القدس العربي- وكالات: قالت وزيرة إسرائيلية، إن على الرئيس السوري بشار الأسد، إبقاء إيران خارج بلاده، إذا ما أراد البقاء في السلطة.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية اياليت شاكيد، الإثنين: “إن للأسد مصلحة بإبقاء إيران في الخارج، إذا ما اراد البقاء”.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة” الجروزاليم بوست”، الاثنين، عنها قولها في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، المنعقد في مدينة تل أبيب: “ينبغي على إسرائيل الضغط على القوى الكبرى في العالم بعدم السماح لإيران بإقامة تواجد قوي في سوريا”.
وتابعت شاكيد: “في حال عدم استجابة القوى الكبرى فإن إسرائيل ستفعل ما يتوجب عمله”.
وكان الجيش السوري قد قال قبل أيام، إن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على موقع داخل الأراضي السورية.
وسبق أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا من “التواجد الايراني في سوريا”، قبل أن ينقل التحذير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما نقل وفد إسرائيلي معلومات بهذا الشأن إلى مسؤولين أمريكيين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت شاكيد: “يمكن للوجود الإيراني في سوريا أن يكون سيئا جدا، وإسرائيل لن تقبل بإقامتهم مصانع للأسلحة وموانئ”.
بدوره، قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن نتنياهو سيبحث التواجد الإيراني في سوريا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما الأسبوع المقبل في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف هنغبي في حديث للإذاعة الإسرائيلية، صباح الاثنين: “لا يمكن لإسرائيل القبول بالمطامح الإيرانية لوضع بنى تحتية إرهابية على الحدود مع سوريا”.
وتابع هنغبي: “تحبذ إسرائيل ان يتم منع هذا الامر بالطرق الدبلوماسية، وان إسرائيل ترغب بأن تكون الأمور اكثر وضوحا لتفادي الانتقادات في حال قامت بعملية ما بهذا الخصوص”، دون تقديم مزيدا من التوضيح حول مقصده.
ستكون نهايتكم المحتومة انشا الله!
قريبا ياتي دوركم ايها الصهاينة وهزيمتكم ستكون عل ايدي ايران ولن يفيدكم العربان!
موت بقهرك فلسطين يحررها أهلها والعرب الشرفاء
رغم أنني اعتبر الأسد دكتاتورا ترقى أعماله إلى جريمة الحرب أو جرائم ضد الإنسانية، لكنني في نفس الوقت أتصوره وهو يضحك حتى الهستيريا من تصريح هذه الوزيرة، فبشار الأسد هو الرجل المثالي على رأس سوريا لحفظ مصالح إسرائيل وإبقاء الجولان مستعمرة إسرائيلية، بل والقيام بدور حارس البوابة الجولانية لإسرائيل، أما عن إيران فهي الضامن الوحيد لاستمرار تأمين حدود إسرائيل مع لبنان لتحكمها في حزب الله وسيطرتها على قراراته، فبشار الأسد يضحك الآن ويقول لهذه الوزيرة ماذا تريدين أكثر من هذه الأمنة التي لا تحلمون بها حتى في منامكم؟
تأخرتي سعادة السفيرة..حليفتكم إيران على أطراف حدودكم منذ ست سنوات
إيران وإسرائيل كشقيقين عزيزين يلعبان الغميضة وكل منهما يريد أن ينتصر على الآخر..لكنهم لم يكونوا يوما أعداء خارج نطاق اللعبة