القدس: قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الثلاثاء، إن قرار إسرائيل تعليق ضم أراضٍ فلسطينية “قد يشكّل خطوة أولى نحو سلام أكبر في المنطقة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بالقدس الشرقية المحتلة، جمع الوزير البريطاني بنظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عقب اجتماع تناولا فيه اتفاق التطبيع مع الإمارات، و”تهديدات” إيران في المنطقة.
وقال راب إن قرار إسرائيل تعليق ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية “قد يكون خطوة أولى نحو سلام أكبر في المنطقة (الشرق الأوسط)”.
ورحّب الوزير البريطاني باتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، الذي جرى إعلان التوصل إليه مؤخرا.
بدوره، قال أشكنازي إن الاتفاق “التاريخي” دليل على أن تحقيق السلام ممكن عبر الحوار المباشر بين دول الجوار.
وعبّر عن أمله بأن تحذو دول أخرى في الشرق الأوسط، حذو الإمارات.
وفي سياق آخر، أضاف أشكنازي أن إيران “تُشكل تهديدا للاستقرار والسلام حول العالم وفي منطقة الشرق الأوسط”.
وأبدى قلقه من مسألة رفع حظر التسلح المفروض على إيران، والمقرر أن ينقضي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال إن تمديد الحظر في مجلس الأمن “أمر ضروري”.
وشكر الوزير أشكنازي نظيره البريطاني، على موقف حكومته من إعلان “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية”.
ويزور راب إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، حيث يلتقي في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن ثم في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ “التاريخي”.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.(الأناضول)
75 سنة من الإجتماعات و اللقائات و المحادثات و البحث ….. مما سمح للكيان الصهيوني من تنفيذ مخططاته الجهنمية ….