واشنطن: قالت جينا رايموندو وزيرة التجارة الأمريكية خلال مناقشة خطة الرئيس جو بايدن لتحديث البنية التحتية في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تواجه أزمة أمن قومي بسبب نقص إنتاج أشباه الموصلات.
وأضافت رايموندو “ليس في الأمر مبالغة عند القول إننا في هذه اللحظة نواجه أزمة في سلسلة إمداداتنا”، مضيفة أن نقص الإنتاج يمثل “خطرا للأمن القومي وخطرا للأمن الاقتصادي”.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزيرة التجارة قولها أمام لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة تعتمد بالكامل على الصين وتايوان للحصول على أشباه الموصلات.
يذكر أن الخطة التي يقترحها الرئيس بايدن لتطوير البنية التحتية بإنفاق تبلغ قيمته 25ر2 تريليون دولار تتضمن تخصيص 50 مليار دولار لمؤسسة العلوم الوطنية لإنشاء مديرية تكنولوجية تركز على تصنيع أشباه الموصلات ضمن أمور أخرى.
يذكر أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية دفعت أغلب شركات صناعة السيارات في العالم إلى تقليص إنتاجها.
(د ب أ)
كانت شركة RCA و Motorola و National Semicondutors و Texas Instruments وFairchild و Vishay وInternational Rectifier هي كبريات شركات صناعة العناصر الإلكترونية لأشباه او أنصاف الموصلات الجرمانيوم والسيليكون الخاصة بالصناعات العسكرية والمخبرية والمنزلية والصناعية والحاسوبية المتوسطة، انا استثني Intel و AMD الخاصة بالحواسيب الكبرى. حصل تغير وتراجع في وادي السيليكون Silicon Valley (واحة صناعة الرقائق) وبيعت شركات وتلاشت أخرى. فRCA تفتت، وموتورولا بيع جزء منها الى ON Semiconductors، اما ناشونال سيمي كوندكترز فاستحوذت عليها شركة تكساس انسترمنتس. بينما ادمجت Analog Devices الشركة Linear Technologies اليها والتي كانت تتبع ناشونال سيمي كندكترز، أما فيرتشايلد فقد بيعت لكوريا. واخيرا بيعت انترناسونال ركتفاير لسركة Infeneon الألمانية والمنشقة عن زيمنز Siemens AG.