رام الله: بدأ وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأربعاء، اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إثر وصوله إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ووصل راب إلي رام الله، قادما من مدينة القدس، وبدأ اجتماعا مع الرئيس عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية فور وصوله.
وقال راب، في بيان صحافي، قبيل وصوله لرام الله إن “المملكة المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، ومن الضروري أن تركز جميع الأطراف الآن على ضمان استدامته”.
وأضاف “يتبين من أحداث الشهر الماضي مدى الحاجة العاجلة لإحراز تقدم حقيقي تجاه مستقبل أكثر إيجابية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وكسر دائرة العنف التي حصدت الكثير من الأرواح”.
وجدد التزام بلاده بـ “دعم حل الدولتين باعتباره أفضل سبيل لإحلال سلام دائم”.
ولاحقا، يلتقي راب، في رام الله، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي.
ومؤخرا، وصل وزراء خارجية مصر والأردن، والولايات المتحدة، إلى رام الله، في إطار الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في كافة الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها بالمسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقل التوتر إلى قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل عدوانا واسعا، بدءا من 10 مايو/أيار، واستمر مدة 11 يوما، وأسفر عن استشهاد وجرح المئات.
(الأناضول)
لقد أخطأت العنوان يا بلينكن. وجهتك الصحيحة تكون نحو غزة.
أوسلو قبرت ثم انتهت معها إسرائيل.