قرقاش يحاول تبرير تدخل الامارات في أحداث السودان!- (تغريدة)

حجم الخط
2

لندن- “القدس العربي”: قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اليوم الأربعاء إن الدول العربية تدعم الانتقال في السودان الذي يوازن بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات.

وأشار قرقاش بوضوح إلى تدخل بلاده في الأحداث الجارية في السودان، معتبرا أن المنطقة واجهت كثيرا مما وصفها بـ”الفوضى الشاملة”، وقال إنها “لا تريد المزيد منها”.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “من المشروع تماما أن تدعم الدول العربية انتقالا منظما ومستقرا في السودان. انتقال يوازن بعناية بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات”.

وتابع: “شهدنا فوضى كاملة في المنطقة ولا نريد المزيد من ذلك”،  في محاولة لتبرير تدخل بلاده بأحداث السودان.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أشارت في تقرير لها أن المحتجين في السودان وجهوا تحذيرا إلى السعودية والإمارات بأن لا تتدخلا في شؤون بلادهم، وقالت إن شعارا جديدا ظهر في شعارات المحتجين وهو “لا نريد الدعم من السعودية حتى لو أكلنا الفول والفلافل”.

ويؤكد التقرير الذي أعده ماكس باراك وكريم فهيم الشكوك المتزايدة بين المتظاهرين بنوايا السعودية والإمارات بعد تعهدهما بثلاثة مليارات دولار لدعم المجلس العسكري الإنتقالي والذي أطاح بالرئيس عمر البشير بعد 30 عاما في الحكم.

وتشير الصحيفة إلى أن ناقشوا لأشهر الطرق التي يتم من خلالها تجنب المسار المصري والتي تبعت الثورة الجماهيرية فيها عام 2011 إنقلابا وحكومة ديكتاتورية بدعم سعودي إماراتي حسب خالد مصطفى مدني، الأستاذ المشارك ورئيس برنامج دراسات أفريقيا في جامعة ماكغيل ” كانوا مستعدين للتدخل السعودي لمعارضة الديمقراطية” و“الوعي كان موجودا”.

أما صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، ذكرت في وقت سابق، أن السعودية والإمارات بدأتا تخوضان في الشأن الداخلي السوداني بدعمهما للمجلس العسكري الانتقالي بهدف عرقلة الانتقال إلى الحكم المدني.

وأوضحت الصحيفة أن حزمة المساعدات المالية والسلعية الجديدة من الدولتين البالغة ثلاثة مليارات دولار خففت الضغط على الوضع الاقتصادي وعلى المجلس العسكري الانتقالي، لكنها أغضبت السودانيين المعادين لأي دعم أجنبي للحكومة العسكرية المؤقتة.

وأشارت إلى إن المساعدة من الدولتين الخليجيتين مهدت الطريق لمعركة ثانية بين الجيش والشعب، بعد المطالبة الشعبية بالتسليم الفوري لإدارة مدنية.

ونقلت الصحيفة عن سفيرة بريطانيا في الخرطوم روزاليندا مارسدن قولها إن أبو ظبي والرياض أوضحتا خلال الأيام القليلة الماضية أنهما تدعمان المجلس العسكري الانتقالي.

وأعربت السفيرة عن اعتقادها أن هذا الدعم كان مدفوعا بشكل أساسي بالحاجة إلى ضمان بقاء القوات البرية السودانية بحرب اليمن، الأمر الذي سارع المجلس لضمان تأكيده. وعلقت بأن جنود السودان الذين عركتهم الحروب أثبتوا أهمية حيوية للهجوم البري السعودي والإماراتي على المسلحين الحوثيين.

واعتبرت الصحيفة أن هناك ثلاث قوى تمنع الانتقال إلى حكم مدني في السودان، وهي السعودية والإمارات ومصر، موضحة أن مصر المجاورة ليست متورطة بحرب اليمن، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الضابط السابق بالجيش الذي تولى السلطة في انقلاب مدعوم شعبيا عام 2013، ساهم خلال اليومين الماضيين في محاولة لتمديد موعد نهائي من الاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان بالاتحاد من 15 يوما إلى ثلاثة أشهر.   (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Moha:

    الامارات اخر دولة تتحذث عن الديمقراطية!بلد مافيه احزاب مافيه معارضة مافيه برلمان مافيه حقوق الانسان وووو فيه سوى حكم الشخص الواحد المستبد ا

  2. يقول Ian P.Mclelan:

    Ask ignorant Gargash about ambitions of citizens and stability of institutions: he does know what he is talking about he is master in BS.,
    The government and its institutions make no money it is elected by people and institutions are government offices employed by public and are accountable to the people reprepresented by elected members of parlment and elected President
    Gargash he lives in medieval Bedouin tribes state has no connection with 21 st centurey and it happened to get nouveau rich but run by medieval ruthless ignorant
    Gargash and his bosses need to get their noses out of the hell of other Arab countries
    They can drink their money and shove it wherever it feels good

إشترك في قائمتنا البريدية