الرياض: جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي بادر به، اليوم الخميس، وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن فيصل بن فرحان بحث خلال الاتصال مع إسبن بارث إيدي “مسار أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والمحادثات التي قامت بها اللجنة في كل من بكين وموسكو ولندن وباريس”.
كما ناقش الجانبان “أهمية وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار”، بالإضافة إلى “مناقشة الجهود الدولية حول إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية”.
وشدّد الوزير بن فرحان ضرورة “إيجاد حل لوقف كافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وأكد وزير الخارجية السعودي “أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف” ، بحسب “واس”.
ورحبت دول عربية، بإعلان اتفاق “الهدنة المؤقتة” بين الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، والتوصل إلى حل الدولتين.
وأوضحت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أن “الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 مختطفا من النساء والأطفال على مدار 4 أيام يسري خلالها وقف للقتال”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر منصة “إكس”: “ترحب المملكة باتفاق الهدنة الإنسانية، وتثمن الجهود القطرية والمصرية والأمريكية لهذا الغرض”.
وأضافت الوزارة “تجدد المملكة الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين وإغاثتهم، وتحرير المحتجزين والأسرى”، وفق المصدر ذاته.
(وكالات)