تل أبيب: هدد وزير إسرائيلي بأن أي صاروخ سيتم إطلاقه من قطاع غزة سيواجه بـ”اغتيالات” لقادة حركة “حماس”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صباح الأحد وزير المالية “يسرائيل كاتس” للإذاعة العبرية العامة.
وقال كاتس: “مقابل أي استهداف للجنوب، ستكون هناك اغتيالات لقادة حماس. وعليهم ألا يهددوا بإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب، سوف نمنعهم من الإطلاق على سديروت (جنوب) وأي مكان آخر”.
وأضاف: “الآن نحن مضطرون لاتباع سياسة أن حكم (إطلاق الصواريخ على) سديروت، كحكم (إطلاقها على) تل أبيب والقدس”.
وأوضح أن هذا ما تم التوصل إليه من قبل المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بحسب المصدر ذاته.
وشدد كاتس على أن السماح بإعادة إعمار قطاع غزة لن يحدث إلا بعد إعادة حركة “حماس” الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وقال في هذا الصدد: “لن يحدث أي شيء دون إعادة الأسرى والمفقودين”.
وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
ولم يصدر عن جانب حماس تعقيب على ما أدلى به الوزير الإسرائيلي.
وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحاً مصرياً لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.
(الأناضول)
كان الصهاينة يقصفون قرى قريبة من قواعد الفدائيين والمخيمات الفلسطينية ١٩٧٠-١٩٨٢ لتأليب الغير عليهم ولاستحقار نضالهم بالمقارنة بالضحايا المدنيين. وعندما يصرح عرفات بنبرة تهديدية من بين الركام والدماء ردا على كل ما سبق، مثلا،اذا تابعوا العدوان فسوف لن نقف مكتوفي الأيدي If they keep on, we will hit back، تلونت عناوين الصحف الغربية باستهجان تهديد عرفات وكأن المعتدي والباغي هم الفلسطينيون, وجعلت الصحافة والساسة ذلك ضوء اخضر غربي للصهاينة أن يعاودوا الكرة، لأن العرب كانوا متفرجين والفلسطينيين مضطربون في فهم الديمقراطية والإنسانية الغربية ومحتارين لم تسير الأمور بعكس مفاهيمهم البسيطة وحسن ظنهم بالغير! ولهذا كان الصهاينة يفاجئوهم بالأسوأ.
الخلاصة سوف يستفز الصهاينة الفلسطينيين بمناوشات هنا وهناك ليرد الفلسطينيون وليتابعوا هم القصف لإشباع رغبة الانتقام!
كلنا صواريخ يا وحشي صهيوني إجرامي مفيوزي..
لو استطعت لفعلت.
ارهابكم ووحشdjöl ..أتلا على الأطفال والرضع وأمهاتهم…فهل الأطفال قادة حماس الأشاوس..
التفوق الجوي الاسرائلي هو سبب هذه العنجهية الصهيونية . و العلماء المسلمين في انحاء العالم سيجدون الحل للطائرات الصهيونية التي تقصف في السماء العربية . بل ان الطائرات الاسرائلية لن تسطيع الاقتراب من الحدود بعدة كيلومترات ستكون لها الصواريخ الاعتراضية الذكية بالمرصاد .وكل صاروخ تطلقه ينفجر بالقرب من تلك الطائرات . حماس تعطي الاهمية للتطوير و التحديث ليست كتلك الجيوش العربية البائسة اللعينة التي قياداتها كلها ذات كروش منتفخة لا تفكر لا تطور .