يقول محمد يعقوب:

أليس هذا جونسون وزير خارجية الدولة التي كانت السبب في نكبة الفلسطينيين. إبتداء بوعد بلفور ومن ثم في تمكين اليهود من ألأراضى الفلسطينية سواء الميرى منها أو التي كانت في عهدة عائلات لبنانية أثناء الحكم العثمانى أو بالحيلة على المزارعين الفلسطينيين بزيادة الضرائب عليهم حتى يتم إجبارهم على بيع أراضيهم لليهود! أليس هذا جونسون وزير خارجية بريطانيا ألتى كانت تقف قواتها المحتلة فلسطين في الصف اليهودى عندما يقوم شجار أو إشتباك بين الفلسطينيين واليهود؟! سمعنا أن الرئيس الفلسطيني المبجل طالب بريطانيا بالإعتذار عن وعد بلفور ولكننا لم نسمع أن بريطانيا إستجابت لهذا الطلب! كل ما سمعناه أن بريطانيا تريد ألإحتفال بذكرى وعد بلفور وبحضور نتنياهو. إذا كانت القيادة الفلسطينية أو مؤسسة الرئاسة الفلسطينية كما يحلو لها أن توصف قد طالبت الدولة التي كانت السبب في النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا ولم ترد بريطانيا على هذا الطلب ولا حتى كلفت نفسها بالإتصال برئيس القيادة أو ألرئاسة وتطييب خاطره بكلمة، لماذا تقوم مؤسسة الرئاسة بإستقبال هذا الجونسون وتكريمه؟؟؟!!! أعتقد أنه لولا الخوف من بطش القوات الضاربة التابعة لمؤسسة الرئاسة المسؤولة عن التنسيق ألأمنى وسلامة المستوطنين ألأبرار، لقام شعب الضفة برشق جونسون بالبيض الفاسد والحجارة. لك الله يافلسطين، باعوكى بثمن بخس وأهدروا كرامة شعبك الحر الشريف.