وزير الخارجية الألماني يدعو أنقرة إلى عدم الابتعاد أكثر عن أوروبا ويؤكد: بلادنا ارتكبت أخطاءً بحق تركيا

حجم الخط
3

برلين- الأناضول- قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، إن بلاده ارتكبت “أشياءً خاطئة” بحق تركيا، داعيًا أنقرة إلى عدم الابتعاد أكثر عن أوروبا.

وأضاف غابرييل، في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية، نشرت الثلاثاء، “على تركيا ألا تبتعد أكثر عن أوروبا لما تقتضيه مصالحها الخاصة، فتركيا منطقة مهمة من ناحية الأمن في أوروبا”.

وتابع الوزير الألماني “بلادي ترغب بإجراء حوار مع أنقرة، حول أفق التعاون الثنائي في المستقبل بما يضمن حماية القيم الأوروبية في هذه المنطقة المهمة من حيث الأمن الأوروبي”.

وقال: “لقد فعلنا أشياء خاطئة (ضد تركيا) لكن ذلك لا يعني ذهاب أنقرة باتجاه تنفيذه عقوبة الإعدام، لأن ذلك سوف يعني نهاية الحلم بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي”.

وتابع الوزير الألماني: “العديد من الساسة الألمان طالبوا بقطع العلاقات مع تركيا، وذلك لحسابات سياسية (انتخابية) داخلية فقط، لكن في الواقع، علينا العمل برباطة جأش واعتدال وهو الشيء الصحيح الوحيد الذي ينبغي القيام به في الوقت الراهن”.

وشدد غابرييل على أن بلاده لن تسمح بحدوث انقسامات واستقطابات داخل المجتمع الألماني، وقال: “شهدت فترة الانتخابات توترات حادّة، خلقت استقطابًا بين مواطنينا من أصل تركي. نحن نعارض بشدّة ارتفاع مؤشر التطرف السياسي ومراقبة الناس في بلدنا”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد العالي الصنهاجي:

    سبحان الله يتحدثون عن انضمام تركيا إلى أوروبا على أنه “حلم”، عن أي حلم يتحدثون؟ أوروبا العجوز تعاني الترهل والتخبط في أزمات الشيخوخة والإدمان على الكحول والمخدرات واضطراب أسواق المال ونقص في موارد الطاقة، وحتى الطاقات النظيفة فهي في حاجة إلى دول المشرق لسد حاجاتها من الطاقة، عن أي حلم، إنه حلم المهاجرين غير الشرعيين الذين يفرون من أنظمة دكتاتورية مستبدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا فرضها الغرب أي أوروبا وأمريكا، أي حلم وأوروبا لا تستطيع العيش بدون الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد فهمت هذا الصين وتركيا، وهم يستثمرون الآن في الحدائق الخلفية لأوروبا الإستعمار وأمريكا الإمبريالية، لا لا ، فأوروبا هي التي لا تستطيع العيش بدون تركيا والصين وروسيا والجزائر والسعودية وإفريقيا وغيرها وليس العكس، ويبدو أن بريطانيا فهت المعادلة جيدا واختارت النأي بنفسها عن أوروبا المتأكلة والمتهالكة والآيلة إلى الفقر والأزمات وربما الحروب البينية، ولا نتمنى لها هذا رغم أنها مازالت تحاربنا وتدعم إسرائيل التي تحاربنا وتسرق أرضنا وتقلع أشجار زيتوننا.

  2. يقول محمد جبرؤوتي - ألمانيا:

    إذا رأيت نيابة الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم.

  3. يقول سمير:

    ناس حكماء و هدا هو سر تطورهم. ….رغم الحرب العالمية الأولى و الثانية قامت ألمانيا بالمصالحة مع فرنسا و كان قطار التنمية مند دلك الوقت ….و هناك بلد في شمال أفريقيا يريد التفرقة و تمويل الجماعات الإرهابية لتقسيم شمال افريقيا و كبح التنمية …فكبح تنميتها هو….فرنسا قتلت منهم الملايين و يكنون الحقد للعرب أكثر من المستعمر…دعمهم للشيعة و لبشار مفهوم للممارسة عندهم …تحالفهم مع الروس و الفرس ربما سلاح جوهم يتدخل يوما لانقاد زمرتهم …

إشترك في قائمتنا البريدية