وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيره الأردني في روما
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيره الأردني في روما
روما- (ا ف ب): صرح وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في روما الخميس ان عدد اللاجئين السوريين في الأردن يمكن ان يشكل 40 بالمئة من سكان المملكة منتصف العام المقبل.
وقال جودة في بداية لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة الايطالية “حاليا يشكل اللاجئون السوريون 10 بالمئة من سكاننا لكن بالوتيرة الحالية سيرتفع الرقم الى ما بين 20 و25 بالمئة في نهاية العام وحوالى 40 بالمئة بحلول منتصف 2014”.
واضاف “ليس هناك أي بلد يستطيع مواجهة هذا العدد الذي ذكرته من اللاجئين”، معبرا عن شكر الأردن للمساعدة من قبل الأسرة الدولية.
ومن جانبه، أكد كيري أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يشارك في حكومة انتقالية سورية.
وقال كيري قبل محادثات مع نظيره الأردني إن كل الاطراف تعمل “لتشكيل حكومة انتقالية بالتفاهم بين الطرفين وهذا يعني برأينا ان الرئيس الاسد لن يكون مشاركا في هذه الحكومة الانتقالية”.
وكشف كيري رسميا عن مساعدة أمريكية انسانية اضافية بقيمة مئة مليون دولار للاجئين السوريين، يخصص نصفها لمساعدة الأردن على استضافة اللاجئين منذ اندلاع النزاع قبل 26 شهرا.
ومن الافضل للشعب المخدوع فى حال يخطط لة من البيت الابيض ان يستمر يتشرد ان (يترك عبث تصديق المخططات الامريكية ) وكفى عبثا والى الارتباط بالشرعية والوطن والتمسك بوحدة البلاد وارتباطها الداخلى قبل فوات الاوان
(فالوضع ) ليس انقلاب او تمرد شعبى لهذا تلمح دول الجوار الى ان مأساة الشعب فى تصاعد لن يتوقف حتى تمام العام وبداية 2014 وربما 2050طالما هناك رهان امريكى على تصعيد الموقف بعد العجز العسكرى هناك رهان على المفاوضات تقليدا (لساحل البحر الاحمر لسقوط الشرعية ) طواعية فهل يعقل ذلك
ان تستسلم الشرعية للبيت الابيض وهى قوية تملك الجيش والشرطة وفئات كبيرة من الشعب وتملك فوق كل ذلك روسيا والصين وايران وتملك القرب من تل ابيب
وبكل سهولة تفرط فى كل ماتملك لمصلحة البيت الابيض وفقا لاتفاقات سرية والوضع اقتلاع من الجذور او تعددت الاسباب والموت واحد مما يعنى صراحة ان الشعب هو من سيدفع الثمن فى ظل الانقسام الدولى والتمسك بالشرعية فى ظل الانقسام الدولى والداخلى خير وسيلة لتجنب التشرد واللجوء فالخارج الااذا راهن الشعب على البيت الابيض هنا يتساوى البقاء فالداخل والخروج من الوطن
والشعب ومايختار والوضع رهانات امريكية على الوقت للانتصار وليست ضربات جوية سريعة لاسقاط الضحية مما يلزم الشرعية الزاما لايقبل الشك بالرهان على سرعة السيطرة على الوطن من جديد ولكل حساباتة لتطورات الموقف ولكن ماهى حسابات الشعب اللجوء لخارج ليصبح عبئا تشتكى منة دول الجوار او التمسك بالوطن والشرعية فى ظل عبث البيت الابيض ورهانة على ذبح اخر طفل رضيع 0