عمّان: قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده لن تجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم، مؤكداً أن المملكة تعمل مع شركائها من أجل إيجاد “البيئة” التي تسمح بـ”العودة الطوعية” لهؤلاء اللاجئين.
وقال الصفدي في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية: “نحن لن نجبر أحداً على العودة، مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن نعمل مع شركائنا على إيجاد بيئة تسمح على العودة الطوعية”.
وأضاف أن “الكلام مبكر (عن هذا الموضوع) الروس يتحدثون الآن عن أفكار وأنا تحدثت مع لافروف قبل أيام قليلة، وقال إن لديهم أفكاراً من أجل عودة اللاجئين”، مشيراً إلى أنه سيلتقي وفداً روسياً الخميس، للاستماع إلى هذه الأفكار وبحث مسألة عودة اللاجئين.
واكد الصفدي: “إننا نريد أن تبدأ عملية عودة اللاجئين إلى بلدهم ليعيشوا بحرية وكرامة وأمن واستقرار”، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن بلاده “تحترم التزاماتها القانونية وحقوق الإنسان”.
وكان الصفدي بحث الأحد، في اتصال هاتفي مع لافروف “موضوع عودة اللاجئين السوريين” إلى بلادهم، وفقاً لبيان لوزارة الخارجية الأردنية.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمّان عدد اللاجئين في البلاد بنحو 1,3 مليون، منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.
وتقول عمّان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
واعتبرت الأمم المتحدة الإثنين، أنّ عودة السوريين من البلدان التي لجأوا إليها في الشرق الأوسط، إلى بلدهم، مسألة تم التباحث فيها بين واشنطن وموسكو، وأكدت أنها “يجب أن تتم بشكل طوعي وليس على نحو قسري“.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “مبدئياً، عودة الناس إلى ديارهم يجب أن تكون طوعية وأن يتم تحقيقها بكرامة وبأمان”، مشدداً على أنه “يجب ألا يتم إجبار أحد على العودة” إلى بلده.
واقترحت روسيا على الولايات المتحدة التعاون لضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، بعد أيام على قمة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة.
وقال المسؤول الكبير في الوزارة الجنرال ميخائيل ميزينتسيف في بيان: “أرسلنا إلى الجانب الأمريكي اقتراحات ملموسة حول تنظيم العمل لضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم”.
وأوضح أن هذه المقترحات “تأخذ في الاعتبار الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأمريكي خلال قمتهما في هلسنكي”.
وقال المصدر، إن روسيا تقترح وضع خطة مشتركة حول عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي كانوا يقيمون فيها قبل اندلاع النزاع، خصوصاً الذين فروا إلى الأردن ولبنان.
لهذه الغاية، تقترح موسكو إنشاء مجموعة عمل تضم الروس والأمريكيين والأردنيين، استناداً إلى مركز التنسيق الروسي الأردني في عمّان، وإنشاء مجموعة مماثلة في لبنان. (أ ف ب)
WE ARE ONE FAMILY WE ARE ONE PATRIOT ….WE ARE ONE HUMANITY…… YES FOR LEGAL EGALITARIANISM……YES FOR MUTUAL RESPECT… YES NO MORE DISCRIMINATION NEITHER HUMILIATION …
I wish the United Nations force the Palestinian Refugees to return to their homeland in Historical Palestine