واشنطن- “القدس العربي”:
دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الدول العربية، الإثنين، إلى إنهاء مقاطعتها لإسرائيل، والتعامل معها بدلاً من ذلك.
وقال بومبيو في تغريدة نشرها على تويتر: “لقد حان الوقت للدول العربية للتخلي عن المقاطعة وإشراك إسرائيل”، وزعم في التعليق أن الانقسام في الشرق الأوسط يعني عدم الاستقرار.
وتضمنت تغريدة بومبيو رابطاً لمقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول اجتماع الأسبوع الماضي في لندن لممثلي المجتمع المدني العربي من 15 دولة، طالبوا بإنهاء عزلة الكيان المحتل في المنطقة.
وكتب بومبيو: ” لا ينبغي أن يواجه اصحاب الفكر العرب الذين يخاطرون بحياتهم للدعوة بشجاعة لرؤية إقليمية للسلام والتعايش خطر الانتقام”، وأضاف: “نحن بحاجة إلى حوار”.
وجاءت دعوة بومبيو للتطبيع بعد أسبوع من إعلانه أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تتعارض بحد ذاتها مع القانون الدولي.
وكان الرئيس التونسي المنتخب حديثاً قيس سعيد قد وصف التحركات نحو العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل بأنها خيانة عظمى، وأشار العديد من المحللين إلى أن علاقات إسرائيل مع الاردن أصبحت متوترة في السنوات الأخيرة على الرغم من توقيع اتفاق سلام منذ عام 1994.
إلى ذلك، سخر الكاتب جيمس نورث من مزاعم تقرير” نيويورك تايمز” حول وجود موجة جديدة من المفكرين العرب يريدون التخلي عن مقاطعة إسرائيل، وقال إن مراسل الصحيفة في القدس المحتلة ديفيد هالبفينجر، وصل إلى مستوى منخفض للغاية عند كتابته لهذا التقرير؛ لأنه قام بتحريف الأخبار لمصلحة إسرائيل بشكل كبير.
وأشار نورث إلى أنه لا يوجد في الواقع أي موجة بهذا الاتجاه، حيث لا يمكن التعرف على أي من الاسماء المشاركة، كما أن التجمع المزعوم لا يضم في الواقع سوى حفنة صغيرة من الشخصيات غير المعروفة.
It’s time for Arab countries to abandon boycotts and engage #Israel. #MiddleEast divisions = instability. Arab thinkers who risk their lives to bravely advocate a regional vision of peace and coexistence shouldn’t face retribution. We need dialogue. https://t.co/1iBo1WQcWX
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 25, 2019
Will the Arab leaders tell the U.S secretary of state to get lost
يبدو أن بومبيو متأخر في طلبه هذا و أن الأحداث قد تجاوزاته بالفعل.. فالعرب هم من يطالبون أمريكا بعدم مقاطعة إسرائيل!!! بل و يدعون لها بالنصر على الفلسطينيين!!! أليس هذا صح؟؟؟
بالأمس كنا نعتقد أن الأقنعة قد سقطت و لكن أن تسقط بعدها “السراويل” فهذا أمر خطير.. فلقد فُضَّ غِشَاء بكارة حكام العرب منذ أن فقدوا الرجولة و تزوَّجُت بهم كراسيهم!!! إننا في زمن تعرِّي العورات و من دون أدنى حرج!!!
*و لكن أن تسقط بعدها “السراويل” فهذا أمر خطير* والله يا سامي انك خطير ههههه
إنها جزء من حرب نفسية للترويض السياسي.فلا نبالغ بعلاقات مفترضة بين بعض حكام العرب هكذا ، والكيان الصهيوني..هذا ما تريده إسرائيل تداول الموضوع كأنّه حقيقة سياسية مألوفة ورائجة وجديّة ، حتى نتعوّد عليه.
أنصح بعدم التداول للخبر في وسائل الإعلام لحصانة الرأي العام من حربه النفسية الخبيثة.
العرب مستعدون لعدم مقاطعة إسرائيل بشرط أن تخرج من الأرض التي إحتلتها قبل عام ١٩٤٨
….ألم يقولوا ..أو يتكهنوا أو يستنتجوا أن( اسرائيل) ستزول بدخول عام 2022…أم أنه كلام صبيان لاأكثر…؟
بومبيو كان رئيسا المخابرات الامريكية يعنى ثعبان لئيم
وهو الآن يلعب بالعرب كما يشاء
بهذة الطريقة أصبحت المشكلة فى التطبيع وليس المستوطنات.
وكأنه يقول لهم اللفات مات هذا هو الجديد هذا الاسبوع وربما الاسبوع القادم يكشف عن سر جديد و بهذة الطريقة يجس نبض العملاء العرب.
الذين بدواء بالفعل بالتطبيع.
أمريكا تعرف من اين تحلب البقرة والجمل وحتى النمل . هدا تهديد للطواغية المتطبعين للاسنان. كل ما في الأمر أن أمريكا والطواغية في واد والشعوب وفلسطين الحبيبة في واد آخر لا يلتقيان . مادا يريد بعد بومبيو من دول الحصار والعار بعد ان أصبحوا صهيونيين متطرفين متشددين أكثر من ال الصهاينة أنفسهم ولماذا أمريكا ليست راضية بكل ما قدمته لها دول الحصار والدمار من انبطاح. ال صهيون سرطان المنطقة .
….حرية فلسطين الحبيبة بحرية الشعوب وحرية الشعوب بحرية فلسطين الحبيبة….الشعوب جسد واحد وفلسطين الحبيبة هي طاقة القلب النابض وروحه
بومبيو يطلب ام يأمر؟ ياسي بومبيو اذا رضخ الحكام فالشعوب مازالت تعرف بأن العدو الحقيقي لهم هم الصهاينة ولن يطبعوا ولا يطبلوا باقيلك كم شهر وزير افرح فيهم وبعدين بكيس ابو خط اخضر هوبا الى مزبلة التاريخ.
اشتهرت اسرائيل بتربية الكلاب البوليسية وأفضل نوع أنتجته هو كابتن من نوع البشر، ترامب وبمبيو.
المقلق هو أن ردود الفعل الفلسطينية التي يهمها الأمر أكثر من غيرها لايُسمعُ عنها الكثير. الفعل أولا وليس التعامل مع ردة الفعل. قوتهم في شعبهم لاغير. السياسة تتغير بسرعة فائقة إذن يجب على القيادة أن تكون بنفس الوثيرة أو أكثر.
العالم يجب أن يشاهد ويسمع أن الشعب الفلسطيني غير راض ويناضل, مادام ذاك لم يحصل فعليهم نسيان حلم الدولة على الإطلاق , هم بين نارين اليوم , من الجهة المعلومة ومن إخوتهم العرب الجدد.