وزير الخارجية الألماني: “الغزو” التركي لسوريا لا يتوافق مع القانون الدولي ـ (فيديو)

حجم الخط
23

برلين: وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال شرق سوريا بـ “الغزو” وقال إنها “لا تتوافق مع القانون الدولي”.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مساء اليوم الأحد عن احتجاج تركيا بأن القانون الدولي يقف في صفها:” لا يمكننا أن نشاطر هذا القول وفقا لكل ما نعرفه ووفقا لكل ما ساقته تركيا كأساس قانوني”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت العملية تمثل خرقا للقانون الدولي، قال ماس:” إذا لم يكن هناك أساس في القانون الدولي لمثل هذا الغزو، فهو لا يتوافق مع القانون الدولي”.

في الوقت نفسه، حذر ماس تركيا من خسارة المدفوعات الأوروبية التي تتلقاها في إطار اتفاقية اللاجئين، وقال:” نحن لسنا موافقين أيضا على إرسال لاجئي الحرب الأهلية السورية المتواجدين حاليا في تركيا، إلى هذه المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل أن يتم ذلك رغم إرادتهم”.
واضاف ماس أن هذه كلها مواضيع يجب التحدث مع تركيا فيها في إطار اتفاقية اللاجئين ” لأننا لن ندفع أموالا لأشياء ليست مشروعة أو شرعية من وجهة نظرنا”.
كانت تركيا بدأت عملية عسكرية في التاسع من الشهر الجاري في شمال شرق سوريا ضد ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور في تركيا، وذلك دون أن تتلقى تركيا طلبا من النظام السوري بمساعدتها أو تفويضا من مجلس الأمن الدولي.

وتبرر أنقرة العملية بحقها في الدفاع عن نفسها.
ووصلت الهيئة العلمية التابعة للبرلمان الألماني إلى نتيجة مفادها بأن التدخل التركي مخالف للقانون الدولي، وكتب أعضاء الهيئة في التقرير الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه أنه ليس هناك حق في الدفاع عن النفس يمكن إدراكه في هذه العملية حتى مع إجراء ” تفسير متساهل”.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نايل:

    المانيا تمول الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ ١٩٤٨.
    طبقا للقانون الدولي المانيا تقوم الجريمه حرب.

  2. يقول سامي:

    الأوروبيون لا يزالون يفكرون وفق الاقليه الاستعمارية ويرفضون أن تقوم دوله مسلمه لحمايه أمنها القومي واجتثاث عصابات ارهابيه مموله من الغرب.

  3. يقول احمد الشمري:

    صحيح ولكن غزو أمريكا لسوريا وغزة الاكراد لكل مكان به نفط وغزة اليهود لفلسطين هو شي مطابق للقانون الدولي

  4. يقول نبيل:

    بينما الغزو الأمريكي و الروسي …يتوافق تماما مع القانون الدولي .

  5. يقول مراقب حر:

    أيها المنافقون الأوغاد.. محاربة تركيا للإرهابيين ( أعداء العرب و المسلمين ) تسمونه غزواً بينما مايفعله الصهاينة ليل نهار بأهلنا في فلسطين المحتلة و مايفعله أبو منشار بالمسلمين في اليمن لاتعلقون عليه و لسبب بسيط أن من يُقتل هم مسلمون و هو ما يريده الغرب أن يموت أكبر عدد من المسلمين سواء في اليمن أو سوريا أو ليبيا أو السودان أو مصر أو ميانمار و هكذا أما أن يموت من هم بغير مسلمين بل أنهم ( ملحدون أعداء العرب و المسلمين و أعني بذلك قسد و من يسمون أنفسهم بالأكراد بينما هم حقيقة مجوعات عرقية مختلفة ضد العرب و المسلمين و قاموا بتهجير العرب من أراضيهم) عندما يموت هؤلاء تقوم الدنيا و لا تقعد.. منتهى النفاق و الحقارة و التعصب و العنصرية مايقوم به الغرب!!!

  6. يقول تيسير خرما:

    يخلط مسيحيون بين الإسلام وبين إمبراطورية عثمانية نشأت من قبائل مغول بإرث همجي يناقض الإسلام فدمرت ونهبت البلقان وشرق أوروبا وقتلت رجال وسبت نساء وجندت يتامى أطفال بجيش إنكشاري همجي وجوعت وقصفت مدنيين عزل داخل أسوار القسطنطينية بمنجنيقات حارقة وهجرت الباقين غرباً وشمالاً وحولت كنيسة آيا صوفيا لمسجد وذبحت مليون أرمني وشردت الباقين بل وقمعت مسلمين عرب وفرس وأكراد، وكل ذلك يناقض ثقافة أول دولة مدنية بالعالم أنشاها محمد (ص) بوثيقة المدينة تحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل وتحمي نفس ومال وعرض وعدالة

  7. يقول Moha:

    أما الغزو السعودى لليمن ودعم الأنظمة القمعية في المنطقة ودعم الاحتلال الصهيونى وقتل الشهيد جمال رحمه الله قانونى؟

  8. يقول عدنان:

    وكل اللي مر على سوريا من دمار وقتل وتشريد يتوافق مع القانون الدولي

  9. يقول محمد السوري:

    لاتلوموا وزير خارجية ألمانيا فهو ينتمي الى الحزب الإشتراكي اللذي خسر في كل انتخابات ألمانيا وأصبح من احزاب الدرجة الرابعة وهو بتصريحاته هذه يحاول كسب أصوات

  10. يقول معين:

    طبعا لا يعرف سيادة الوزير ان تركيا ومنذ سنوات تعد لهذا الامر وشكلت معسكرات تدريب للاجئين السوريين المنخرطين في هذا الجيش ( 80 الف جندي… )

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية