دمشق: أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت أن بلاده ستبقى بكل قوة إلى جانب سوريا مثلما وقفت إلى جانبها خلال مواجهتها الحرب الإرهابية ضد سوريا.
وعبر عبد اللهيان، في تصريح للصحافيين لدى وصوله مطار دمشق الدولي اليوم وأوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن اهتمام بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع سوريا.
بدوره وصف وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق بالمهمة وقال: “سوريا تدعم الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية فيما يتعلق بالملف النووي”.
وأضاف: “ندين بشكل قوي كل الممارسات الأمريكية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وملفات أخرى في المنطقة”.
ووصل عبد اللهيان والوفد المرافق له إلى دمشق صباح اليوم وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي الوزير المقداد.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية للوزير الإيراني إلى سوريا حيث زار دمشق في 29 آب / أغسطس الماضي بعد أيام من تسلمه منصبه وزيرا للخارجية في حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
(د ب أ)
بالتأكيد أنت تقصد الوقوف إلى جانب النظام السوري الإرهابي!
طبعا الأزمة السورية كشفت تقريبا السياسة الإيرانية الخارجية اللتي باتت معروفة , فالتدخل الإيراني في سوريا كان تقريبا بقوات الحرس الثوري الإيرانية وهي عناصر مسلحة ببنادق وقاذفات صواريخ , وإستغلت هنا إيران بند أممي بحق الدول في دعم إستقلال وتحرر الشعوب , اللتي تتعرض للإستعمار أو اللتي تعمل عل ى محاربة الإستعمار أو أي عدو خارجي, فكان التدخل الإيراني طبعا,بطلب سوري, بقوات إيرانية منقوصة من الطيران والدبابات وكل ما يميز تقريبا الجيوش النظامية,وإن فعلت يدخل في باب التدخل الأجنبي ,هنا ظهرت أو بانت للعلن سياسة إيران الخارجية في أول عمل عسكري خارجي ,إيران طبعا تصريحاتها راديكالية لكن تحركاتها وأفعالها لا تخرج دوما عن القوانين الدولية والشرعية الأممية,المهم إيران أصبحت حساباتها معروفة وضاهرة ,المهم حتى على سبيل المثال رفض إيران لمكبدأحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يات من فراغ ,بل هو نابع من أن حتى إسرائيل لم يفصل في حالتها ,في الأمم المتحدة هل هي دولة ذات سيادة أو إحتلال.