مدريد- “القدس العربي”: اتفقت اسبانيا والجزائر، الاثنين، على تطوير العلاقات الثنائية من خلال تنظيم الهجرة القانونية وإحياء قمة ثنائية على مستوى رئيسي البلدين، وبينما طالبت الجزائر بتقرير المصير في نزاع الصحراء، ركزت مدريد على مساعي الأمم المتحدة.
وجاءت هذه النتائج في أعقاب اللقاء بين وزيرة خارجية اسبانيا، أرانشا غونثالث لايا، ونظيرها الجزائري صبري بوقادوم في العاصمة مدريد، حي شكلت الهجرة أهم المواضيع المعالجة في اللقاء. وفي هذا الصدد، جرى الاتفاق على محاربة الهجرة السرية التي تستعمل القوارب، وطالبت الوزيرة بالتزام كبير من طرف الجزائر في مواجهة ظاهرة القوارب التي تفاقمت خلال السنتين الأخيرتين. ونادت بتطوير الهجرة القانونية التي يستفيد منها الطلبة ورجال الأعمال والعمال، وأكدت انكباب البلدين على دراسة الموضوع.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الجزائري بأن بلاده “تعمل بشكل شفاف ومستمر مع اسبانيا في هذا الموضوع”، مشددا على طبيعة الجزائر كمنطقة عبور للهجرة الافريقية وليس أساسا مصدرا للهجرة. وتحدث عن الضغط الذي تتعرض له الجزائر من طرف المهاجرين الأفارقة الراغبين في الوصول الى الأراضي الأوروبية.
وكالعادة، حضر نزاع الصحراء في أجندة اللقاء للطابع الإسباني كقوة استعمارية سابقة ودعم الجزائر لجبهة البوليساريو. في هذا الصدد، شددت وزيرة خارجية اسبانيا على الدور المركزي للأمم المتحدة في البحث عن حل للنزاع، بينما شدد المسؤول الجزائري على مبدأ تقرير المصير.
ومنحت مدريد أهمية للزيارة نظرا لاستقبال وزير الخارجية الجزائري من طرف رئيس الحكومة بيدرو سانتيش ومن طرف الملك فيلبي السادس علاوة على الكشف عن قمة ثنائية على مستوى رئيسي حكومتي البلدين خلال النصف الثاني من السنة الجارية.
النظام العسكري الجزائري في السنوات الأخيرة أصبح يشعر بخطورة تنظيم البوليساريو على مستقبل الجزائر.
اين المصلحه الجزائر يا بوقادوم هل تضن ان الشعب الجزائر غبي احترموا شعور مواطينوكم ٫ الرئيسه اسبانيا تدافع عن بلدها من الهجره وبوقادوم الصحرائ ٫ اتقوا الله يا المغفل ٫ الصحرائ الشرقيه ستعود بالدم والنار
اراضينا حررها الابطال و هي عصية على الانذال و من يمد يده على ذرة تراب سنقطع يديه و قدميه و رأسه اذا لزم الامر
بل اهديت لكم من المستعمر و بالدليل سكان العرجة لديهم وثائق ملكية قبل انشاء شيئ اسمه الجزائر…لا ترهبنا تهديداتكم … رمضان كريم
كان حريصا بالوزير الجزاءر مناقشة الوضع المتأزم في بلاده عوض البحث عن أمور خارج بلاده
الحكم الذاتي للصحراء المغربية مسالة وقت فقط لتغير ميزان القوى لصالح المغرب من ذلك اعتراف امريكا بمغربيتها ودعمها للحكم الذاتي وانحياز موريتانيا و نيجيريا وكينيا قريبا الى المغرب
” شددت وزيرة خارجية اسبانيا على الدور المركزي للأمم المتحدة في البحث عن حل للنزاع، بينما شدد المسؤول الجزائري على مبدأ تقرير المصير. ” إذن فشل السيد بوقادوم في أهم نقطة سافر من أجلها وهي قضية الصحراء المغربية التي يحملها في حقيبته أينما حل وارتحل ” كالعادة”, حسب تعبير الدكتور حسين المجدوبي : “وكالعادة، حضر نزاع الصحراء في أجندة اللقاء…” عبارة “كالعادة” تقول الكثير لمن يقرأ بيت السطور. المشكل هو عندما تتحول العادة إلى إدمان…
كنا نعتقد ان الجزائر ستطالب باستقلال الكتلان ولكنها تحدتث فقط عن الصحراء المغربية
فعلا الجزائر لاا علاقة لها بملف الصحراء وهي تقف مع كل الشعوب بمن فيهم الشعب الجزائري المتطلع للتخلص من حكم العصابة
ما يسمى المسلمون الجزائريون، أعداء الله، أكثر من المسيحيين الإسبان، كما العادة، استمرار العيش للعصابة الحاكمة في ما يسمى الجزائر التي قرر مصيرها من طرف فرنسا،الكيان الذي لا هو ية له ولا تاريخ، لن يكون إلا بحقدها لجارها المسلم المغرب. هؤلاء هم العرب الحقد والدغينة والكراهية لإخوانهم في الإسلام والنخوع لأسيادهم الأوربيون. اللهم اجعل كيدكم في نحركم
تقول له المسؤولة الاسبانية نحن هنا لإيجاد حلول لمشكل الهجرة وهو يرد عليها بأن المهاجرين ليسوا جزائريين وأن ما يهمني هو تقرير مصير المغاربة الصحراويين في الصحراء المغربية. قمة الحمق.
النظام الجزائري خسر الملايير والبلايير على قضية الصحراء وسيخرج بخفي حنين بحول الله.لان الصحراء مغربية والحق يعلو ولا يعلى عليه.
يهتم النظام الجزائري بالقضية المغربية ولايهتم بتقرير مصير الشعب الجزائري
شعارنا الخالد الله الوطن الملك
كيف خسر الملايير ؟ و منذ أيام العسكر استولوا على أراضي العرجة و فكيك بخيرتها من النخل و البساتين، الصحراويين الان لهم إدارة من جيل شباب متعلم و جيش محترف أظن الحل الوحيد هو الحوار قبل خروج الأمر على السيطرة.
كان حريا بالوزير الجزائري مناقشة الوضع الداخلي في بلاده احسن من أن يتدخل في مشاكل غيره