عمان-”القدس العربي”:
أعرب “أخشن” وزير في الحكومة الأردنية عن رغبته في عدم نشر صوره وهو في حالة “تكشير” وعبوس.
وداعب وزير الداخلية الأردني سلامة حماد مصورين صحافيين بشأن نشر صوره التي تظهره مكشرا في غالب الأحيان.
وصنف الوزير حماد دوما باعتباره صاحب أكثر تكشيرة مثيرة للجدل حيث لا يوجد له صور منشور وهو يبتسم إطلاقا.
وزار حماد بعد ظهر الأحد طبيبة في مستشفيات حكومية تعرضت لاعتداء اثار عاصفة من الجدل.
وقال وزير “الكشرة” الشهيرة للمصورين الصحافيين مداعبا:” انا لا أحب صوري وأنا مكشر ” وكانت طبيبة الجراحة المقيمة في مستشفى الأمير حمزة الحكومي الدكتورة روان سامي ضحية لآخر اعتداء في اقسام الطوارئ حيث لكمها وكسر أنفها احد المرافقين لمريض ووجهت مناشدة للملك لحماية الأطباء أثناء العمل وهو ما وعد به الوزير حماد اثناء زيارته لمعتصمين من الأطباء ظهر الاحد.
في غضون ذلك ظهرت ملامح مواجهة سياسية نادرة بين رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ومدير عام قوات الدرك الجنرال حسين الحواتمة، وعلى خلفية اعتقال وتوقيف الصحافيين قبل صدور احكام بحقهم.
وفي رسالة ملغزة تستهدف ضغوط الجنرال حواتمة لحبس صحافيين انتقدوه علنا، ابلغ الرزاز بان جلالة الملك أمر بعدم توقيف الصحافيين في قضايا المطبوعات وبأن حكومته لا تقبل بالتوقيف في مثل هذه الحالات.
وفي الأثناء صرحت الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزيرة جمانة غنيمات بان توقيف الصحافيين والإعلاميين ممنوع.
وتصدرت مسالة توقيف الصحافيين بعد رفض ادعاء العاصمة عمان الذي يتبع وزارة العدل الإفراج بكفالة عن مالك إحدى القنوات الفضائية ومذيعة فيها، إثر مثولهما بين يديه بناء على شكوى وضغط من الجنرال الحواتمة وبعد انتقادهما لتصريحات له ادانت المتقاعدين العسكريين المشاركين بالحراكات الشعبية.
وقرر الادعاء فعلا سجن مالك تلفزيون “الأردن اليوم ” محمد العجلوني والمذيعة العاملة في نفس المحطة رنا الحموز ولمدة اسبوع بناء على شكوى الحواتمة.
لكن يبدو ان مواجهة علنية حصلت بين رئيس الحكومة والجنرال الحواتمة بسبب هذه المسألة وانتهت بموقف علني للرزاز وحكومته يعارضان فيه توقيف الصحافيين قبل إصدار احكام قضائية.
وهذه المرة الاولى التي يختلف فيها الرزاز علنا مع جنرال بارز في المؤسسة الأمنية.
وفي وقت متأخر تم الافراج بكفالة عن العجلوني والحموز، الأمر الذي يؤشر على أن رئيس الحكومة تدخل ووجه نقدا لاحد رموز المؤسسة الأمنية بعد خلاف علني نادر.
*أحسن الرزاز بتدخله الموفق الحكيم
وكان حازما بمعارضته توقيف أي
(صحفي) أو إعلامي بدون حكم قضائي.
*موقف يشرف الحكومة ويشرف البلد.
*الإعتداء على (الأطباء ) جهل وتخلف
وهذا الملف بحاجة لضبط وربط
من حجاج الأردن الوزير (سلامة حماد).
حمى الله الأردن من الأشرار والفاسدين.
ما يدعو للاسف ان كل محاولات المسؤولين للتخلص مما علق بالشعب الاردني من شوائب اجتماعية واخلاقية سببها سيادة القانون، فالطبيب قد يكون قد تخرج من دول طبيبا تعتبر صعيفة على مبدأ ادفع قسطا تنجح فصلا تخرج صطلا. كما ان استهتار الاطباء سيما في المستشفيات الحكومية بالمراجعين وتكدسهم قد اخل بمنظومة الصحة اذ لا قانون رادع ولا حكومة منضبطة.كما ان سيادة القانون قد اضاعت هيبتها الدولة اذ ان الكل فوق القانون طالما معك واسطة والقانون ينفذ على العامة اما الخاصة لا دخل لهم بالقانون الدولة حامية لهم.
للاسف ما تم انجازه من قبل المسؤل الاردني ليس اكثر من لقلقة لسان وتحريك عضلته، وهي محاولات خجولة جدا لابقاء على السياسة العقيمة التي اوصلتنا بها الحكومة بسبب الغباء السياسي الذي يتمتع به المسؤل ربما لارضاء بعد النخب.سيما التغيير الوزراي الاخير فقد يتمتع الوزير ذو الكشرة بالشدة لكن بدت اخاطاءة تتورى للعامة بعد المسلسل الفاشل لاعتقال هند الفايز للاسف تلك هي عقلية المسؤل الوزير الذي اذ فكر وقدر دمر وخرب.
في النهاية هو وزير الداخلية وليس وزيرة السياحة!
.
و ربما هذه التعابير مقصودة لرسم صورة جادة غير مازحة يريد أن يتميز بها
.
في النهاية، الذي يهم الناس عمله و ليس ابتسامته و تكشيرته
و إن كانت الابتسامة صدقة
و مفتاح للولوج إلى القبول عند الناس
و قال ايليا ابو ماضي :
قالَ: السماءُ كئيبةٌ ! وتجهما قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما !
..
في محاضرة حضرتها لصديق عزيز في الأردن، كانت أول مرة يلقي فيها محاضرة هناك و كانت في قاعة في إحد الفنادق، و كانت القاعة ممتلئة عن آخرها و جميع الحضور من المعجبين بالمحاضر لذا بدا ان الجميع مبتسمون..
.
بدأ صاحبي المحاضرة بأنه اجال النظر في الحضور ثم ابتسم و ظل صامتاً
ثم قال يبدو أنني في حفلة تنكرية!
في الأردن و الجميع مبتسمون؟
.
في الأردن يقولون كيف نبتسم و خليجنا عقبة و بحرنا ميت و قهوتنا مرة؟!
لو كلنا نخضع للقانون و نحتكم اليه فعلا ونترك ،(كبيرنا وصغيرنا) الجاهات و الواسطات جانبا وتكون الكفاءات هي الحكم، لأصبحنا في مصاف الدول المتقدمه. فالدانمرك وهولندا ليسوا أكثر مساحة أو سكانا أو خريجين جامعات منا، ولكنهم متحضرون لأنهم سواسية أمام القانون والأهم أمام قضاة عادلين.