إسطنبول: أعربت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، عن حزنها لاستشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (51 عاما)، ودعت إلى حماية الصحافيين أثناء أداء عملهم “الحيوي”.
والأربعاء، استشهدت أبو عاقلة، مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية، برصاصة في الرأس خلال تغطيتها اقتحاما لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
وقالت تراس في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”: “يحزنني سماع نبأ مصرع الصحافية المحترمة شيرين أبو عاقلة”.
وتابعت: “عمل الصحافيين في جميع أنحاء العالم أمر حيوي، ويجب حمايتهم لأداء عملهم”.
I am saddened to hear of the death of respected journalist Shireen Abu Aqleh.
The work of journalists across the globe is vital and they must be protected to carry out their work.
— Liz Truss (@trussliz) May 12, 2022
وتأتي تغريدة الوزيرة بعد ساعات من تغريدة للنائب البريطاني فرانسي مولوي قال فيها إنه “يجب محاسبة إسرائيل على قتل شيرين أبو عاقلة”.
وطالبت دول ومنظمات إقليمية ودولية عديدة، بينها تركيا وقطر، بإجراء تحقيق شامل وشفاف وسريع بشأن استشهاد أبو عاقلة.
وبدأت قبل قليل مراسم تشييع جثمانها من مقر الرئاسة الفلسطينية في الضفة الغربية، تمهيدا لدفنها في مدينة القدس المحتلة.
واتهمت كل من شبكة “الجزيرة” والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها خلال أداء عملها.
وأبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة “الجزيرة”، حيث انضمت إليها في 1997، أي في العام التالي لانطلاقها.
وهي من مواليد عام 1971 في القدس المحتلة، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وتحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
(الأناضول)
ولكن للأسف هل دعت هذه الوزيرة لمعاقبة الجناة الصهاينة؟.
دموع تماسيح. كيف لنا أن نصدق من سبّب ويسبّب كل هذا الألم للشعب الفلسطيني؟! وفقط بالأمس ملكتهم تمنع أي مقاطعة أو حتى شجب للكيان الصهيوني التي أوجدوه أباؤها؟ وصدق الشاعر الذي قال:
نفاق وكذب واقتراف وقسوة ………وظلم أهذا العالم المتحضر
لولا بريطانيا لما كانت دويلة الباطل إسرائيل شيئا يذكره التاريخ
بريطانيا مثل من يقتل القتيل و يمشي في جنازته . أن تحيز. حكومة بو ريس جونسون الفاضح لاسرائيل شجعها على ارتكاب هذه الجريمة .