وزيرة خارجية النرويج لـ”القدس العربي”: سنواصل الضغط باتجاه حل الدولتين

عبد الحميد صيام
حجم الخط
9

نيويورك- “القدس العربي”: في لقاء مع الصحافة المعتمدة بمقر الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قالت وزيرة خارجية النرويج، إين إريكسن سورييد، ردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول تراجع النرويج عن الضغط باتجاه تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تضمن قيام الدولة، وذلك بعد 28 من اتفاقيات أوسلو التي رعتها بلادها، “إن النرويج لن تتخلى عن الأمل لترى ذلك الهدف يتحقق، مشيرة إلى أن هذا الموضوع كان جزءا من محادثتها في اللقاء الذي عقد مع وفد الجامعة العربية وكذلك مع عدد من أعضاء مجلس الأمن.

وأضافت سورييد أن بلادها سترأس عدة اجتماعات في مقر المنظمة الدولية وخلال فصل الخريف حول هذا الموضوع. وقالت: “إن بلادها تشعر بشيء من الراحة لعودة الاتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. هذا شيء إيجابي لكن لا يعني أن هناك تغييرات فورية ستحصل لكن على الأقل تفتح مجالا للحوار. سنبقى نشجع الطرفين لاستئناف الحوار. ففي النهاية نحتاج إلى مفاوضات مباشرة والتي توقفت لمدة طويلة. وكي تقوم الدولة المستقلة والقابلة للحياة وتصبح حقيقة لا بد من عقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين. نحن نشجع الأطراف للعودة للمفاوضات. وبصفة النرويج ترأس اللجنة الأوروبية العليا للتشاور حول الأراضي الفلسطينية المحتلة فإننا نعمل مع الدول الأخرى لبناء المؤسسات الفلسطينية والاهتمام بالقضايا الملحة مثل الأوضاع الفلسطينية المتردية”.

وحول سؤال متابعة عن أفغانستان وتجميد الأصول الأفغانية ومساعدات الشعب الأفغاني، قالت الوزيرة النرويجية إن بلادها تدرك أهمية وجود سيولة نقدية في أيادي الحكومة الأفغانية و”نحن نحاول التعامل مع هذه المسألة بتقديم مزيد من الأموال للمنظمات الإنسانية ولكن هذا حل على المدى القصير ونخشى أن تنهار بعض الخدمات وخاصة في المجال الصحي، ولذلك يجب أن يكون هناك سيولة نقدية جاهزة لتقديمها لمنظمات المجتمع المدني. ولكن علينا أن نعمل ضمن استراتيجية أخرى قائمة على مساعدة الشعب الأفغاني”.

وحول التمثيل الأفغاني في الأمم المتحدة، قالت الوزيرة إن الأمر متروك للجنة الإعتمادات مثلها مثل ميانمار. أما الاعتراف بحكومة طالبان فيتعلق بتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع فئات الشعب الأفغاني بمن فيهم المرأة والمجتمع المدني، “نريد أن نرى حكومة تمثل جميع الأطياف قادرة على تقديم الخدمات الأساسية لكل الشعب الأفغاني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    هههههههه الضغط الذي سيولد الانفجار وانتصار الشعب الفلسطيني الصامد

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    ستتغير هذه الحكومة اليمينية خلال شهر بحكومة من حزب العمال النرويجي!
    حزب العمال هو الأقرب لحقوق الشعب الفلسطيني!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول مسلم:

    نفس الكلام
    الضغط على الفلسطينيين و العرب طبعا و خصوصا الحكام الذين بدورهم سيضغطون على الشعوب لتنسى كل ما له علاقة بفلسطين و منح المليارات الصهاينة
    و الله تعبنا من هذا الكلام
    و لكن هيهات فتحرير الاقصى وعد الاهي

  4. يقول سعيد:

    نفس هذا الكلام تردده الأنظمة العربية، بما فيها تلك التي تسمي نفسها ممانعة..لكن الشعوب الأصيلة والمقاومة الفلسطينية تعرف أنه ليس هناك مكان الدولتين.. هناك فقط فلسطين واحدة من النهر إلى البحر، وأي قائد أو مسؤول أو بلد عربي يقول إنه يدافع عن قيام دولة فلسطينية في حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية..فهو خائن. انتهى الكلام.

  5. يقول فلان الفلاني:

    من يضع أمله بالنرويج في هذا الشأن زي أمل ابليس بااجنة

    1. يقول سعيد:

      نفس كلام الوزيرة النرويجية قاله الوزير الأول الجزائري قبل يومين..لكن البعض اعتبر ما قاله الوزير الجزائري نصرة للحق الفلسطيني ووقوفا في خندق الممانعة و…و…

  6. يقول إبن آكسيل:

    الجميع يتلاعب بالقضية الفلسطينية كما يشتهي منذ 76 سنة …..و الفلسطينيون ينتضرون الحل من الخارج …..

  7. يقول Al NASHASHIBI:

    كان عندكم 30سنه في الضغط الفاشل. فلا داعي للوهم…
    كيف نعطي حق بالوجود لكيان قام علي سفك دما البشر…

    1. يقول ميساء:

      صدقت أخي الغرب ومعهم النرويج يستمرون في الدم الفلسطيني الذي تسفكه إسرائيل المجرمة يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل المسكين

إشترك في قائمتنا البريدية