تيلرسون خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكويتي في الكويت
الكويت : كشف وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون اليوم الثلاثاء عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على 30 بالمئة من الأراضي السورية وحقول النفط.
وقال تيلرسون ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح عقب انتهاء أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، :” لم نلعب دورا خاطئا ( في سوريا) فنحن نشطاء تجاه الدفع نحو جنيف وهناك جهود لتوحيد المعارضة “.
وأضاف ” نحن نعمل مع روسيا ، التي لها النفوذ والتأثير على نظام (بشار) الأسد لتحضره إلى جنيف للوصول الى سورية موحدة”.
واشار إلى أن تنظيم الدولة “داعش” ظهر في ظروف الصراع والفوضى إذا استولت على قدر كبير من الأراضي ، وأن المهمة الأولى هي حرمان “داعش” من تجنيد المقاتلين والتخطيط لهجمات أخرى .
ولفت إلى أن ميزانية الخارجية الامريكية كانت في السابق غير مستغلة بالشكل المطلوب ، ولم تنفق في البرنامج المحدد لها حتى انها استخدمت في السنوات التالية ، لذا فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تأخذ منحا مختلفا في هذا الأمر ، وهي تقوم باستخدامها بالصورة المثمرة والسريعة لتنفيذ البرامج الخاصة بالسياسة الخارجية لهذه الارادة . (د ب أ )
هذه كذبة , وبالكلام الدبلوماسي انها نصف الحقيقة . أما النصف الآخر المتمم للحقيقة الكاملة فهي أن امريكا تسعى وبالتوافق مع اسرائيل الى تقطيع أوصال سوريا الحبيبة عن طريق مرحلي باستعمال بعض من إخواننا الأكراد المضللين ودعمهم بالسلاح والمال والبترول السوري الذي تسرقه امريكا لهذه الغاية . وفي النهاية وحتى تتبلور وتستقر الأمور فإن امريكا ستتصرٌف على محورين : إما أن تكمٌل تقطيع سوريا بإعطاء الأرض للأكراد المضللين وهذا صعب المنال بوجود القوى الأخرى على أرض المعركة من روسيا وإيران وتركيا , أو إذا تمٌت التسوية النهائية بطريقة تُرضي امريكا والأطراف الأخرى , وعندها ستقوم امريكا بركل الأكراد والإستغناء عنهم بالإكتفاء باستقلال ذاتي للأكراد تحت حماية أمريكية – تماماً مثلما فعلت بإخواننا الأكراد في العراق . وهذه هي سياسة امريكا بعد فيتنام وأفغانستان باستعمال القوى المحلية وحرقها [ نعم حرقها ] لمصلحتها هي في النهاية . افهموها يا عرب ويا مسلمين . والله أكبر على الجهلة وعلى الأذناب الخنوعين .
فلسطيني حر
الذكي يتعلم من أخطاء غيره والغبي يتعلم من أخطائه, سورية مر عليها قوى استعمار كثيرة عبر تاريخها الطويل وفي النهاية رحلوا