

وتابع البيان “ندعو طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وضمان سلامة وأمن جميع الأفغان ، بما في ذلك النساء والأطفال والأقليات”.

وزاد البيان “ونعيد التشديد على أهمية منع الإرهاب ومكافحته للحيلولة دون استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي منظمة إرهابية لشهن هجوم ضد أي دولة أو تهديدها”.

بيان وزراء خارجية المجموعة زاد قائلا “وإذ يساورنا قلق عميق إزاء المخاطر التي يشكلها تزايد نزوح الأفغان داخل وخارج البلاد، ندعو المجتمع الدولي للعمل من أجل تحقيق استجابة فعالة لهذا الوضع الإنساني”.
وتابعوا “وندعو جميع الأطراف إلى تكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، وتوفير وصول فوري وآمن ودون انقطاع لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى التي تقدم المساعدات “.
البيان شدد كذلك على “حق جميع الأفغان في العيش بأمان وكرامة”، مؤكدًا استعداد وزراء خارجية المجموعة “لدعم جهود المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني”.

وتم التأكيد في البيان على أن “التشاور والتعاون سيستمران(بين وزراء المجموعة) في مختلف جوانب وانعكاسات التطورات الأخيرة بأفغانستان، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية وتدفقات الهجرة واللاجئين ومكافحة الإرهاب”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية