وزير الخارجية البريطاني ونظيره الإكوادوري يفشلان في إحراز تقدم في قضية أسانج
17 - يونيو - 2013
حجم الخط
0
لندن ـ يو بي اي: التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، نظيره الأكوادوري ريكاردو باتينو، امس الاثنين، وناقشا قضية مؤسس موقع (ويكيليس) جوليان أسانج، الذي يتحصن منذ قرابة عام في سفارة الأكوادور وسط لندن، من دون إحراز تقدّم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزيرين ‘عقدا اجتماعاً ثنائياً صباح اليوم استغرق 45 دقيقة، واتفقا على الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بينهما وإنشاء فريق عمل لإيجاد حل دبلوماسي لقضية أسانج، لكنهما لم يحرزا أي تقدّم ملموس’. وأضافت الوزارة أن هيغ ‘كان واضحاً مرة أخرى بأن أي حل يتم الاتفاق عليه بشأن قضية أسانج يجب أن يتم بموجب قوانين المملكة المتحدة’. وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في لندن يوم 19 حزيران/يونيو من العام الماضي بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد حكم أجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الأكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 آب/أغسطس 2012. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإكوادوري باتينو، إن سفارة بلاده في لندن ‘ستستمر في تقديم اللجوء لمؤسس موقع ويكيليكس أسانج، وضمان بقائه في الحماية التي وفّرناها له بموجب منحه حق اللجوء السياسي في بلدنا، وحماية حياته وسلامته الشخصية، وخاصة حقه في حرية التعبير’. وأضاف باتينو أن الحكومة الإكوادورية ‘ترى أن الأسباب التي تم بموجبها منح أسانج اللجوء السياسي ما تزال قائمة، ولن يكون هناك أي تغيير في ظروفه’. وتهدّد الشرطة البريطانية باعتقال مؤسس أسانج، الاسترالي الجنسية البالغ من العمر 41 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى سفارة الإكوادور في لندن، بتهمة الإخلال بشروط إخلاء سبيله بكفالة.