لندن: قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل اليوم الجمعة، إنها حظرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في خطوة تتماشي مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة.
وقالت باتيل في بيان: “تملك حماس قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت لتدريب إرهابيين… لهذا اتخذت اليوم إجراءات لحظر حركة حماس بأكملها”.
وأضافت أن أي شخص يؤيد الحركة “بشكل متهور” أو يرتب اجتماعات لدعمها أو يدعو الناس لتأييدها أو يكون عضوا فيها، سيواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات، بموجب القوانين الجديدة، التي سيتم سنها في البرلمان، حسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم الجمعة.
وتابعت باتيل أن الخطوة سترسل “رسالة قوية للغاية لأي فرد، يفكر في أن يقول نعم لدعم منظمة مثل حماس”.
وتابعت: “إنها خطوة مهمة، لاسيما بالنسبة للمجتمع اليهودي. حماس معادية للسامية بشكل أساسي ومسعور”.
وتابعت وزيرة الداخلية البريطانية أن معاداة السامية شر دائم “لا أتحمله أبدا. يشعر الشعب اليهودي بشكل دائم، بعدم الأمان في المدارس وفي الشوارع، عندما يتعبدون وعندما يكونون في منازلهم وعلى الإنترنت”.
وتابعت الوزيرة: “ستدعم تلك الخطوة القضية ضد أي شخص يلوح بعلم حماس في المملكة المتحدة، وهو عمل يجعل الشعب اليهودي يشعر بعدم الأمان”.
من جهتها،اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، قرار بريطانيا بتصنيفها منظمة إرهابية “انحيازا لإسرائيل ومخالفة للشرعية الدولية التي تكفل مقاومة الاحتلال”.
وقالت الحركة في بيان “إن بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا”.
وأضافت أن “مقاومة الاحتلال وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، فالاحتلال هو الإرهاب”.
وتابعت “أن حصار أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من 15 عاما هو الإرهاب، بل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المؤسس في عصبة الأمم، والأمم المتحدة ب”التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به”.
واعتبرت أن “على بريطانيا أن تتوقف عن الارتهان للرواية والمشروع الإسرائيلي، وأن تسارع للتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في وعد بلفور، بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة”.
(وكالات)
بريطانيا التي استعمرت واحتلت ثم اعطت عصابات الصهاينه فلسطين تتكلم عن الارهاب وتتناسي ارهابها وتمكين الصهيوني من احتلال ارض ليست له– شر واجرام وبلطجه وحسبنا الله
بريطانيا صانعة “الوطن القوي اليهود في فلسطين” وعد بلفور 1917. بريطانيا الحقيقة هي من صنع للصهاينة “دولة” على أرض فلسطين تحاول أن تكون أكثر ملكية من الملك بل هي وفية لنفسها وخطها السياسي المتصهين عدوة للعرب والمسلمين. علىينا أن ندين ذلك ونفضها على رؤوس الأشهاد. نحن مع 9ماس والجهاد وحزب الله وكل حركة شريفة مقاومة ويخرج الصهاينة بفعل ضربات المقاومين والعار والخزي لبريطانيا المجرمة
بريطانيا صانعة “الوطن القومي لليهود في فلسطين” وعد بلفور 1917. بريطانيا الخبيثة هي من صنع للصهاينة “دولة” على أرض فلسطين تحاول أن تكون أكثر ملكية من الملك بل هي وفية لنفسها وخطها السياسي المتصهين عدوة للعرب والمسلمين. علينا أن ندين ذلك ونفضحها على رؤوس الأشهاد. نحن مع حماس والجهاد وحزب الله وكل حركة شريفة مقاومة وسيخرج الصهاينة بفعل ضربات المقاومين والعار والخزي لبريطانيا المجرمة
من وجه نظر التاريخ والمنطق والحق فإن بريطانيا هي أكبر دول إرهابية في العالم ، فهي من احتلت نصف العالم وقتلت وشردت ونهبت ثروات الشعوب ، وهي من سلمت فلسطين لقطعان الإرهابيين الصهاينة وزودتهم بالسلاح النووي والتكنولوجيا والمال وقهر الدول العربية قبل أن تتسلم أمركيا مسيرة الشر في حق العرب والمسلمين !
مهما عملوا وصنفوا فلن يغير من الواقع في شيء لأن الشعب الفلسطيني بكل بساطة صاحب حق يدافع عن حريته اللتي من المفروض ان تدعمها كل الشرائع .
هذه الوزيرة من اصول هندية صديقة حميمة لمجرمي الحرب الصهاينة وتعد بطرد المهاجرين الاجانب من بريطانيا
اولا بريطانيا الصهيونية هي التي سلمت فلسطين لأبناء عمومتها بني صهيون وعد بلفور
ثانيا لاغرابة فيى ذلك إذا كان اخوك في الدم والعرق يصنفك إرهابيا (بعض دول الخليج) لا تستغرب من عدو ومؤيد لمغتصب
عاشت فلسطين حرة أبية ولوكره المجرمون
أصبح الدفاع عن النفس إرهاب والجهاد في سبيل الله إرهاب
على جميع المسلمين ان يغادروا بريطانيا من علماء واطباء ومهندسين وعمال بسطاء وان نقاطع صناعتها ومننوجانها ونصبر على ذالك حتى يعود الحق الفلسطيني لاهله ونقاوم مقاومة سلميبة ونوفض السياحة فيها ثم ترى النصر باذن الله لابد مم الايمان والعزيمة والارادة
هذا صحيح أقسم بالله العلي العظيم لو يغادر المسلمون بريطانيا فستسقط كل القطاعات في 24 ساعة ، فجل الإطارات الفنية في قطاعات الصحة والتعليم والتكنولوجيات وكل القطاعات الاقتصادية هم من المسلمين بما في ذلك العرب طبعا ، ناهيك عن أن زبائن بريطانيا جلهم من العرب والمسلمين ، لكن المشكلة إلى أين سيذهب هؤلاء المغادرين بريطانيا ، أإلى الدول العربية التي تحكمها أنظمة مستبدة وجاهلة ، أم إلى الدول الاسلامية التي تحكمها أنظمة منبطحة لأمريكا وبريطانيا نفسها ؟؟!!
سيجعل الله لحماس في الضيق مخرجا. إنها الطائفة المؤمنة المقاومة الثابتة على الحق ، لا يضيرها من ذلك شيء