وزير إيطالي ينتقد “سيل الكراهية” تجاه موظفة الإغاثة المحررة

حجم الخط
9

روما:  أدان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يوم الأحد “سيل الكراهية” الموجه ضد العاملة المتطوعة في مجال الإغاثة الانسانية سيلفيا رومانو التي عادت إلى موطنها الأسبوع الماضي بعد محنة عاشتها كرهينة استمرت عامًا ونصف.

ويعتقد أن ميليشيات ارهابية “اسلامية” اختطفت الشابة في جنوب شرقي كينيا في تشرين ثان/نوفمبر .2018 وعادت إلى إيطاليا الأحد الماضي بعد أشهر من المفاوضات.

وعندما وصلت إلى روما في حدث تم بثه عبر التلفزيون في جميع انحاء البلاد، كانت رومانو ترتدي الحجاب. وأكدت فيما بعد أنها تحولت إلى الإسلام في الأسر، وفقا لوكالة أنباء أنسا الإيطالية.

وأثار تحول الشابة البالغة من العمر 24 عامًا إلى اعتناق الإسلام موجة من الانتقادات المسيئة من قبل اليمين المتطرف في البلاد، حيث اتهمها البعض بأنها خائنة، وقالوا إنه كان ينبغي على الحكومة انفاق الأموال، التي زعم انها دفعت كفدية، في أشياء أكثر أهمية.

وغرد فيتوريو فيلتري مدير صحيفة ليبرو اليمينية عبر تويتر قائلا  “دفع فدية سيلفيا يعني تمويل الإرهابيين الإسلاميين. والذين هم أصدقاء الفتاة التي أصبحت مسلمة. عملية لطيفة”.

ونفى دي مايو مرارًا أن تكون الحكومة قد دفعت فدية.

وأدان دي مايو فب برنامج حواري في وقت متأخر من الليل أولئك الذين يستهدفون المرأة “أنا مقتنع بأن إيطاليا ليست مثل تلك الأقلية التي تتصرف بهذه الطريقة القذرة ضد سيلفيا رومانو. إيطاليا مختلفة”.

وأضاف “يجب أن يخجل هؤلاء الناس من سلوكهم تجاه سيلفيا رومانو هذا الأسبوع … أسأل نفسي: هل لدى هؤلاء أطفال؟”.

ودعت رومانو في تدوينة على صفحتها على فيسبوك أنصارها إلى عدم الغضب من الهجمات، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الإيطالية.

وكتبت رومانو “أنا سعيدة لأنني وجدت أحبائي مازالوا صامدين، والحمد لله، على الرغم من آلامهم الكبيرة”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ZAKI shahin:

    فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ. (125) الانعام.

  2. يقول ناجي:

    سؤال بسيط : اذا اعتنقت مسلمة الدين المسيحي وبعد ان تم تحريرها من خاطفيها ورجعت الى بلدها. كيف سيعاملها ابناء بلدها ؟؟
    مجرد سؤال.

  3. يقول برن:

    نعم هم أقلية والفرق اللذي نرى في تحول بعض للإسلام وربما في المستقبل يتحولون لديانة اخرى مثلا رئيس الحزب اليمني هولندا والصحفية البريطانية عند طالبان والكثير غير مشهورين ان الدستور والحرية تخول لك تفكر كما تشاء عندنا لو تحولت لديانة اخرى مادا سيكون ردت الفعل لابد ان ناخد عبرة ونتعلم من الغرب باننا يمكننا العيش في وطن واحد رغم اختلافنا سلام

  4. يقول Bugatti:

    هذا الحقد على الإسلام من اليمين المتطرف و الحقد على هذه السيدة بعد إعتقان الإسلام لا يزيدها إلا صموداً في وجه الأعداء الذين كانوا بالأمس القريب أصدقاء
    أقول لها أثبتت إنك على وأسأل الاه لك الثبات و الصبر على الأذى من طرف هؤلاء الحاقدين

  5. يقول Bugatti:

    هذا الحقد على الإسلام من اليمين المتطرف على هذه السيدة بعد إعتناق الإسلام لا يزيدها إلا صموداً في وجه أعداء اليوم الذين كانوا بالأمس أصدقاء.
    أقول لها أثبتي إنك على الحق و أسأل الله لك الصبر و الثبات على أذى الحاقدين

  6. يقول oks:

    كل من اعتنق الاسلام يدعى انه ارهابي وكأن بهؤلاء لايرون الارهاب الا في الاسلام اما الممارسات التى يقوم بها الاخرين هي قانون دولي لحقوق الانسان حتى الابادة مقننة وحق من حقوق الانسان. الاسلام اكبر مما يتصور ويعتقد المغفلون .

  7. يقول محمد:

    هنا يجب عدم الخلط بين الاسلام المعتدل وبين بعض المنظمات الارهابية التي تتستر بشعار الاسلام وتنادي بتطبيقه عنوة وليس بيسر واعتدال فالفارق كبير جدا فما سبب كراهية بعض شعوب الغرب للاسلام الا هذه المنظمات المتطرفة التي هي بعيدة كل البعد عن الاسلام الحقيقي المعتدل والمسالم والذي يتصف بكل مقاييس العدل والرحمة والتعامل الحسن مع كل الأديان فبئست هذه المنظمات الخقيرة التي خربت مفهوم وسمعة الاسلام وحسبي الله عليهم والله ينتقم منهم

  8. يقول محمد:

    على كل انسان في هذا العالم ايا كان جنسه ولونه ومعتقده ان يقر ويقتنع بان الاسلام الحقيقي يتميز بقيم وتعاليم سامية تحمل كل الصفات والمعاني الانسانية الرفيعة وهذا هو الاسلام المعتدل الذي يحترم كل الديانات لهو بريء من سلوكيات بعض المتطرفين الحاقدين ولا يستحق أي ردة فعل متسرعة من قبل بعض متطرفي الغرب حين تقودهم عنصريتهم للانتقام من أي مسلم أو مسلمة يعيشون بين ظهرانيهم ليتخذوا مواقف اكثر عنفا تجاه هؤلاء الأبرياء تحت شعار مكافحة الإرهاب وهو شعار يستسهلون اطلاقه على المسلمين بالأعم دائما وهو سيناريو يحصل دائما للأسف

  9. يقول محمد:

    في الوقت الذي يشارك فيه اطباء وممرضون مسلمون في ايطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وباقي دول العالم جنبا الى جنب مع زملائهم لمكافحة تفشي وباء كورونا ومعالجة المصابين به يخرج علينا شرذمة من هنا وهناك يسمون انفسهم بانهم منظمات اسلامية ما تلبث ان تظهر بانها ارهابية فتفتعل الافاعيل مع اناس بريئين لتأخذهم رهائن وتطالب بفدية او ما شابه والهدف واضح هو كسب الشهرة او كسب المال ولا فرق لكن الأهم من هذا كله هو نتيجة سلوكهم المشبوه الهادف الى تشويه صورة الاسلام وسمعة المسلمين في حين يتشارك مئات الأطباء والممرضين المسلمين مع زملاءهم من مواطني دول الغرب في مقارعة الوباء ويبدعون في مكافحة تداعياته بل ويضحون العشرات منهم بانفسهم اثناء كفاحهم المتواصل في مستشفيات دول الغرب فلماذا تتناسون كل هذه المشاهد الإنسانية الرائعة التي تابعتها كل فضائيات الغرب وتتركونها تذهب هدرا بكل بساطة

إشترك في قائمتنا البريدية